مقتل ضابطين وقصف سوري على جسر الشغور

استمرت اعمال العنف والقتل في سوريا رغم اعلان وقف النار منذ الثاني عشر من نيسان الماضي، ووصول المراقبين الدوليين الى البلاد وانتشارهم في المحافظات السورية كافة.
فقد اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم مقتل عشرة اشخاص بينهم تسعة من عائلة واحدة وجرح عدد كبير بعضهم في حالة خطرة في قصف مصدره قوات النظام السوري قرب مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب شمال غربي سوريا.
واشار المرصد في بيان له الى أن "عشرة مواطنين استشهدوا، تسعة منهم من عائلة واحدة في قرية مشمشان المجاورة لمدينة جسر الشغور اثر سقوط قذائف هاون على منزلهم فجر اليوم".
من جهتها اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" مقتل العميد في إدارة القضايا بوزارة الداخلية شاكر طيجون امس بانفجار عبوة ناسفة ألصقتها مجموعة إرهابية مسلحة بسيارته على طريق العادلية بريف دمشق، كما قتل المقدم حسن جميل علي صباح بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة اخرى على جانب الطريق الواصل بين ضاحية قدسيا ومنطقة الديماس.
وفي سياق متصل سلم 371 شخصاً انفسهم مع أسلحتهم إلى الجهات المختصة فى محافظات حماة وريف دمشق وحمص وإدلب.
واشارت سانا الى انه تمت تسوية أوضاعهم بعد أن قدموا وثائق وتعهدات خطية بعدم العودة إلى حمل السلاح والتخريب أو ما يمس أمن سورية مستقبلا بعد أن تأكد لهم حجم المؤامرة المحاكة ضد سورية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]