شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن "أي عمل سياسي يجب ان نقوم فيه يجب أن يرتكز على أساس الجماهير وعلى رأسها موضوع الحوار الوطني، فالإصلاح السياسي لن يصلح الأمور لأن الإرهاب منفصل عن العمل السياسي، إلا اننا نعمل ضمن مسار سياسي".
وأكد الأسد أن "أي نتائج تصدر عن الحوار يجب ان تخضع للمصادقة الشعبية، أما عن طريق مجلس الشعب أو عن طريق الإستفتاء الشعبي، وهي تعتمد على نوع الطرح الموجود في الحوار"، معرباً عن "إستعداده الدائم للحوار"، لافتاً إلى ان "هناك قوى متنوعة، البعض منها أعلن إستعداده ورغبته للحوار والبعض منها لم يعلن"، مشيراً إلى أن "هناك جزء آخر من المعارضة ينتظر التوازنات والإشارات من الخارج".
وأضاف: "الأبواب لا زالت مفتوحة، وهذا المسار السياسي سيكتمل بحكومة جديدة تأخذ بالإعتبار القوى السياسية الجديدة والتوازن الجديد في مجلس الشعب"، مشدداً على أن "الإرهاب لا يرتبط بالعملية السياسية وهو حالة منفصلة وعلاجه مختلف، وعلينا ان نكافح الإرهاب لكي نشفي الوطن"، لافتاً إلى انه "لا تساهل أو تسامح معهم"، مؤكداً "إستمرارنا في مواجهتم مع فتح الباب لمن يريد التراجع، وقد تراجع الكثير"، مشجعاً المترددين في العودة عن الإرهاب "للعودة"، مؤكداً ان "الدولة لن تنتقم منهم لا الآن ولا بعد إنتهاء الأحداث".
وأوضح أنه "بعد عام ونيف على الأحداث، إنكشف الدور الدولي وإنفضح الدور الإقليمي بعد الإنتقال من فشل إلى فشل، فمن وضع نفسه في الداخل وعقله في الخارج فقد أحتقره الشعب، فهناك من إستند الى معلومات مغلوطة، لكن ما يحصل أشد تعقيداً من التعامل بطوباوية مع الأحداث، فبعد الدماء الزكية التي زهقت نحن بحاجة إلى العقل وحل شيفرة التزوير".
ولفت الأسد إلى أن "ما تعلمناه من الشعب هو مبدأ بسيط، وهو ان علينا مواجهة المشكلة لا الهروب منها"، متسائلاً: "وهل ضرب الإرهاب فئة دون أخرى؟ كلا، فإن الإرهاب ضرب كل الأطراف من دون إستثناء"، مضيفاً ان "الإرهابي كلّف بمهمة ولن يتوقف حتى ينجز هذه المهمة"، مشدداً على ان "الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية أساسي لكي نعرف كي نحلها، ونحن لا نواجه مشكلة سياسية، إنما حرباً حقيقية من الخارج، وقد جربنا كل الطرق بالعفو والحوار".
وقال الأسد: "الرئيس هو ليس لكل الشعب بل الرئيس هو لكل من يقف تحت سقف الدستور والقانون وإلا لا أكون قد ساويت بين العميل والوطني وبين من يخرب ومن يبني، وأقول لمن يبحث عن رئيس من دون لون أو طعم أو رائحة، في بلد مليء بالألوان والتاريخ الطويل، أقول لهم أنا لوني من لون الشعب، فيه أطياف من أطياف المقاومة".
وشدد على أن "الأمن الوطني خط أحمر، ونحن بحاجة إلى حل سياسي لكل هذه الأشياء، والحل السياسي لا يبدأ بالقوانين والدستور أو كل هذه الإجراءات، إنما بالمفاعيل"، لافتاً إلى ان "التعددية لا تعني الصراع أو التصادم بل الإكتمال من دون الإندماج"، مشيراً إلى ان "هناك أشخاص تظاهروا دفاعاً عن الوطن، منهم من أساء لهم موظف أو مسؤول أمني، ولكن ذلك لا يعني الإعتداء على مؤسسات الدولة وذلك يعني كالمثل الأجنبي الذي يقول "قطعت أنفي إنتقاماً من وجهي"، مؤكداً اننا "اليوم ندافع عن قضية وعن وطن وليس حباً بالدماء، وكنا نتمنى ان تسقط الدماء على الحدود إلا ان العدو أصبح في الداخل، ومع ذلك كلنا نكره الدماء إلا اننا نتعامل مع الواقع".
وحول مجزرة الحولة علّق الأسد "الوحوش لا تقوم بما رأيناه في هذه المجزرة"، متمنياً ألا "تبقى هذه الصور في مجتمعنا مع تعلم الدروس منها"، مشيراً إلى ان "المجرمين الذين إرتكبوا الجرائم يقومون بأي جريمة عندما تسمح لهم الفرصة، لا نريد ان ننقاد بغرائزنا أو بأبواق من الخارج"، متسائلاً "من هو المستفيد من مجزرة الحولة؟، وهل قامت الدولة بهذه المجزرة قبل زيارة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان؟ أو لزيادة الضغط الدولي عبر مجلس الأمن الذي هو بأغلبه معادي لسوريا؟، طبعا لا".
وأكد الأسد أن "أي نتائج تصدر عن الحوار يجب ان تخضع للمصادقة الشعبية، أما عن طريق مجلس الشعب أو عن طريق الإستفتاء الشعبي، وهي تعتمد على نوع الطرح الموجود في الحوار"، معرباً عن "إستعداده الدائم للحوار"، لافتاً إلى ان "هناك قوى متنوعة، البعض منها أعلن إستعداده ورغبته للحوار والبعض منها لم يعلن"، مشيراً إلى أن "هناك جزء آخر من المعارضة ينتظر التوازنات والإشارات من الخارج".
وأضاف: "الأبواب لا زالت مفتوحة، وهذا المسار السياسي سيكتمل بحكومة جديدة تأخذ بالإعتبار القوى السياسية الجديدة والتوازن الجديد في مجلس الشعب"، مشدداً على أن "الإرهاب لا يرتبط بالعملية السياسية وهو حالة منفصلة وعلاجه مختلف، وعلينا ان نكافح الإرهاب لكي نشفي الوطن"، لافتاً إلى انه "لا تساهل أو تسامح معهم"، مؤكداً "إستمرارنا في مواجهتم مع فتح الباب لمن يريد التراجع، وقد تراجع الكثير"، مشجعاً المترددين في العودة عن الإرهاب "للعودة"، مؤكداً ان "الدولة لن تنتقم منهم لا الآن ولا بعد إنتهاء الأحداث".
وأوضح أنه "بعد عام ونيف على الأحداث، إنكشف الدور الدولي وإنفضح الدور الإقليمي بعد الإنتقال من فشل إلى فشل، فمن وضع نفسه في الداخل وعقله في الخارج فقد أحتقره الشعب، فهناك من إستند الى معلومات مغلوطة، لكن ما يحصل أشد تعقيداً من التعامل بطوباوية مع الأحداث، فبعد الدماء الزكية التي زهقت نحن بحاجة إلى العقل وحل شيفرة التزوير".
ولفت الأسد إلى أن "ما تعلمناه من الشعب هو مبدأ بسيط، وهو ان علينا مواجهة المشكلة لا الهروب منها"، متسائلاً: "وهل ضرب الإرهاب فئة دون أخرى؟ كلا، فإن الإرهاب ضرب كل الأطراف من دون إستثناء"، مضيفاً ان "الإرهابي كلّف بمهمة ولن يتوقف حتى ينجز هذه المهمة"، مشدداً على ان "الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية أساسي لكي نعرف كي نحلها، ونحن لا نواجه مشكلة سياسية، إنما حرباً حقيقية من الخارج، وقد جربنا كل الطرق بالعفو والحوار".
وقال الأسد: "الرئيس هو ليس لكل الشعب بل الرئيس هو لكل من يقف تحت سقف الدستور والقانون وإلا لا أكون قد ساويت بين العميل والوطني وبين من يخرب ومن يبني، وأقول لمن يبحث عن رئيس من دون لون أو طعم أو رائحة، في بلد مليء بالألوان والتاريخ الطويل، أقول لهم أنا لوني من لون الشعب، فيه أطياف من أطياف المقاومة".
وشدد على أن "الأمن الوطني خط أحمر، ونحن بحاجة إلى حل سياسي لكل هذه الأشياء، والحل السياسي لا يبدأ بالقوانين والدستور أو كل هذه الإجراءات، إنما بالمفاعيل"، لافتاً إلى ان "التعددية لا تعني الصراع أو التصادم بل الإكتمال من دون الإندماج"، مشيراً إلى ان "هناك أشخاص تظاهروا دفاعاً عن الوطن، منهم من أساء لهم موظف أو مسؤول أمني، ولكن ذلك لا يعني الإعتداء على مؤسسات الدولة وذلك يعني كالمثل الأجنبي الذي يقول "قطعت أنفي إنتقاماً من وجهي"، مؤكداً اننا "اليوم ندافع عن قضية وعن وطن وليس حباً بالدماء، وكنا نتمنى ان تسقط الدماء على الحدود إلا ان العدو أصبح في الداخل، ومع ذلك كلنا نكره الدماء إلا اننا نتعامل مع الواقع".
وحول مجزرة الحولة علّق الأسد "الوحوش لا تقوم بما رأيناه في هذه المجزرة"، متمنياً ألا "تبقى هذه الصور في مجتمعنا مع تعلم الدروس منها"، مشيراً إلى ان "المجرمين الذين إرتكبوا الجرائم يقومون بأي جريمة عندما تسمح لهم الفرصة، لا نريد ان ننقاد بغرائزنا أو بأبواق من الخارج"، متسائلاً "من هو المستفيد من مجزرة الحولة؟، وهل قامت الدولة بهذه المجزرة قبل زيارة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان؟ أو لزيادة الضغط الدولي عبر مجلس الأمن الذي هو بأغلبه معادي لسوريا؟، طبعا لا".
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي
» جوهرة انتِ
الجمعة مارس 17, 2017 5:41 am من طرف عربي
» نخوة العرب
الأحد مايو 15, 2016 8:11 pm من طرف عربي
» اداب الحديث
الأحد مايو 15, 2016 8:10 pm من طرف عربي