قريباً.. حمص منطقة آمنة.. والجيش العربي السوري يدخل حي سيف الدولة بحلب

شبكة الوحدة الاخبارية


دخل الجيش العربي السوري اليوم الاثنين 13/8/2012 حي سيف الدولة غرب مدينة حلب بعد معارك واشتباكات ضارية مع الجماعات المسلحة، وواصل تقدمه في الحي حتى استعادة السيطرة عليه بالكامل، في الوقت الذي تتوارد معلومات من حلب تشير إلى أن الجيش العربي السوري لم يستخدم بعد سوى عدد ضئيل من قواته، المرابطة حول المدينة.
ونقل موقع تلفزيون العالم عن مراسله قوله إن الجيش السوري يستكمل حاليا عمليات التمشيط في حي باب الحديد ودوار الكرة الأرضية في حلب، وأنه اعتقل عددا كبيرا من المسلحين أثناء تمشيطه لمنطقة دوار الكرة الأرضية.
.وتمكن الجيش السوري من دخول حي سيف الدولة غرب حلب بعد معارك واشتباكات ضارية مع الجماعات المسلحة.
كما شهدت بعض المناطق في حي صلاح الدين جنوب غرب المدينة اشتباكات محدودة، حيث تواصل وحدات الجيش تمشيط أطراف صلاح الدين من المسلحين، وخصوصاً القناصة منهم، والأحياء الشعبية المتاخمة له قبل اتخاذ قرار دخول حي السكري المعقل الثاني لنفوذهم.
وذكرت صحيفة الوطن أن اشتباكات عنيفة دارت ليل أمس في حي الزهراء بين قوات الجيش والجهات الأمنية مع المسلحين الذين هاجموا ثكنة عسكرية صغيرة غرب الحي وحواجز للأمن الجوي بقذائف الهاون وتكبد خلالها المسلحون خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد تمثلت بتدمير سيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات ثقيلة.
كما دمرت وحدات الجيش سيارات مماثلة في مدينة السفيرة شرق مدينة حلب بعدما لبت استغاثات الأهالي من تعديات المسلحين وإتباعهم أساليب الترهيب بحقهم وقتلت عدداً كبيراً منهم في الوقت الذي قضت فيه على عصابة مسلحة حاولت قطع طريق عام حلب دمشق بهدف سلب المواطنين وخطفهم.
وفي سياق متصل، تعرض أحد فروع بنك سورية والمهجر في حلب لعملية سرقة مبلغ 30 مليون ليرة، وذلك خلال نقل البنك لأموال من فرع العزيزية إلى مصرف سورية المركزي.
وفي دمشق، قامت وحدات من الجيش بالانتشار في منطقة الشاغور وحي الإصلاح وشارع الأمين وصولاً إلى شارع ابن عساكر المؤدي إلى باب مصلى وذلك بحثاً عن مطلوبين ولتفتيش بعض المنازل وانتهت عملية البحث قبل مساء اليوم.
وكان التلفزيون السوري أعلن أن الجهات المختصة ضبطت أنفاقا في أحياء دمشق القديمة وألقت القبض على عدد من المسلحين كما صادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وقنابل إسرائيلية الصنع إضافة إلى مناظير ليلية وأجهزة اتصال حديثة.
وفي ريف دمشق، عاد الهدوء النسبي إلى بلدات وقرى الغوطة الشرقية التي نفذ فيها الجيش حملة مداهمة وملاحقة للمجموعات المسلحة وخصوصاً في قريتي البلالية ودير سلمان وعادت الحركة إلى طريق الغوطة الشرقية الذي يصل بين معظم القرى والبلدات والعاصمة، على حين واصل الجيش تأمين طريق مطار دمشق الدولي الذي شهد العديد من عمليات الخطف والقتل.
وفي حمص نقلت "الوطن" عن مصادر خاصة أنه من المتوقع الانتهاء من العمليات البرية العسكرية والأمنية في أحياء حمص القديمة والخالدية خلال أيام قليلة بعد القضاء على أخطر قادة المجموعات المسلحة وتدمير أهم الأوكار وتصفية عناصر مرتزقة ومدربة جيداً ممن يحملون جنسيات عربية وأجنبية في حين ستستمر العمليات العسكرية في مناطق عدة بالريف منها الرستن وتلبيسة والقصير والسعن وغيرها حتى يتم تطهيرها بالكامل من فلول المسلحين.
ملاحقة فلول الإرهابيين في عدة مناطق
وفي إدلب واصلت الأجهزة الأمنية ملاحقة فلول الإرهابيين في أريحا وكبدتهم خسائر كبيرة بينما رمى الباقون أسلحتهم وفروا.
كما تمكنت الأجهزة من استعادة سيارات مسروقة ومصادرة أسلحة بينها رشاش دوشكا.
ولاحقت الجهات المختصة الليلة الماضية مجموعة إرهابية مسلحة اعتدت على قوات حفظ النظام في قرية الخضراء التابعة لناحية قسطل معاف بريف اللاذقية وكبدتها خسائر كبيرة.
ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة أن الجهات المختصة لاحقت الليلة الماضية أيضا مجموعة إرهابية مسلحة كانت تقوم بترويع المواطنين في قرية الريحانية التابعة لناحية ربيعة وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح.
كما داهمت وحدات الجيش العربي السوري فجر اليوم أوكار الإرهابيين في حي قنينص، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر.
وفي درعا، واصلت قواتنا المسلحة الباسلة ملاحقتها لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين الآمنين وعاثت فسادا وتخريبا في الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المناطق في محافظة درعا وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت سانا إن وحدة من قواتنا المسلحة لاحقت مجموعات إرهابية مسلحة في بلدة طفس بريف بدرعا وقضت على عدد كبير من أفرادها وألقت القبض على آخرين، وعرف من الإرهابيين القتلى أدهم بديوي الزعبي ومهند أحمد هزاع الزعبي وقاسم محمد المصري ومحمد أحمد الزعبي.
من جهة أخرى واصلت قواتنا المسلحة ملاحقتها للإرهابيين في بصرى الشام وإزرع بدرعا واشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة في بلدة الصنمين وقتلت عددا منهم وعرف من الإرهابيين القتلى في الصنمين.. خضر قاسم عبد القادر ومفيد محمد المهدي.