اشتباكات في دمشق وحلب وعمليات عسكرية في درعا

شهدت دمشق وحلب، أمس، اشتباكات بين المسلحين والقوات النظامية، في وقت أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون عن عمليات عسكرية واسعة في محافظة درعا في جنوب البلاد.
وأعلن المرصد، في بيانات، «قتل في ثاني أيام عيد الفطر في سوريا 32 شخصا، هم 18 مدنيا وسبعة مقاتلين معارضين وسبعة عناصر من قوات النظام». وكان أعلن، أمس الأول، أن «أعمال العنف حصدت، 84 قتيلا، هم 28 مدنيا و34 عنصرا من قوات النظام و22 مسلحا. وقتل (السبت الماضي) 137 شخصا، هم 67 مدنيا و31 مقاتلا و43 جنديا».
وأضاف «بعد شهر على بدء المعارك في حلب، سجلت اشتباكات في حي سليمان الحلبي في شرق المدينة»، مشيرا إلى تعرض أحياء الشعار وسيف الدولة والإذاعة وبستان القصر وطريق الباب ومناطق في حي صلاح الدين للقصف من القوات النظامية.
وأفاد المرصد وناشطون عن «قصف على بلدة تل رفعت في ريف حلب استخدمت فيه الطائرات الحربية، وعلى بلدة تادف حيث قتل شخصان، وعلى مدينة الباب». وكانت طوافات الجيش السوري ألقت للمرة الأولى مناشير في المدينة، تحذر السكان من دعم المسلحين ومساعدتهم، وتمنح هؤلاء «فرصة أخيرة» للاستسلام وتسليم أسلحتهم.
وفي دمشق، أشار المرصد إلى «وقوع اشتباكات في حيي القدم والعسالي في جنوب العاصمة. كما دارت اشتباكات في حي التضامن اسفرت عن مقتل عنصر من القوات النظامية. ووقعت اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في حي جوبر».
وتحدثت «لجان التنسيق» و«الهيئة العامة للثورة السورية» عن «اقتحام قوات النظام بلدة معضمية الشام بعد ساعات من القصف العنيف». وذكر المرصد ان «عشرة قتلى سقطوا خلال العملية العسكرية المستمرة في بلدة معضمية الشام. كما سقط عشرات الجرحى وتهدم الكثير من المنازل جراء القصف المستمر الذي أصاب مستشفى في المدينة».
وتابع المرصد «تدور اشتباكات في مدينة درعا بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، وذلك بعد قصف مركز وعنف طال قرى وبلدات في ريف درعا، لا سيما بلدة الحراك التي وقعت فيها اشتباكات عنيفة بعد ساعات من القصف تسبب بسقوط العشرات من القتلى والجرحى».
(أ ف ب، ا ب، رويترز)