أحرق مستوطنون أحد مداخل دير اللطرون التاريخي في غربي القدس المحتلة، وكتبوا شعارات مسيئة بحق المسيح، بذريعة إخلائهم من إحدى المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية.
والى جانب الشتائم الموجهة للمسيح مثل «المسيح قرد»، كتب المستوطنون أمس على جدران الدير اسم «رمات ميغرون» وهي بؤرة استيطانية عشوائية أخليت الأسبوع الماضي، وقريبة من بؤرة «ميغرون» التي أخلتها سلطات الاحتلال يوم الأحد الماضي، وفقاً لقرار المحكمة الإسرائيلية.
وبني دير اللطرون في القرن التاسع عشر، وتقيم فيه مجموعة من الرهبان الترابيست (نسبة إلى دير «لا تراب» في فرنسا)، وهو أحد أشهر الأديرة في القدس المحتلة ومعروف خصوصاً بكروم العنب التابعة له.
وطالب الأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة في بيان سلطات الاحتلال «بالتحرك لإنهاء هذا العنف الأحمق، وضمان تعليم الاحترام في المدارس». وأضافوا «للأسف، ما حدث في اللطرون لن يكون الأخير في سلسلة طويلة من الاعتداءات ضد المسيحيين وأماكن عبادتهم».
وتساءل الأساقفة «ما الذي حدث الآن في المجتمع الإسرائيلي الذي جعل المسيحيين كبش فداء، وأصبحوا هدفاً لأعمال عنف مشابهة؟ ما نوع تدريس الاحتقار ضد المسيحيين في المدارس؟ لماذا لا يتم اعتقال الجناة أبداً أو تقديمهم للعدالة؟».
واستنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري الاعتداء، وحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية لأنها تغض النظر عن المعتدين ولا تعاقبهم، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات على المساجد والكنائس تنذر بحرب طائفية وتؤدي إلى إخلال بالأمن.
بدورها، نددت الرئاسة الفلسطينية بالاعتداء، وقالت في بيان إن «ما جرى عمل إجرامي وخطير... يخلق أجواء من الكراهية والحقد»، محملة «الحكومة الإسرائيلية (مسؤولية) استمرار اعتداءات المستوطنين ضد شعبنا وممتلكاته ومقدساته».
من جهتها، دعت الحكومة الفلسطينية سلطات الاحتلال إلى
«التحرك لتقديم المسؤولين عن حريق دير اللطرون للعدالة»، مشيرة إلى أن «العديد من المساجد هوجمت في الأشهر الأخيرة ولكن لم يتم القيام بأي شيء». وأكدت أن «السياسة المتطرفة للحكومة الإسرائيلية، التي تمتاز بالتعصب، تشجع جرائم الكراهية التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين وأماكن عبادتهم».
وانتقدت حركة حماس «الاعتداءات المتعمدة والمتكررة للمغتصبين الصهاينة على الكنائس والمساجد والمقابر الفلسطينية» على اعتبار أنها ضمن «الحرب الدينية التي ترعاها حكومة الاحتلال على شعبنا ومقدساته».
ونددت فرنسا «بشدة بالعمل التخريبي»، وطالبت إسرائيل بفتح تحقيق في الحادث. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو أن رهبنة السيسترسيان هي إحدى المجموعات الدينية المشمولة باتفاقات موقعة بين فرنسا وإسرائيل.
وينتهج المستوطنون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم «دفع الثمن» تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية في كل مرة تتخذ فيها سلطات الاحتلال إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب ممتلكات فلسطينية وتدميرها وإحراق سيارات وأماكن عبادة مسيحية وإسلامية وأشجار زيتون. وفي 20 شباط الماضي، خُطّت كتابات معادية للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية في القدس الغربية بعد 13 يوماً من حادث مماثل حيث كتب المستوطنون «الموت للمسيحيين» و«دفع الثمن» على أسوار دير وادي الصليب في القدس الغربية.
وفي سياق آخر، اتهمت الجماعات السلفية الجهادية «في أكناف بيت المقدس» في قطاع غزة حكومة حماس بملاحقة عناصرها واعتقال 20 منهم خلال اليومين الماضيين لمنعهم من إطلاق الصواريخ.
وتبنت مجموعة سلفية مسؤولية إطلاق صواريخ عدة باتجاه أراضي العام 1948 في الأيام الماضية، احتجاجاً على تنظيم مهرجان النبيذ في المسجد الكبير في بلدة بئر السبع. وقررت سلطات الاحتلال إلغاء المهرجان المذكور بعد تدخلات عربية ودولية. («السفير»، أ ف ب، رويترز)
والى جانب الشتائم الموجهة للمسيح مثل «المسيح قرد»، كتب المستوطنون أمس على جدران الدير اسم «رمات ميغرون» وهي بؤرة استيطانية عشوائية أخليت الأسبوع الماضي، وقريبة من بؤرة «ميغرون» التي أخلتها سلطات الاحتلال يوم الأحد الماضي، وفقاً لقرار المحكمة الإسرائيلية.
وبني دير اللطرون في القرن التاسع عشر، وتقيم فيه مجموعة من الرهبان الترابيست (نسبة إلى دير «لا تراب» في فرنسا)، وهو أحد أشهر الأديرة في القدس المحتلة ومعروف خصوصاً بكروم العنب التابعة له.
وطالب الأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة في بيان سلطات الاحتلال «بالتحرك لإنهاء هذا العنف الأحمق، وضمان تعليم الاحترام في المدارس». وأضافوا «للأسف، ما حدث في اللطرون لن يكون الأخير في سلسلة طويلة من الاعتداءات ضد المسيحيين وأماكن عبادتهم».
وتساءل الأساقفة «ما الذي حدث الآن في المجتمع الإسرائيلي الذي جعل المسيحيين كبش فداء، وأصبحوا هدفاً لأعمال عنف مشابهة؟ ما نوع تدريس الاحتقار ضد المسيحيين في المدارس؟ لماذا لا يتم اعتقال الجناة أبداً أو تقديمهم للعدالة؟».
واستنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري الاعتداء، وحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية لأنها تغض النظر عن المعتدين ولا تعاقبهم، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات على المساجد والكنائس تنذر بحرب طائفية وتؤدي إلى إخلال بالأمن.
بدورها، نددت الرئاسة الفلسطينية بالاعتداء، وقالت في بيان إن «ما جرى عمل إجرامي وخطير... يخلق أجواء من الكراهية والحقد»، محملة «الحكومة الإسرائيلية (مسؤولية) استمرار اعتداءات المستوطنين ضد شعبنا وممتلكاته ومقدساته».
من جهتها، دعت الحكومة الفلسطينية سلطات الاحتلال إلى
«التحرك لتقديم المسؤولين عن حريق دير اللطرون للعدالة»، مشيرة إلى أن «العديد من المساجد هوجمت في الأشهر الأخيرة ولكن لم يتم القيام بأي شيء». وأكدت أن «السياسة المتطرفة للحكومة الإسرائيلية، التي تمتاز بالتعصب، تشجع جرائم الكراهية التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين وأماكن عبادتهم».
وانتقدت حركة حماس «الاعتداءات المتعمدة والمتكررة للمغتصبين الصهاينة على الكنائس والمساجد والمقابر الفلسطينية» على اعتبار أنها ضمن «الحرب الدينية التي ترعاها حكومة الاحتلال على شعبنا ومقدساته».
ونددت فرنسا «بشدة بالعمل التخريبي»، وطالبت إسرائيل بفتح تحقيق في الحادث. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو أن رهبنة السيسترسيان هي إحدى المجموعات الدينية المشمولة باتفاقات موقعة بين فرنسا وإسرائيل.
وينتهج المستوطنون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم «دفع الثمن» تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية في كل مرة تتخذ فيها سلطات الاحتلال إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب ممتلكات فلسطينية وتدميرها وإحراق سيارات وأماكن عبادة مسيحية وإسلامية وأشجار زيتون. وفي 20 شباط الماضي، خُطّت كتابات معادية للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية في القدس الغربية بعد 13 يوماً من حادث مماثل حيث كتب المستوطنون «الموت للمسيحيين» و«دفع الثمن» على أسوار دير وادي الصليب في القدس الغربية.
وفي سياق آخر، اتهمت الجماعات السلفية الجهادية «في أكناف بيت المقدس» في قطاع غزة حكومة حماس بملاحقة عناصرها واعتقال 20 منهم خلال اليومين الماضيين لمنعهم من إطلاق الصواريخ.
وتبنت مجموعة سلفية مسؤولية إطلاق صواريخ عدة باتجاه أراضي العام 1948 في الأيام الماضية، احتجاجاً على تنظيم مهرجان النبيذ في المسجد الكبير في بلدة بئر السبع. وقررت سلطات الاحتلال إلغاء المهرجان المذكور بعد تدخلات عربية ودولية. («السفير»، أ ف ب، رويترز)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي