اتهمت دمشق، اليوم، أنقرة بالقيام بتصرف «معادٍ ومستهجن» إثر اعتراض مقاتلات تركية طائرة سورية مدنية وإجبارها على الهبوط في أنقرة للاشتباه بأنها تنقل أسلحة، مطالبة إياها بإعادة المحتويات التي صادرتها. فيما أعلن مسؤولون أتراك أن سوريا أوقفت قبل أسبوع وارداتها من الطاقة الكهربائية من تركيا بسبب أضرار لحقت بشبكة التوزيع في الحرب التي تمزق البلاد.
ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية اعتراض الطائرة وإجبارها على الهبوط في أنقرة بأنه «تصرف معادٍ ومستهجن»، معتبراً أنه «مؤشر إضافي على السياسة العدائية التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان»، مشيراً إلى أن هذا التصرف يضاف إلى ما تقوم به أنقرة «من تدريب وإيواء وتسهيل تسلل وقصف مدفعي للأراضي السورية».
وأكدت الخارجية أن «هذا السلوك العدائي المدان الذي أظهرته الحكومة التركية لن يثنينا عن التمسك بعلاقات الصداقة التي تربط بين الشعبين السوري والتركي والتي هي أكبر واهم من أية حكومة».
من جهتها، طالبت الحكومة السورية السلطات التركية «بإعادة باقي محتويات الطائرة كاملة وبصورة سليمة». وأوضحت الخارجية في بيانها أن «كامل محتويات الطائرة المدنية السورية مدرجة أصولاً على بوليصة الشحن النظامية ومدرجة بكامل تفاصيلها على بيان حمولة الطائرة»، مؤكدةً أنها لا تحمل «أي نوع من أنواع الأسلحة أو أية بضائع محرمة».
واتهمت الخارجية السلطات التركية بـ«الخرق الفاضح للقوانين والمعاهدات عبر إجبار الطائرة عسكرياً على الهبوط، رغم عدم رفض الطيار تعديل مسار الرحلة».
وأشار البيان إلى أن هذا التصرف «عرض سلامة الطائرة والركاب للتهديد نتيجة الظهور المفاجئ للطائرات العسكرية من دون أي مبرر أو سابق إنذار، بالإضافة إلى احتجاز الركاب المدنيين لساعات طويلة بشكل غير إنساني وإساءة معاملة طاقم الطائرة».
في سياق منفصل، قال وزير الطاقة التركي تانر يلديز إن «سوريا أوقفت مشترياتها من الكهرباء من تركيا قبل أسبوع»، مضيفاً أن بلاده مستعدة لاستئناف شحناتها إذا طلبت جارتها منها ذلك.
وأعلن أحد مديري شركة الكهرباء التركية الخاصة المكلفة التصدير إلى سوريا يشار أرسلان، أن هذا الانقطاع ناجم عن «تدمير شبكة التوزيع السورية»، مضيفاً، في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول أن «شحناتنا ستستأنف فور حل هذه المشكلة، ونحن مستعدون لمدّهم بالكهرباء عندما يرغبون في ذلك».
وكانت أنقرة، التي تزود سوريا بنحو 20 بالمئة من الطاقة التي تستهلكها، قد هددت دمشق في كانون الثاني/يناير الماضي بقطع إمدادها بالكهرباء بعد إسقاط طائرة حربية تركية بالدفاعات الجوية السورية.
ميدانياً، قتل ثمانية أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح، فجر اليوم، في «اعتداء مجموعة إرهابية» على حافلة تقل عمالاً سوريين بعد دقائق من اجتيازها معبراً حدودياً مع لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وقالت الوكالة إن «مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت على مهاجمة حافلة تقل عمالاً سوريين قادمين من لبنان بعد دخولها بدقائق من معبر العريضة الحدودي إلى الأراضي السورية، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة ثمانية آخرين نُقلوا إلى مشفى الباسل في طرطوس».
(أ ف ب)الاخبار
ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية اعتراض الطائرة وإجبارها على الهبوط في أنقرة بأنه «تصرف معادٍ ومستهجن»، معتبراً أنه «مؤشر إضافي على السياسة العدائية التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان»، مشيراً إلى أن هذا التصرف يضاف إلى ما تقوم به أنقرة «من تدريب وإيواء وتسهيل تسلل وقصف مدفعي للأراضي السورية».
وأكدت الخارجية أن «هذا السلوك العدائي المدان الذي أظهرته الحكومة التركية لن يثنينا عن التمسك بعلاقات الصداقة التي تربط بين الشعبين السوري والتركي والتي هي أكبر واهم من أية حكومة».
من جهتها، طالبت الحكومة السورية السلطات التركية «بإعادة باقي محتويات الطائرة كاملة وبصورة سليمة». وأوضحت الخارجية في بيانها أن «كامل محتويات الطائرة المدنية السورية مدرجة أصولاً على بوليصة الشحن النظامية ومدرجة بكامل تفاصيلها على بيان حمولة الطائرة»، مؤكدةً أنها لا تحمل «أي نوع من أنواع الأسلحة أو أية بضائع محرمة».
واتهمت الخارجية السلطات التركية بـ«الخرق الفاضح للقوانين والمعاهدات عبر إجبار الطائرة عسكرياً على الهبوط، رغم عدم رفض الطيار تعديل مسار الرحلة».
وأشار البيان إلى أن هذا التصرف «عرض سلامة الطائرة والركاب للتهديد نتيجة الظهور المفاجئ للطائرات العسكرية من دون أي مبرر أو سابق إنذار، بالإضافة إلى احتجاز الركاب المدنيين لساعات طويلة بشكل غير إنساني وإساءة معاملة طاقم الطائرة».
في سياق منفصل، قال وزير الطاقة التركي تانر يلديز إن «سوريا أوقفت مشترياتها من الكهرباء من تركيا قبل أسبوع»، مضيفاً أن بلاده مستعدة لاستئناف شحناتها إذا طلبت جارتها منها ذلك.
وأعلن أحد مديري شركة الكهرباء التركية الخاصة المكلفة التصدير إلى سوريا يشار أرسلان، أن هذا الانقطاع ناجم عن «تدمير شبكة التوزيع السورية»، مضيفاً، في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول أن «شحناتنا ستستأنف فور حل هذه المشكلة، ونحن مستعدون لمدّهم بالكهرباء عندما يرغبون في ذلك».
وكانت أنقرة، التي تزود سوريا بنحو 20 بالمئة من الطاقة التي تستهلكها، قد هددت دمشق في كانون الثاني/يناير الماضي بقطع إمدادها بالكهرباء بعد إسقاط طائرة حربية تركية بالدفاعات الجوية السورية.
ميدانياً، قتل ثمانية أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح، فجر اليوم، في «اعتداء مجموعة إرهابية» على حافلة تقل عمالاً سوريين بعد دقائق من اجتيازها معبراً حدودياً مع لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وقالت الوكالة إن «مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت على مهاجمة حافلة تقل عمالاً سوريين قادمين من لبنان بعد دخولها بدقائق من معبر العريضة الحدودي إلى الأراضي السورية، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة ثمانية آخرين نُقلوا إلى مشفى الباسل في طرطوس».
(أ ف ب)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي