اتهمت حركة «فتح» أمس، جماعة «جند الشام» بمحاولة اغتيال أحد عناصرها في مخيم عين الحلوة عماد السعدي، بواسطة عضو الجماعة أحمد عبد الله. الاتهام المتأخر، أثار تساؤلات عن نيات الاتهام، على غرار المفاجأة التي أحدثها الهدوء الذي ساد المخيم بعد الاغتيال، فيما كانت حوادث فردية أو أقل خطورة تتسبب باشتباكات مسلحة، كما أن «فتح» تعرف أن خصوم السعدي كثر، بدءاً من بعض رفاقه في الحركة، وصولاً إلى القوى الوطنية والإسلامية، مروراً بخلافات شخصية مع بعض عائلات المخيم. وكان السعدي تخلى قبل أشهر، بعد سنوات طويلة عن مرافقة قائد الكفاح المسلح السابق في لبنان محمود عيسى «اللينو»، وانتقل بعد حل الكفاح المسلح الى وحدات جهاز الأمن الوطني بقيادة صبحي أبو عرب. الأخير زار عائلة السعدي أمس، وتلقى منها تأكيدات عن توجهها نحو تصعيد رد فعلها ضد الجماعة، إذا لم يسلّم عبد الله الى الجيش. إشارة إلى أن السعدي لا يزال في غرفة العناية الفائقة، في حالة موت سريري، بعد إطلاق مقنعَين كانا يستقلان دراجة، النار من مسدسيهما على رأسه في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة.
الاخبار
الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي