استشهاد القاضي د.رائد علاء الدين زعيتر على يد جنود الاحتلال

نقلا عن موقع جراسا نيوز
وموقع سرايا

هلا ابولباد - إستشهد القاضي الاردني في محكمة صلح عمان د.رائد علاء الدين زعيتر (ابو علاء) ، صباح الاثنين ، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني على معبر الكرامة الذي يصل الضفة الغربية والاردن.

وكانت مصادر امنية فلسطينية قد ذكرت ان القاضي زعيتر (38 عاما) وصل الى المعبر قادما من الاردن الى الضفة الغربية التي غادرها عام 2011 ولم يعد من وقتها.

وعقب الكشف عن هوية الشهيد، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب والسخط الشعبي على الجريمة الصهيونية، وطالب ناشطون على موقعي تويتر وفيسبوك الحكومة الاردنية باتخاذ اجراء حازم مع الكيان الصهيوني وعدم الاكتفاء بالادانة والاستنكار .

كما طالب اخرون بتفعيل التوصية النيابية بطرد السفير الصهيوني من عمان واستدعاء سفيرنا من تل ابيب المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال قد اغلقت المعبر الحدودي عقب الجريمة .

كما نقل الخبر موقع سرايا الالكتروني وتاليا نص الخبر

سرايا - سيف عبيدات وعلاء علان - استشهد القاضي الأردني بمحكمة صلح عمان (رائد علاء الدين زعيتر) والذي يبلغ من العمر 37 عاماًً،على الحدود الأردنية - الإسرائيلية ( على الجانب الإسرائيلي)،وذلك اثناء ذهابه من الأردن الى فلسطين المحتلة ، حسب ما تناقلته وكالات فلسطينية .

الرواية الاسرئيلية والفلسطينية

و كانت الرواية الإسرائيلية قالت ان المواطن الأردني حاول خطف سلاح جندي إسرائيلي مما أدى الى إطلاق نار عليه، وهذه رواية غير صحيحة ، و فُندت من قبل العديد من شهود العيان الفلسطينيين هناك .
أما الرواية الفلسطينية والتي تأكدت منها 'سرايا' ، ان اطلاق النار على المواطن الأردني تم اثر مشادة كلامية بينه وبين الجندي الإسرائيلي عند نقطة التفتيش .

معلومات عن الشهيد تنفرد بها 'سرايا'

و كانت 'سرايا' قد حصلت على معلومات عن الشهيد وهو قاض في محكمة صلح عمان ، وخريج المعهد القضائي الاردني ، ويحمل درجة دكتوراه بالقانون.
و وصفه مقربون منه لـ'سرايا' بأنه من الشباب الهادىء و العملي ، وقد تزوج حديثاً منذ 3 سنوات تقريباً و هو وحيد والديه، ولم يسبق ان تعرض لأي مشاكل ، وكان مسخر حياته للعمل فقط.
ويذكر بأن والده كان من القضاة الأردنيين وهو الان قاضي متقاعد.

جراسا -
الشهيد زعيتر : سابق الموت من اجل فلذة كبده

خاص - يرقد نجل شهيد الكرامة القاضي الاردني رائد علاء الدين زعيتر، علاء ( 4 اعوام في قسم العناية الحثيثة بمستشفى الاستقلال.

مصادر مقربة من عائلة الشهيد ، كشفت لـ'جراسا' ان الطفل اسعف يوم الجمعة الى مستشفى الاستقلال، في حالة حرجة ، حيث يعاني من مرض 'السمنة المرضية المفرطة ' .

واضافت المصادر لـ'جراسا' ان الطفل ، الذي يعالج على نفقة وزارتي الصحة والعدل ، فاقد للوعي.

الى ذلك ، حصلت 'جراسا' على تفاصيل تفك لغز مغادرة الشهيد المفاجئة الى الضفة الغربية دون ابلاغ عائلته ، او اخذ اجازة من المجلس القضائي.

الشهيد كان قد زار نجله اخر مرة ، عصر امس،حيث شاهد بام عينه الحالة الحرجة لابنه الميؤوس منها، وكان قد استفسر عن امكانية علاجه في الخارج، فعلم ان لا علاج لها، وغادر المستشفى وهو يذرف الدموع وفي حالة يرثى لها كما وصفتها مصادر لـ'جراسا' .

معلومات تشير الى انه اجرى اتصالات مع مقربين له في نابلس بهدف تأمين مبلغ من المال لعلاج ابنه خارج الاردن، فتم الاتفاق على ان يغادر صباح اليوم الى نابلس دون علم احد، في زيارة كان مقررا لها ان تستمر لساعات فقط، قبل ان تقع الجريمة الارهابية.