حتى تكون الحديقة مكانا آمنا للأطفال

فيصل مصطفى الشويات

قد تكون الحديقة مكانا خطرا للطفل، ليس فقط لإمكانية هروبه إلى طريق المركبات، ولكن للأدوات المستعملة في الاعتناء بها، وهناك خطر آخر خاصة للأطفال في أول مشيهم، حيث أن بعض النباتات سامة، ورغم أنها نادرا ما تكون قاتلة، فقد تحدث آثارا غير مستحبة تتراوح بين تهيج الجلد والمعدة، فلا تدع أبدا طفلك يلعب وحده، أبعده عن النباتات الحادة الأوراق والكثيرة الشوك كالورد، وامنعه من اللعب بالتراب، فقد يكون ملوثا بمواد كيميائية أو بيولوجية أو بنثر الزجاج وبراز الحيوانات، وإذا كان هناك مكان في الحديقة تحفظ فيه سيارتك، فتحقق من مكان وجود طفلك تماما قبل أن تدير المحرك.
ولا يجوز أن تكون السيارة التي في الحديقة في متناول الأطفال أو قريبة من ألعابهم، فالفضول نحو السيارات كبير عند الأولاد.
بالإضافة إلى ذلك أبق المناطق المرصوفة والدرج في حالة جيدة وانزع عنها الحشيش بانتظام لمنع وقوع الطفل.
كذلك حافظ على صيانة أجهزة اللعب، وتحقق من عدم تشظي الخشب والحبال ومن متانة السلاسل، وأفرغ البركة المطاطية ما أن ينتهي طفلك من اللعب فيها، وغط أية أدوات لجمع الماء بأغطية محكمة حتى لا يقع الطفل فيها، واحفظ مواد الحديقة الكيميائية في غرفة مقفلة ولا تفرغ أية مادة سامة داخل زجاجات الشرب الفارغة.
كذلك ضع الكرسي القابل للطي ومقاعد الحديقة بنفسك، ولا تدع طفلك يحاول ذلك فهي مؤذية للأصابع.
وإذا كان عندك حيوان، أزل مخلفاته بسرعة لكي لا يلمسه طفلك أو يلعب به أو يأكله.
وانصب سياجا حول البركة ولا تدع أبدا طفلك يسبح بمفرده أو يركض حول طرف البركة فقد يتزحلق فيسقط في الماء ويصاب رأسه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]