قبل عدة ايام بثت احدى القنوات الفضائية تقريرا من احد المعارض العربية للكتاب بأحد الدول العربية. كانت التقرير قاسياً بالحقائق التي يعرضها عن حجم القراءة في الوطن العربي.
الجملة التي استوقفتني هي ذات الجملة التي شاع صيتها لعدة عقود لكن ليس هذه الأيام الجملة او لنقل التعبير هو "مصر تؤلف, ولبنان تطبع, والعراق يقرأ.
لكن للأسف مصر اليم لم تعد تؤلف ولبنان ما عادت تطبع كل هذا لأن العراق ما عاد يقرأ. وماذا سيقرأ العراق اليوم؟ ايقرأ عن النخوة والمرؤة التي افتقدها من اخوته عندما كان في أمس الحاجة اليها؟ ايقرأ كيف تصافحت ايدي اخوته مع ايدي الأحتلال لكي يقتحموا العراق؟
وكيف يقرأ العراق اليوم وقد زادت نسب الأمية فيه الى اعداد مهولة. العراق الذي كان فخراً للعرب بعلمائه ومعلميه واطباءه اليوم تنتشر فيه الأمية وتنتشر فيه الخرافات والخزعبلات التي تنتج عن الجهل والتخلف.
من كان ليصدق هذا؟ من كان ليصدق ان العراق اليوم امست جامعاته غير معترف بها لما شهده من تزوير مهول للشهادات وتجاوزات اكاديمية.
الكتاب لم يعد له قيمة في مجتمعنا العربي كما كان, ببساطة لأن الانسان نفسه ما عادت له قيمة حتى صارت اخبار القتل تذاع في كل نشرة اخبار, وصارت مشاهد الدم من المشاهد التي اعتدنا عليها.
لربما في الوقت الحالي كان الأجدر الحديث عن قيمة الانسان وقيمة حياته لا قيمة الكتاب, فالفقير كما يقال عندما تتحدث اليه عن جمال القمر يقول لك "نعم انه جميل انه يشبه رغيف الخبز".
لن تعود للكتاب مكانته قبل ان تعود للانسان كرامته. ليس قبل ان تصبح حياة الانسان شيئاً مقدس كما كان من قبل.
ونجزم اذا ما اردنا... وهبنا الله القدرة على الجزم ******* وذوي عزائم نحن ... فقيل فينا على قدر اهل العزم ******* واذا نفذ الصبر منا ...عصفنا بالمعتدي.. عاصفة الحزم
شباب ضد الاحتلال. هم نفسهم الشباب الذين يبنون الحضارة ويساهمون في بناء الوطن. لقد اخذنا على عاتقنا هذه المهمة وهي ليست كرما منا بل هي واجب علينا, من هذا المنطلق عمدنا الى تثقيف انفسنا والتزود بالعلم والمعرفة والايمان لبناء الوطن من جهة و لمجابهة عدونا الجبان ورص الصفوف من جهة اخرى حتى لا يبقى لهذا العدو مكان بيننا في الوطن ولكي يولى الادبار مهزوما مذحورا يجر اذيال الخيبة
شعار المرحلة
اذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادهل الاجسام
المواضيع الأخيرة
نشيد الهمة
بير السبع رح ترجع -
حيفا ويافا رح ترجع-
ما بينفع معهم سلام
ما ينفع غير المدفع-
خلي الايمان سلاحك
وارفعلي راسلك ارفع-
احنا شعبك يا فلسطين
لغير الله ما نركع-
.................
ليس مجرد نشيد او شعار انما هو منهج نؤمن به
ونؤمن بحتميته لأن الله وعدنا بأن النصر لنا
ما دمنا متمسكين بحبله
رحيل القائد
ان اغتيال الشهيد القائد صدام حسين ليس مجرد اغتيال قائد انما هو محاولة لكسر عنفوان الأمة العربية والاسلامية باغتيال احد رموزها الذي كان يسعى بها للمجد في رسالة الى بقية القادة ان لا تسعوا للمجد واسعوا للثراء والسلطة فقط. نحن ندرك دورنا الحضاري في هذا الكون ولن ننساه وسنعمل جاهدين لنعود الى الصف الاول باخلاقنا وعلمنا ووحدتنا وتمسكنا بديننا ولغتنا وثقافتنا وتصدينا لكل من يقف بوجهنا في طريقنا الى الحرية والاستقلال
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي