طرابلس (لبنان) 18-6-2012 (ا ف ب) -قتل فلسطيني واصيب سبعة آخرون بجروح الاثنين في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، وذلك اثر مهاجمة مجموعة غاضبة من سكان المخيم مركزا للجيش بعد الانتهاء من تشييع فلسطيني كان قتل الجمعة برصاص الجيش، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان "فلسطينيا قتل وجرح سبعة آخرون عندما اطلق الجيش اللبناني النار لتفريق مجموعة من سكان المخيم هاجموا مركزا له واحرقوا آلية وملابس عسكرية".
واكد الجيش اللبناني في بيان وقوع الحادث مشيرا الى "اصابة ثلاثة عسكريين بجروح مختلفة واحراق آلية عسكرية وجزء من مبنى مركز" للجيش.
واشار الى ان البعض هاجم مركز الجيش "بالحجارة وقنابل المولوتوف"، وحاول دخول المركز "عنوة، ما دفع بعناصره الى التصدي لهم بأسلحة مكافحة الشغب والقنابل المدخنة والرصاص المطاطي، ثم باطلاق عيارات نارية بعد اصراراهم على اقتحامه، ونجم عن ذلك سقوط عدد من الاصابات في صفوف المعتدين".
وافاد احد سكان المخيم ان الجيش اطلق النار على شبان داخل المخيم رغم عدم حصول استفزازات.
وقال اخر لفرانس برس ان "الوضع داخل المخيم متوتر منذ ايام بسبب استفزازات متبادلة بين الجيش وشبان. نخشى التحضير لامر اكبر لان الجيش ينتشر باعداد كبيرة حول المخيم الان".
وبدأ التوتر الجمعة بين الجيش وسكان المخيم عندما اوقف احد الحواجز عند مدخل مخيم نهر البارد شخصا لقيادته دراجة نارية من دون اوراق قانونية، بحسب ما اعلن الجيش في حينه. وتم توقيف الشاب مع آخر كان يرافقه. وعلى الاثر، بدأت احتجاجات حول مراكز الجيش في المخيم واقدم مئات من سكان المخيم على قطع الطرق ورشق الجنود بالحجارة.
فقام الجيش باطلاق النار لتفرق المحتجين ما تسبب بمقتل شخص واصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وعلى الاثر، حصلت حركة احتجاجات واسعة وعمليات قطع طرق بالاطارات المشتعلة والعوائق داخل المخيم لمدة يومين. وطالب سكان مخيم نهر البارد بتخفيف الاجراءات الامنية التي يفرضها الجيش على المخيم.
ووقعت مواجهات مماثلة الاثنين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا في جنوب لبنان، وافاد مراسل فرانس برس ان سكان المخيم احرقوا اطارات ورشقوا حجارة واطلقوا النار قرب حاجز للجيش عند المدخل الشمالي للمخيم.
وقال مصدر امني ان الجيش اطلق النار لتفريق الحشد ما ادى الى اصابة ستة اشخاص هم ثلاثة فلسطينيين وثلاثة لبنانيين.
ووقعت بين ايار/مايو وايلول/سبتمبر 2007 معارك دامية بين حركة فتح الاسلام المتطرفة التي كانت تتحصن في مخيم نهر البارد والجيش اللبناني تسببت بمقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا.
وانتهت المعارك بدخول الجيش الى المخيم المدمر وخروج مسلحي الحركة منه واعتقال عدد كبير منهم.
واعيد منذ ذلك الحين باشراف الحكومة اللبنانية وبتمويل الدول المانحة ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (اونروا) اعمار اجزاء من المخيم، الا ان الجيش اللبناني يخضعه لاجراءات امنية مشددة.
وبات مخيم نهر البارد المخيم الفلسطيني الوحيد بين مخيمات اللاجئين في لبنان الذي فيه حضور امني لبناني، اذ ان المخيمات الاخرى وبموجب اتفاق ضمني بين الفلسطينيين والسلطات اللبنانية لا تدخلها القوى الامنية اللبنانية وتعتمد الامن الذاتي. وقد تحول بعضها الى ملجأ للخارجين على القانون وبؤرة للسلاح.
ويفرض الجيش على سكان نهر البارد الحصول على تصريح دخول من وزارة الدفاع لمدة ستة اشهر يتم تجديده دوريا. كما يمنع الفلسطينيون من غير السكان دخول المخيم الا باذن خاص، وكذلك بالنسبة الى الاعلاميين.
ويقوم الجيش باجراءات تفتيش صارمة عند مداخل المخيم.
وقال الجيش في بيانه الاثنين ان الاتصالات بين قيادة الجيش والقيادة الفلسطينية في مخيم نهر البارد اثمرت "عن تخفيف الاجراءات العسكرية في المخيم"، متهما "بعض المتضررين والمندسين" بالقيام بالاعتداء.
وقال المصدر ان "فلسطينيا قتل وجرح سبعة آخرون عندما اطلق الجيش اللبناني النار لتفريق مجموعة من سكان المخيم هاجموا مركزا له واحرقوا آلية وملابس عسكرية".
واكد الجيش اللبناني في بيان وقوع الحادث مشيرا الى "اصابة ثلاثة عسكريين بجروح مختلفة واحراق آلية عسكرية وجزء من مبنى مركز" للجيش.
واشار الى ان البعض هاجم مركز الجيش "بالحجارة وقنابل المولوتوف"، وحاول دخول المركز "عنوة، ما دفع بعناصره الى التصدي لهم بأسلحة مكافحة الشغب والقنابل المدخنة والرصاص المطاطي، ثم باطلاق عيارات نارية بعد اصراراهم على اقتحامه، ونجم عن ذلك سقوط عدد من الاصابات في صفوف المعتدين".
وافاد احد سكان المخيم ان الجيش اطلق النار على شبان داخل المخيم رغم عدم حصول استفزازات.
وقال اخر لفرانس برس ان "الوضع داخل المخيم متوتر منذ ايام بسبب استفزازات متبادلة بين الجيش وشبان. نخشى التحضير لامر اكبر لان الجيش ينتشر باعداد كبيرة حول المخيم الان".
وبدأ التوتر الجمعة بين الجيش وسكان المخيم عندما اوقف احد الحواجز عند مدخل مخيم نهر البارد شخصا لقيادته دراجة نارية من دون اوراق قانونية، بحسب ما اعلن الجيش في حينه. وتم توقيف الشاب مع آخر كان يرافقه. وعلى الاثر، بدأت احتجاجات حول مراكز الجيش في المخيم واقدم مئات من سكان المخيم على قطع الطرق ورشق الجنود بالحجارة.
فقام الجيش باطلاق النار لتفرق المحتجين ما تسبب بمقتل شخص واصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وعلى الاثر، حصلت حركة احتجاجات واسعة وعمليات قطع طرق بالاطارات المشتعلة والعوائق داخل المخيم لمدة يومين. وطالب سكان مخيم نهر البارد بتخفيف الاجراءات الامنية التي يفرضها الجيش على المخيم.
ووقعت مواجهات مماثلة الاثنين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا في جنوب لبنان، وافاد مراسل فرانس برس ان سكان المخيم احرقوا اطارات ورشقوا حجارة واطلقوا النار قرب حاجز للجيش عند المدخل الشمالي للمخيم.
وقال مصدر امني ان الجيش اطلق النار لتفريق الحشد ما ادى الى اصابة ستة اشخاص هم ثلاثة فلسطينيين وثلاثة لبنانيين.
ووقعت بين ايار/مايو وايلول/سبتمبر 2007 معارك دامية بين حركة فتح الاسلام المتطرفة التي كانت تتحصن في مخيم نهر البارد والجيش اللبناني تسببت بمقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا.
وانتهت المعارك بدخول الجيش الى المخيم المدمر وخروج مسلحي الحركة منه واعتقال عدد كبير منهم.
واعيد منذ ذلك الحين باشراف الحكومة اللبنانية وبتمويل الدول المانحة ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (اونروا) اعمار اجزاء من المخيم، الا ان الجيش اللبناني يخضعه لاجراءات امنية مشددة.
وبات مخيم نهر البارد المخيم الفلسطيني الوحيد بين مخيمات اللاجئين في لبنان الذي فيه حضور امني لبناني، اذ ان المخيمات الاخرى وبموجب اتفاق ضمني بين الفلسطينيين والسلطات اللبنانية لا تدخلها القوى الامنية اللبنانية وتعتمد الامن الذاتي. وقد تحول بعضها الى ملجأ للخارجين على القانون وبؤرة للسلاح.
ويفرض الجيش على سكان نهر البارد الحصول على تصريح دخول من وزارة الدفاع لمدة ستة اشهر يتم تجديده دوريا. كما يمنع الفلسطينيون من غير السكان دخول المخيم الا باذن خاص، وكذلك بالنسبة الى الاعلاميين.
ويقوم الجيش باجراءات تفتيش صارمة عند مداخل المخيم.
وقال الجيش في بيانه الاثنين ان الاتصالات بين قيادة الجيش والقيادة الفلسطينية في مخيم نهر البارد اثمرت "عن تخفيف الاجراءات العسكرية في المخيم"، متهما "بعض المتضررين والمندسين" بالقيام بالاعتداء.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي