أثار إعلان السفير السوري لدى العراق نواف الشيخ الفارس، انشقاقه عن النظام ورغبته في الانضمام إلى «صفوف الثورة»، شكوك الناشطين المعارضين الذين يلمحون إلى سعي غربي لاختيار شخصيات تشكل فريقا انتقاليا مقبولا من النظام.
والفارس من المقربين من الأجهزة الأمنية السورية التي بدأ حياته المهنية فيها، قبل أن يعين محافظا ثم أول سفير لدمشق في بغداد بعد إعادة العلاقات الديبلوماسية بين سوريا والعراق في 16 أيلول العام 2008.
ولم يقنع انقلاب الفارس المعارضين على الأرض في سوريا. ويسأل شخص يقدم نفسه باسم خضر محمد، على موقع «يوتيوب» على الانترنت معلقا على إعلان الانشقاق، «أين كنت منذ سنة ونصف السنة؟ أم أن المبلغ لم يكن كافيا؟».
ويقول الناشط «الإعلامي» في حماه أبو غازي «الناس يشككون بالدوافع التي حملته على الانشقاق. لعل المجتمع الدولي والنظام اللذين يشعران ببوادر تغيير في الموقف الروسي، يسعيان إلى جمع شخصيات تشكل حكومة توافقية. وربما يندرج الانشقاق في هذا الإطار». ويضيف «نريد أن نعيش في ديموقراطية حقيقية وفي دولة قانون. وهذه لا يمكن بناؤها مع أشخاص أيديهم ملوثة بالدماء وكانوا لفترة طويلة شركاء للنظام».
ويلتقي مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن مع هذا الرأي، ويقول «أعرف أن هذا الرجل مجرم». ويضيف «القصة تشبه قصة مناف طلاس. إذا كان السفير انشق، فلأنه يسعى إلى السلطة، بينما تسعى أجهزة الاستخبارات الغربية إلى اختيار شخصيات يمكن استخدامها في المرحلة الانتقالية».
وعلى موقع «فيسبوك» نشر شخص قال انه من قرية الفارس على أكثر من صفحة «للتنسيقيات» السورية معلومات مفادها أن برجس، نجل نواف الفارس، «يأتي إلى السعودية ويشتري سيارات فارهة، يسجلها بلوحات سورية ويبيعها بثمن غال، وتغض الجمارك السورية النظر عنه» بسبب موقع والده. ويعلق أحد متصفحي الموقع «بكرا يسووه شريف وحر، وكان حامي البلد».
في المقابل، في منتدى قبيلة العقيدات، التي ينتمي إليها الفارس، على الانترنت، تؤكد نبذة عن السفير المنشق انه «رمز وقدوة ورفع اسم قبيلة العقيدات عاليا». ويشيد الموقع «بتواضعه وحبه للناس».
(ا ف ب)
والفارس من المقربين من الأجهزة الأمنية السورية التي بدأ حياته المهنية فيها، قبل أن يعين محافظا ثم أول سفير لدمشق في بغداد بعد إعادة العلاقات الديبلوماسية بين سوريا والعراق في 16 أيلول العام 2008.
ولم يقنع انقلاب الفارس المعارضين على الأرض في سوريا. ويسأل شخص يقدم نفسه باسم خضر محمد، على موقع «يوتيوب» على الانترنت معلقا على إعلان الانشقاق، «أين كنت منذ سنة ونصف السنة؟ أم أن المبلغ لم يكن كافيا؟».
ويقول الناشط «الإعلامي» في حماه أبو غازي «الناس يشككون بالدوافع التي حملته على الانشقاق. لعل المجتمع الدولي والنظام اللذين يشعران ببوادر تغيير في الموقف الروسي، يسعيان إلى جمع شخصيات تشكل حكومة توافقية. وربما يندرج الانشقاق في هذا الإطار». ويضيف «نريد أن نعيش في ديموقراطية حقيقية وفي دولة قانون. وهذه لا يمكن بناؤها مع أشخاص أيديهم ملوثة بالدماء وكانوا لفترة طويلة شركاء للنظام».
ويلتقي مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن مع هذا الرأي، ويقول «أعرف أن هذا الرجل مجرم». ويضيف «القصة تشبه قصة مناف طلاس. إذا كان السفير انشق، فلأنه يسعى إلى السلطة، بينما تسعى أجهزة الاستخبارات الغربية إلى اختيار شخصيات يمكن استخدامها في المرحلة الانتقالية».
وعلى موقع «فيسبوك» نشر شخص قال انه من قرية الفارس على أكثر من صفحة «للتنسيقيات» السورية معلومات مفادها أن برجس، نجل نواف الفارس، «يأتي إلى السعودية ويشتري سيارات فارهة، يسجلها بلوحات سورية ويبيعها بثمن غال، وتغض الجمارك السورية النظر عنه» بسبب موقع والده. ويعلق أحد متصفحي الموقع «بكرا يسووه شريف وحر، وكان حامي البلد».
في المقابل، في منتدى قبيلة العقيدات، التي ينتمي إليها الفارس، على الانترنت، تؤكد نبذة عن السفير المنشق انه «رمز وقدوة ورفع اسم قبيلة العقيدات عاليا». ويشيد الموقع «بتواضعه وحبه للناس».
(ا ف ب)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي