بنبرة هادئة ألقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خطابه في الاجتماع السابع والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس، حيث وصف الصهاينة بالـ«همج»، فيما قاطع الوفدان الأميركي والإسرائيلي الخطاب.
وفي حين انتقد نجاد لغة التهديد والوعيد من الدول «العنصرية» تجاه إيران، غامزاً من قناة الإسرائيليين بممارسة التهديد النووي، اعتبر أن هذه الطريقة هي نموذج شائع لا تزيد الإيرانيين إلا عزماً.
وكان الرئيس الإيراني قد أدلى بتصريحات على هامش الاجتماع، أكد فيها أن طهران قلقة من امتداد الحرب الطائفية في سوريا إلى دول الجوار كتركيا والأردن وغيرهما، مؤكداً المضي في إجراء المشاورات لتشكيل مجموعة للاتصال بين الأطراف السورية المتنازعة.
وإذ أكد الرئيس الإيراني أن الخيار العسكري لن يكون أبداً السبيل لحل الأزمة السورية، شدّد على أن إيران لم ولن ترسل سلاحاً إلى سوريا، لأن ذلك يتنافى مع العلاقات التاريخية بين البلدين.
واعتبر نجاد في نيويورك، أن العالم في حاجة إلى فكر ونظام جديدين، وأن السياسة الأحادية الجانب والمعايير المتعددة وفرض الحروب والاحتلال لتحقيق المصلحة الاقتصادية، وبسط الهيمنة على المراكز الحساسة في العالم، قد أصبحت أموراً عادية.
وأضاف إن «سباق التسلح والتهديد بالسلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل من قوى الهيمنة قد أصبح أمراً شائعاً، وان اختبار الأسلحة الأكثر تدميراً والتهديد العلني بامتلاكها، والوعيد باستخدامها في الوقت اللازم، تحولت إلى أدبيات جديدة لإرعاب الشعوب للرضوخ لمرحلة جديدة من الهيمنة»، مشيراً إلى أن «التهديد المستمر من الصهاينة الهمج باللجوء للعمل العسكري ضد بلدنا العظيم مثال واضح على هذا الواقع المرير».
وعلى هامش زيارته لنيويورك، قال نجاد في مقابلتين منفصلتين مع «بي بي أس» و«سي بي أس» الأميركيتين، إن «الظروف اليوم معقدة للغاية في سوريا، وهناك عناصر عديدة تصرّ على أداء دور سلبي في هذا البلد، إلا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها رؤية واضحة بهذا الشأن، وتعتقد ان للشعب السوري حقاً بأن يتمتع بالحرية والعدالة والاحترام وحق الانتخاب».
وأوضح نجاد أن طهران قلقة للغاية على مستقبل سوريا أكثر من الوقت الراهن قائلاً: «بناء على واجب حركة عدم الانحياز، فإن طهران بصدد تشكيل مجموعة للاتصال من أجل إجراء مشاورات مع الأطراف المتنازعة في سوريا، وتسعى إلى ضم دول أخرى إضافة إلى إيران ومصر وتركيا والسعودية».
وأكد نجاد أن الخيار العسكري لن يكون أبداً سبيلاً لتسوية الأزمة السورية، معتبراً أن على المجموعات المعارضة والحكومة السورية أن تجلس إلى طاولة الحوار على وجه السرعة للبحث عن مخرج للوضع الحالي.
ورداً على سؤال إذا ما كانت إيران وروسيا والصين ستطلب من الرئيس السوري التنحي عن السلطة، قال نجاد: «هل تعتقدون أن الآخرين يجب أن يحددوا مصير سوريا ومستقبلها؟ إن إيران تعتقد أن أفضل مساعدة لسوريا تتمثل في إيصال الأطراف المتنازعة إلى التفاهم وتوفير المقدمات لإجراء انتخابات حرة، كي يقوم الشعب السوري بتحديد مصيره بنفسه».
وأعرب عن قلق طهران «من عدم انتهاء الحرب الطائفية في سوريا قريباً، واحتمال أن تمتد إلى دول الجوار كتركيا والأردن وسائر الدول».
وفي شأن التهديدات الإسرائيلية، أكد نجاد أن «إيران قادرة على الدفاع عن نفسها، وأنها أصلاً لا تعير وزناً للصهاينة في حساباتها السياسية»، مشيراً إلى أن «الكيان الصهيوني يوجه التهديدات دوماً إلى إيران». («السفير»، أ ب، أف ب، رويترز، «مهر»)
وفي حين انتقد نجاد لغة التهديد والوعيد من الدول «العنصرية» تجاه إيران، غامزاً من قناة الإسرائيليين بممارسة التهديد النووي، اعتبر أن هذه الطريقة هي نموذج شائع لا تزيد الإيرانيين إلا عزماً.
وكان الرئيس الإيراني قد أدلى بتصريحات على هامش الاجتماع، أكد فيها أن طهران قلقة من امتداد الحرب الطائفية في سوريا إلى دول الجوار كتركيا والأردن وغيرهما، مؤكداً المضي في إجراء المشاورات لتشكيل مجموعة للاتصال بين الأطراف السورية المتنازعة.
وإذ أكد الرئيس الإيراني أن الخيار العسكري لن يكون أبداً السبيل لحل الأزمة السورية، شدّد على أن إيران لم ولن ترسل سلاحاً إلى سوريا، لأن ذلك يتنافى مع العلاقات التاريخية بين البلدين.
واعتبر نجاد في نيويورك، أن العالم في حاجة إلى فكر ونظام جديدين، وأن السياسة الأحادية الجانب والمعايير المتعددة وفرض الحروب والاحتلال لتحقيق المصلحة الاقتصادية، وبسط الهيمنة على المراكز الحساسة في العالم، قد أصبحت أموراً عادية.
وأضاف إن «سباق التسلح والتهديد بالسلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل من قوى الهيمنة قد أصبح أمراً شائعاً، وان اختبار الأسلحة الأكثر تدميراً والتهديد العلني بامتلاكها، والوعيد باستخدامها في الوقت اللازم، تحولت إلى أدبيات جديدة لإرعاب الشعوب للرضوخ لمرحلة جديدة من الهيمنة»، مشيراً إلى أن «التهديد المستمر من الصهاينة الهمج باللجوء للعمل العسكري ضد بلدنا العظيم مثال واضح على هذا الواقع المرير».
وعلى هامش زيارته لنيويورك، قال نجاد في مقابلتين منفصلتين مع «بي بي أس» و«سي بي أس» الأميركيتين، إن «الظروف اليوم معقدة للغاية في سوريا، وهناك عناصر عديدة تصرّ على أداء دور سلبي في هذا البلد، إلا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها رؤية واضحة بهذا الشأن، وتعتقد ان للشعب السوري حقاً بأن يتمتع بالحرية والعدالة والاحترام وحق الانتخاب».
وأوضح نجاد أن طهران قلقة للغاية على مستقبل سوريا أكثر من الوقت الراهن قائلاً: «بناء على واجب حركة عدم الانحياز، فإن طهران بصدد تشكيل مجموعة للاتصال من أجل إجراء مشاورات مع الأطراف المتنازعة في سوريا، وتسعى إلى ضم دول أخرى إضافة إلى إيران ومصر وتركيا والسعودية».
وأكد نجاد أن الخيار العسكري لن يكون أبداً سبيلاً لتسوية الأزمة السورية، معتبراً أن على المجموعات المعارضة والحكومة السورية أن تجلس إلى طاولة الحوار على وجه السرعة للبحث عن مخرج للوضع الحالي.
ورداً على سؤال إذا ما كانت إيران وروسيا والصين ستطلب من الرئيس السوري التنحي عن السلطة، قال نجاد: «هل تعتقدون أن الآخرين يجب أن يحددوا مصير سوريا ومستقبلها؟ إن إيران تعتقد أن أفضل مساعدة لسوريا تتمثل في إيصال الأطراف المتنازعة إلى التفاهم وتوفير المقدمات لإجراء انتخابات حرة، كي يقوم الشعب السوري بتحديد مصيره بنفسه».
وأعرب عن قلق طهران «من عدم انتهاء الحرب الطائفية في سوريا قريباً، واحتمال أن تمتد إلى دول الجوار كتركيا والأردن وسائر الدول».
وفي شأن التهديدات الإسرائيلية، أكد نجاد أن «إيران قادرة على الدفاع عن نفسها، وأنها أصلاً لا تعير وزناً للصهاينة في حساباتها السياسية»، مشيراً إلى أن «الكيان الصهيوني يوجه التهديدات دوماً إلى إيران». («السفير»، أ ب، أف ب، رويترز، «مهر»)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي