تعقد المعارضة الكويتية، اليوم، اجتماعاً طارئاً غداة مواجهات عنيفة، استمرت خلال الليل بين محتجين وقوات الأمن، حسبما أفاد نائب سابق وناشطون.كذلك، ذكر المحامي محمد عبد القادر الجاسم إن السلطات الكويتية أفرجت عن موكله المعارض مسلم البراك بكفالة.
وأكدت مصادر من المعارضة بدء الاجتماع، وقال النائب السابق مبارك الوعلان إن سائر مجموعات المعارضة ستحضره إلى جانب الناشطين الشباب، وهو يخصص للبحث في ملابسات المواجهات التي سجلت طوال ليل أمس وحتى ساعات الفجر في عدة مناطق من الكويت.
وكانت أعمال العنف قد اندلعت بعدما سار آلاف المحتجين باتجاه السجن المركزي، حيث يتم توقيف القيادي المعارض البارك مسلم البراك بعدما مددت النيابة العامة حبسه احتياطياً لمدة عشرة أيام.
من جهته، قال المحامي محمد عبد القادر الجاسم إن السلطات الكويتية قررت الإفراج عن موكله المعارض مسلم البراك بكفالة مالية قدرها عشرة آلاف دينار، مضيفاً إن عملية «الإفراج ستتم خلال الساعات القليلة المقبلة وسوف يخبروننا في وقت لاحق متى ستنظر المحكمة في قضيته».
ويواجه البراك تهماً تتعلق بالإساءة لأمير الكويت، وشرح محام في فريق الدفاع عن البراك، أمس، أن التهم الثلاث الموجهة للبراك هي «العيب في ذات الأمير والمساس بمسند الإمارة والتعدي على سلطات واختصاصات الأمير».
في السياق نفسه، ذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أن خمسة شرطيين أصيبوا بجروح بعدما اصطدمت بهم سيارتان، إحداهما تحمل «لوحة غير كويتية». كما أعلنت الوزارة، في البيان، الذي نقلته «وكالة الأنباء الكويتية» أنه تم «ضبط عدد من مثيري الشغب والعنف والمحرضين وأحالتهم للتحقق ممن قاموا بتنظيم مسيرة طافت عدة مناطق سكنية».
وقد تسببت هذه المسيرة «بإغلاق بعض التقاطعات الهامة والطرق والشوارع الرئيسية والفرعية وتوقف وعرقلة حركة السير وتعطيل المصالح العامة والخاصة وإثارة القلق والهلع والخوف في نفوس أهالي وأطفال المناطق التى مرت بها تلك المسيرة»، حسب البيان.
وقالت الوزارة إنه «نتيجة لعدم انصياع المتجمهرين والمحرضين لتعليمات أجهزة الأمن (...) تدخلت أجهزة الأمن بالتعامل المباشر معهم بتفريقهم وفض المسيرة وإحكام السيطرة عليها وضبط المحرضين ومثيري الشغب».
وأوضحت أن هؤلاء، على الرغم من «تعليمات أجهزة الأمن بضرورة الالتزام بالقانون والهدوء والتراجع» قاموا «بالتصعيد وارتكاب أعمال شغب وعنف وإثارة وتحريض بالتعدي على رجال الأمن ورشقهم بالحجارة وإلقاء الزجاجات والمخلفات وإتلاف المرافق واستخدام مكبرات الصوت المحمولة على المركبات».
من جهتهم، قال ناشطون إن عشرات الأشخاص، ولا سيما الأطفال، نقلوا إلى المستشفى جراء تنشقهم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته قوات مكافحة الشغب على نحو مفرط، أثناء تفريق المحتجين.
وذكر الناشطون أن الشرطة لاحقت المتظاهرين بالأخص في منطقة صباح الناصر، وهي منطقة ذات غالبية قبلية وقريبة من السجن المركزي. وذكر الناشطون أن قوات الأمن دخلت الى منازل وضربت محتجين كانت تلاحقهم.
واستمرت المواجهات حتى الساعة الثالثة فجراً تقريباً (12,00 تغ) بعد سبع ساعات من المواجهات.
وانتشرت الاحتجاجات في معظم المناطق ذات الطابع القبلي وتواجهت قوات الأمن مع المحتجين في عدد من الأحياء السكنية في منطقة الأحمدي النفطية على بعد 40 كيلومتراً جنوب مدينة الكويت.
وهي ثانية مواجهات كبيرة تسجل في الكويت في غضون عشرة أيام. ففي 21 تشرين الأول/ أكتوبر، أصيب أكثر من 100 شخص و11 شرطياً خلال تفريق تظاهرة ضخمة.
وتنوي المعارضة تنظيم تظاهرة جديدة في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، في ظل تحذيرات شديدة اللهجة من قبل الحكومة بالتعامل بالقوة مع أي مسيرات غير شرعية.
يأتي ذلك فيما تعيش الكويت تحت وطأة أزمة سياسية حادة تأججت مع قرار الحكومة تعديل النظام الانتخابي، فيما قررت المعارضة مقاطعة الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في الأول من كانون الأول/ ديسمبر.
وتأتي مقاطعة المعارضة بسبب قرار تعديل نظام الانتخاب، إذ ترى أن هذه الخطوة تهدف الى المجيء ببرلمان «مطيع» مؤيد للحكومة.
(ا ف ب، رويترز)الاخبار
وأكدت مصادر من المعارضة بدء الاجتماع، وقال النائب السابق مبارك الوعلان إن سائر مجموعات المعارضة ستحضره إلى جانب الناشطين الشباب، وهو يخصص للبحث في ملابسات المواجهات التي سجلت طوال ليل أمس وحتى ساعات الفجر في عدة مناطق من الكويت.
وكانت أعمال العنف قد اندلعت بعدما سار آلاف المحتجين باتجاه السجن المركزي، حيث يتم توقيف القيادي المعارض البارك مسلم البراك بعدما مددت النيابة العامة حبسه احتياطياً لمدة عشرة أيام.
من جهته، قال المحامي محمد عبد القادر الجاسم إن السلطات الكويتية قررت الإفراج عن موكله المعارض مسلم البراك بكفالة مالية قدرها عشرة آلاف دينار، مضيفاً إن عملية «الإفراج ستتم خلال الساعات القليلة المقبلة وسوف يخبروننا في وقت لاحق متى ستنظر المحكمة في قضيته».
ويواجه البراك تهماً تتعلق بالإساءة لأمير الكويت، وشرح محام في فريق الدفاع عن البراك، أمس، أن التهم الثلاث الموجهة للبراك هي «العيب في ذات الأمير والمساس بمسند الإمارة والتعدي على سلطات واختصاصات الأمير».
في السياق نفسه، ذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أن خمسة شرطيين أصيبوا بجروح بعدما اصطدمت بهم سيارتان، إحداهما تحمل «لوحة غير كويتية». كما أعلنت الوزارة، في البيان، الذي نقلته «وكالة الأنباء الكويتية» أنه تم «ضبط عدد من مثيري الشغب والعنف والمحرضين وأحالتهم للتحقق ممن قاموا بتنظيم مسيرة طافت عدة مناطق سكنية».
وقد تسببت هذه المسيرة «بإغلاق بعض التقاطعات الهامة والطرق والشوارع الرئيسية والفرعية وتوقف وعرقلة حركة السير وتعطيل المصالح العامة والخاصة وإثارة القلق والهلع والخوف في نفوس أهالي وأطفال المناطق التى مرت بها تلك المسيرة»، حسب البيان.
وقالت الوزارة إنه «نتيجة لعدم انصياع المتجمهرين والمحرضين لتعليمات أجهزة الأمن (...) تدخلت أجهزة الأمن بالتعامل المباشر معهم بتفريقهم وفض المسيرة وإحكام السيطرة عليها وضبط المحرضين ومثيري الشغب».
وأوضحت أن هؤلاء، على الرغم من «تعليمات أجهزة الأمن بضرورة الالتزام بالقانون والهدوء والتراجع» قاموا «بالتصعيد وارتكاب أعمال شغب وعنف وإثارة وتحريض بالتعدي على رجال الأمن ورشقهم بالحجارة وإلقاء الزجاجات والمخلفات وإتلاف المرافق واستخدام مكبرات الصوت المحمولة على المركبات».
من جهتهم، قال ناشطون إن عشرات الأشخاص، ولا سيما الأطفال، نقلوا إلى المستشفى جراء تنشقهم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته قوات مكافحة الشغب على نحو مفرط، أثناء تفريق المحتجين.
وذكر الناشطون أن الشرطة لاحقت المتظاهرين بالأخص في منطقة صباح الناصر، وهي منطقة ذات غالبية قبلية وقريبة من السجن المركزي. وذكر الناشطون أن قوات الأمن دخلت الى منازل وضربت محتجين كانت تلاحقهم.
واستمرت المواجهات حتى الساعة الثالثة فجراً تقريباً (12,00 تغ) بعد سبع ساعات من المواجهات.
وانتشرت الاحتجاجات في معظم المناطق ذات الطابع القبلي وتواجهت قوات الأمن مع المحتجين في عدد من الأحياء السكنية في منطقة الأحمدي النفطية على بعد 40 كيلومتراً جنوب مدينة الكويت.
وهي ثانية مواجهات كبيرة تسجل في الكويت في غضون عشرة أيام. ففي 21 تشرين الأول/ أكتوبر، أصيب أكثر من 100 شخص و11 شرطياً خلال تفريق تظاهرة ضخمة.
وتنوي المعارضة تنظيم تظاهرة جديدة في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، في ظل تحذيرات شديدة اللهجة من قبل الحكومة بالتعامل بالقوة مع أي مسيرات غير شرعية.
يأتي ذلك فيما تعيش الكويت تحت وطأة أزمة سياسية حادة تأججت مع قرار الحكومة تعديل النظام الانتخابي، فيما قررت المعارضة مقاطعة الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في الأول من كانون الأول/ ديسمبر.
وتأتي مقاطعة المعارضة بسبب قرار تعديل نظام الانتخاب، إذ ترى أن هذه الخطوة تهدف الى المجيء ببرلمان «مطيع» مؤيد للحكومة.
(ا ف ب، رويترز)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي