انا وذكرياتي في بلاد الرافدين

[center][b]بسم الله الرحمن الرحيم

اربع سنين مضت وانا بعيدة عن ارض العراق كنت استغرب كبف ان الناس تعيش في غير اوطانهم بارادتهم سنة وسنتين وتصل الى 10 اعوام كيف يلغون انتمائهم وكيف يستطيون ان يتحملو حنينهم الجواب اليوم املكة انا مرت اربع اعوام وانا بعيدة عن وطني ولا ارى ما الذنب الذي اقترفتة ربما نصيب مكتوب اي وقدر الله وما شاء فعل لكن هناك تركت احلامي تركت عنواني تركت منزل املك في كل زاوية منة اجمل الذكريات حتى الحزينة منها تذكرت كل شوارعها في الامس تذكرت كل ذكرى املكها عن بلدي رجاء لا تعتبرونني مجنونة اعلم ان الله خلق الكون كلة واحد لكن سماء العراق لونها مختلف هوائه صافي منظر شروق شمسة وغروبها يختلف اشعر بذلك في داخلي كلما تذكرت تفاصيلة الصغيرة تفاصيل اصبحت بمرور الايام ذكريات كان لي احلام ان اتخرج في بلدي وان اعود الى بيتي احمل شهادة تخرجي وانا اشدو طربا وافرح مع زميلاتي وان يكون لي مئات الصور عن كل مرحلة في دراستي املك الكثير لكنها بقيت حبيسة خزانتي في احد الادراج لانه من المضحك كنت اظن ان بعدي عن بلدي لن يطول عن 3 اشهر واستمر 4 اعوام مرت ولم اشعر سوى بان جسدي في مكان وروحي في مكان اخر كنت انتظر ان اعيش قصة حب في بلدي كما قصص الحب التي تحلم بها كل فتاه كنت انتظر ان اخرج من بيتي عروسا ترتدي فستانها الابيض وتزف من بيتها وسط اهلها وصديقاتها لكن هذا لم يتحقق اصبحت غريبة وحيدة لا املك من حياتي التي مرت 20 سنة سوى الذكريات فالاربعه الاعوام اللاحقة لا املك منها ذكريات سوى الغربة والبعد عن الاعظمية عندما ارى صورا في نشرات الاخبار عنها اشعر بان قلبي يتسارع في نبضة اعلم ان الموت علينا حق لكن اخاف ان اموت في الغربة وان لا ارى بلدي وهو حرا من المحتل ويمتلك اهلة الطيبين الشرفاء وليسو من هم على شاكلة الاحتلال. الامان اااااه انها كلمة نحتاج الى ان تتسجد في بلدنا العراق اتعلمون ان في الاعظمية ترقد زوجة الخليفة هارون الرشيد الخيزران وهناك مقبرة ملكية يرقد فيها ملوك العراق كما فيها ساعه لجامع ابي حنيفة النعمان تاثرت عندما اطلق عليها المحتلون صورايخهم فاصابوها في ويطها لكنها بقيت شامخة وشاهدة على اثار دمارهم ولكنها اصلحت لاحقا دليل على اننا يمكن ان نمحو اثار دمار الاحتلال بعزم ويقين كما يوجد مقبرة للشهداء العرب الذي هبو عند الاحتلال وهو يدافعون عن بلدنا عني وعنك وعن كل عربي وعراقي شريف مازلت افتخر بكوني عراقية وبانني انتمي لتراب الوطن الطاهر لكني وللحقيقة مررت باوقات كنت اشعر بالذل من تصرفات بعض الوصوليين وهم يهتفون للمحتل كونة خلصنا من الدكتاتورية والطاغية وهم الان اشد ندما في قرارة نفسهم اكتب هذا الكلام لانني في صراع في داخلي لما حدث كل هذا لما لا نوحد صفوفنا لما يجمعون الاموال لما يقتلون ويذبحون يلطخون اسم بلدا لطالما عاش وسيبقى في عز في داخلنا نحن الشرفاء نحن ابنائة وان بعدنا سوف نعود باذن الله اعظمية اشتقت لكي كثيرا اشتقت للشوارع لؤية اناس اعلم ملامحهم على اختلاف مذاهبهم واسمائهم لكن ان استنجدت بهم فسوف يلبون لمساعدتي اختصر ذكرياتي الى هنا لانني اختلط الامر بين ماهو جميل وماهو مؤلم في اخر الحديث اتمنى لكل شبر في العراق من شمالة الى جنوبة من شرقة الى غربه بكل الحرية وخروج المحتل ولن انسى بلدي الثاني فلسطين رغم مرور كل الوقت مازلتي حرة في نظر كل العرب حرة بدفاع عن ماهو حق لكي وشرعيا فانتي حرة وستبقين حرة