انها المأساة بأم عينها انه الجرح النازف بحد ذاته, ان تكون في وطنك صامداً رغم كل القسوة والمعاناة وظروف العيش القاسية, ومع ذلك لا تأمن على نفسك, ومع ذلك يأتيك من يدعي كذباً وزوراً انه وطني اكثر منك يحرق المنازل الأمنة ويسرق المحلات ويقتل الأبرياء وهو يردد "الله اكبر" !!
من هو الهكم؟ اي اله تعبدون بالضبط؟ من ربكم؟
انا لا اعلم في هذا الكون الهاً الا الله الواحد الأحد الفرد الصمد. فمن تعبدون انتم؟؟؟؟
انها الغوغاء تشكلت على شكل ميليشيات نزعت منها العقول التي ميز الله بها الانسان عن الحيوان, لتصبح ميليشيات طائفية بهائمية يسوقها راعِ لها اجندته المتمثلة في تحطيم الوطن ليسهل السيطرة عليه.
"الله اكبر" هتاف نردده عندما نهب لنصرة المظلوم ورفع الظلم عنه, نرددها عندما نخرج لمقاومة الاحتلال.
صرخات الثكالى ما زالت تدوي في اذني الحصار المضروب على مدينة تكريت يجعلها خارج اطار الكون الذي تعرف.
والمليشيات الطائفية تحرق وتسرق وتقتل وتضع مقصات تحت شعارات طائفية في شوارع المدينة, فأين انتم يا امة الاسلام؟!
قضاء الدور صار اثراً بعد عين.
تكريت اليوم مدينة تعيش النكبة بكل تفاصيلها, فهل من منجد الا الله!؟
في كل دول العالم اذا تحركت عصابة ما تجاه المدنيين بالسلب او التقل سارعوا بالاتصال بقوى الأمن والجيش. لكن تكريت تعيش المأساة والقتل على أيدي الأمن والجيش الطائفي والمرتزقة, فلا حل ولا قوة الا بالله.
في تصوير لأحد افراد الميليشيات يظهر حي الزهور والحرائق تنشب منه فيردد هذا النتن " هذا الزهور يحترق, الله اكبر"
دون ايها التاريخ هذه الأحداث. وكن شاهداً على كل قطرة دم سقطت. دون اعترافاتهم عبر اشرطة الفيديو واعترافهم بأم لسانهم "هذه تكريت وهذه المحلات تم تفريغها ومن ثم حرقها" انه اعتراف من لا يخشى العقاب.
اتذكر ما روي عن عمر بن الخطاب وانه يوما كان مجموعة من الاطفال يلعبون فلما رأوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قادم, هرب الأطفال الا احد, فسأله عمر لماذا لم تهرب كبقية الأطفال فقال أيها الأمير لستَ ظالماً فأخشى ظلمك ، ولستُ مذنباً فأخشى عقابك والطريق يسعني ويسعك"
هذه هي الفطرة السليمة وهذا هو القانون والتشريع السليم, ان المذنب اذا اذنب يشعر بالخوف ويخشى العقاب, اما من انسلخت عنهم فطرتهم السليمة وطمست عقولهم فامسوا انعاما بل اضل سبيلاً, فلا يعرفون الا قانون الغاب وقانون الغاب يسجل اليوم ان طيران التحالف ساندهم فتغلبوا على جبنهم تحت غطاء الطائرات التي تقصف. تغلبوا على جبنهم وانسلخوا من وطنيتهم ودين الله الحق ومن كل ذرة انسانية.
اليوم اتذكر قصة حقيقة رويت لي حيث هاجر رجل وزوجته وابنه من جراء احتلال الكيان الصهيوني لغزة, وتزجها الى مصر, وعلى الحدود المصرية, تم ايقافهم واتهامهم بالجاسوسية, لم تكن هذه التهمة حقيقية اما كانت من اجل خلق مسوغ يعفيهم من جريمتهم بعد ان اعجبتهم الزوجة, فقاموا سبعة منهم باغتصاب الزوجة امام ابنها وزجها ومن ثم قاموا بقتل الزوج وتركوا الطفل وشأنه.
هذا الطفل حين اشتد عوده كرس حياته ليكون عدواً شرساً للجيش المصري, فتحالف مع الشيطان حتى ينتقم. انا لا ابرر فعلته انما اشرح لماذا وكيف يخلق التطرف.
الدول تبنى على العدل فالعدل اساس الملك حتى وان كانت الدولة كافرة وبها فساد اخلاقي فانها ستبقى قوية ما دام فيها العدل.
اما الدول التي لا يوجد فيها عدل فانه ليس هناك اسرع من انهيارها وخصوصاً اذا جائها عدو خارجي على عكس التي تبنى على العدل.
ونجزم اذا ما اردنا... وهبنا الله القدرة على الجزم ******* وذوي عزائم نحن ... فقيل فينا على قدر اهل العزم ******* واذا نفذ الصبر منا ...عصفنا بالمعتدي.. عاصفة الحزم
شباب ضد الاحتلال. هم نفسهم الشباب الذين يبنون الحضارة ويساهمون في بناء الوطن. لقد اخذنا على عاتقنا هذه المهمة وهي ليست كرما منا بل هي واجب علينا, من هذا المنطلق عمدنا الى تثقيف انفسنا والتزود بالعلم والمعرفة والايمان لبناء الوطن من جهة و لمجابهة عدونا الجبان ورص الصفوف من جهة اخرى حتى لا يبقى لهذا العدو مكان بيننا في الوطن ولكي يولى الادبار مهزوما مذحورا يجر اذيال الخيبة
شعار المرحلة
اذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادهل الاجسام
المواضيع الأخيرة
نشيد الهمة
بير السبع رح ترجع -
حيفا ويافا رح ترجع-
ما بينفع معهم سلام
ما ينفع غير المدفع-
خلي الايمان سلاحك
وارفعلي راسلك ارفع-
احنا شعبك يا فلسطين
لغير الله ما نركع-
.................
ليس مجرد نشيد او شعار انما هو منهج نؤمن به
ونؤمن بحتميته لأن الله وعدنا بأن النصر لنا
ما دمنا متمسكين بحبله
رحيل القائد
ان اغتيال الشهيد القائد صدام حسين ليس مجرد اغتيال قائد انما هو محاولة لكسر عنفوان الأمة العربية والاسلامية باغتيال احد رموزها الذي كان يسعى بها للمجد في رسالة الى بقية القادة ان لا تسعوا للمجد واسعوا للثراء والسلطة فقط. نحن ندرك دورنا الحضاري في هذا الكون ولن ننساه وسنعمل جاهدين لنعود الى الصف الاول باخلاقنا وعلمنا ووحدتنا وتمسكنا بديننا ولغتنا وثقافتنا وتصدينا لكل من يقف بوجهنا في طريقنا الى الحرية والاستقلال
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي