يحكي أن ملكا عادلا تحبه رعيته وتناصره ولم يرزق بولد,ولكن الشيطان وسوس له,وجعله يشك في وجود الله,فاستدعي جميع علماء بلاده,فلبوا الدعوة وتسلل من بين صفوفهم راع,وعندما انعقد الاجتماع .سألهم الملك أن يروه الله ؟!وإلا كانوا مع موعد مع الموت.الا أن وجود الراعي معهم أنقذ الموقف ,عندما قال للملك أنا أستطيع أن أريك الله. تعجب الملك وقال له كيف؟ فطلب الراعي من الملك أن ينظر إلي الشمس ويحدق فيها بعينيه , فعجز الملك علي القيام بذلك وشعر بالخوف علي عينيه.قال الراعي:إذا أنت عجزت عن التحديق فيها وهي من مخلوقاته قل لي إذا كيف تري الله بهاتين العينين الضعيفتين اللتين لم تتحملا وهج الشمس؟! وبدأ الملك يشعر بالهزيمة ...فبدأ يكابر وواصل يسأل الراعي :هيا أثبت لي وجود الله إن استطعت؟
قال الراعي: ما اسم ابنك ؟قال الملك وبدأ يمتلكه زهو الشعور بالنصر ويحك أيها الراعي كيف ومن أين لي أن أسمي (عدما) لا وجود له؟قال الراعي:صدقت يا مولاي ,كيف يصطلح الناس علي تسمية الخالق (الله) وهو لا وجود له؟ أنت الملك استحال عليك تسمية ولد لم ترزقه –فكيف بملايين الناس تسمي من لا وجود له( الله)؟ وبهذا التصرف اشتاط الملك غيظا وسأل الراعي:من كان قبله؟فرد عليه الراعي:أيعرف مولانا أن يعد؟وبدأ الملك يعد :واحد ,اثنان ,ثلاثة ...الخ وفجأة قاطعه الراعي: عد يا مولاي قبل الواحد.غضب الملك وقال:أيعقل أن تجد أيها الراعي شيئا قبل الواحد؟! فصاح الراعي في الملك وقال له:كذلك هو الله أحد ليس قبله شيء وليس له ند. ثم سأل الملك الرعي عن عمل الله؟ فرد الراعي هذا السؤال تحتاج الإجابة عنه أن أتبادل وإياك الملابس ثم بعد ذلك أعطيك الإجابة.وكان للراعي ما أراد ...فأصبح الرعي بلباس الملك ملكا وصعد علي كرسي العرش ولم ينهره أحدا,ثم التفت إلي الملك وقال:عمل الله عز وجل هو يعز من يشاء ,أنظر كيف أنا الراعي الفقير الضعيف أصبحت الآن ملكا ,وأنت الملك قبل دقائق معدودات صرت راعيا فقيرا يرثي الآن لحالك.أتري الآن ,العز والذل,والإبقاء والإفناء هو عمل الله !
قال الراعي: ما اسم ابنك ؟قال الملك وبدأ يمتلكه زهو الشعور بالنصر ويحك أيها الراعي كيف ومن أين لي أن أسمي (عدما) لا وجود له؟قال الراعي:صدقت يا مولاي ,كيف يصطلح الناس علي تسمية الخالق (الله) وهو لا وجود له؟ أنت الملك استحال عليك تسمية ولد لم ترزقه –فكيف بملايين الناس تسمي من لا وجود له( الله)؟ وبهذا التصرف اشتاط الملك غيظا وسأل الراعي:من كان قبله؟فرد عليه الراعي:أيعرف مولانا أن يعد؟وبدأ الملك يعد :واحد ,اثنان ,ثلاثة ...الخ وفجأة قاطعه الراعي: عد يا مولاي قبل الواحد.غضب الملك وقال:أيعقل أن تجد أيها الراعي شيئا قبل الواحد؟! فصاح الراعي في الملك وقال له:كذلك هو الله أحد ليس قبله شيء وليس له ند. ثم سأل الملك الرعي عن عمل الله؟ فرد الراعي هذا السؤال تحتاج الإجابة عنه أن أتبادل وإياك الملابس ثم بعد ذلك أعطيك الإجابة.وكان للراعي ما أراد ...فأصبح الرعي بلباس الملك ملكا وصعد علي كرسي العرش ولم ينهره أحدا,ثم التفت إلي الملك وقال:عمل الله عز وجل هو يعز من يشاء ,أنظر كيف أنا الراعي الفقير الضعيف أصبحت الآن ملكا ,وأنت الملك قبل دقائق معدودات صرت راعيا فقيرا يرثي الآن لحالك.أتري الآن ,العز والذل,والإبقاء والإفناء هو عمل الله !
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي