الرئيسية
أحدث الصور
من طرف من بلاد الضاد عراقية الأربعاء يوليو 01, 2009 4:56 pmننسحب ولن نرحل !
.يوم السيادة الوطنية في العراق
ميمونة الباسل - الجزيرة توك - ديالى
بدأت اللوحة تكتمل ملامحها بعد ست أعوام من الاحتلال الأمريكي على العراق تلك اللوحة الغامضة المعالم والداكنة الالوان في عراق مابعد الاحتلال هذه هي القوات الامريكية تنسحب من مدن العراق الى قواعد خارج تلك المدن لكن هذا لايعني نهاية الاحتلال البغيض فما بقي في النفس لايمكن لانسحاب دبابة امريكية ان يمحيه ومن فقده احد اقربائه بسبب الاحتلال لايمكن ان ينسى وان تناسى ذلك ومن فقد مسكنه وهجر من مدينته ونزلت دمعته على كل ما حدث لا تمسحها عنه انسحاب ارتال عسكرية جاءت الى مدن امنة فحولتها الى ما يمكن وصفه بمدينة ضربها الاعصار..
الانسحاب الامريكي جاء اثر الاتفاقية المبرمة بين بغداد وواشنطن، والعراق يحتفل بهذا اليوم الذي اطلق عليه "يوم السيادة الوطنية" حيث سلم الملف الامني الى القوى العراقية التي ستكون هي المسؤولة عن الأمن بعد انسحاب هذه القوات ،
مواطنون في الشارع العراقي يرون انه انسحاب صوري لانهم لم يرحلوا عن البلد وانما عززوا بقائهم في العراق بقواعد ثابته وهي ليست بالبعيدة عنهم،وقد وصف احد المواطنين هذا الامر بالمهزلة خاصة بعد ان بين ضابط امريكي رغبته في بناء دار له على نهر ديالى الذي انخفضت مياهه بشكل كبير بسبب التصحر والجفاف وحين سأل المواطن الضابط الامريكي عن سبب رغبته في بناء هذا الدار في الوقت الذي ينسحبون فيه من المدن اجاب الضابط وبحسب ماقاله المواطن " اننا ننسحب ولكننا سنبقى لمدة عشر سنوات اخرى " ضحك المواطن وقال انها مهزلة الانسحاب .
مواطنون اخرون يرون انه مايحدث شي ايجابي فلابد ان يرى العراق ارضه خالية من هذه القوات التي لم تاتي بالخير لبلد دمرته الحروب والتي ما أنفكت عنه منذ عقود ،الجانب الامريكي وفي تصريح لإحدى الصحف أعلن المتحدث باسم القوات متعددة الجنسيات "ستيف لانزه" ان حماية الحدود العراقية ضد اي تعرض خارجي او اعتداء اقليمي ستتصدى له القوات المتعددة حتى عقب الانسحاب الاميركي من العراق .
مؤكدا على ان القوات الاميركية المتبقية في العراق سيقتصر عملها على تقديم الدعم اللوجستي والعسكري بناء على طلب الحكومة العراقية، مؤكدا أن القوات الأميركية تمتلك الحق بردع أي اعتداء على مقارها خارج المدن من دون الرجوع إلى الحكومة العراقية.
.يوم السيادة الوطنية في العراق
ميمونة الباسل - الجزيرة توك - ديالى
بدأت اللوحة تكتمل ملامحها بعد ست أعوام من الاحتلال الأمريكي على العراق تلك اللوحة الغامضة المعالم والداكنة الالوان في عراق مابعد الاحتلال هذه هي القوات الامريكية تنسحب من مدن العراق الى قواعد خارج تلك المدن لكن هذا لايعني نهاية الاحتلال البغيض فما بقي في النفس لايمكن لانسحاب دبابة امريكية ان يمحيه ومن فقده احد اقربائه بسبب الاحتلال لايمكن ان ينسى وان تناسى ذلك ومن فقد مسكنه وهجر من مدينته ونزلت دمعته على كل ما حدث لا تمسحها عنه انسحاب ارتال عسكرية جاءت الى مدن امنة فحولتها الى ما يمكن وصفه بمدينة ضربها الاعصار..
الانسحاب الامريكي جاء اثر الاتفاقية المبرمة بين بغداد وواشنطن، والعراق يحتفل بهذا اليوم الذي اطلق عليه "يوم السيادة الوطنية" حيث سلم الملف الامني الى القوى العراقية التي ستكون هي المسؤولة عن الأمن بعد انسحاب هذه القوات ،
مواطنون في الشارع العراقي يرون انه انسحاب صوري لانهم لم يرحلوا عن البلد وانما عززوا بقائهم في العراق بقواعد ثابته وهي ليست بالبعيدة عنهم،وقد وصف احد المواطنين هذا الامر بالمهزلة خاصة بعد ان بين ضابط امريكي رغبته في بناء دار له على نهر ديالى الذي انخفضت مياهه بشكل كبير بسبب التصحر والجفاف وحين سأل المواطن الضابط الامريكي عن سبب رغبته في بناء هذا الدار في الوقت الذي ينسحبون فيه من المدن اجاب الضابط وبحسب ماقاله المواطن " اننا ننسحب ولكننا سنبقى لمدة عشر سنوات اخرى " ضحك المواطن وقال انها مهزلة الانسحاب .
مواطنون اخرون يرون انه مايحدث شي ايجابي فلابد ان يرى العراق ارضه خالية من هذه القوات التي لم تاتي بالخير لبلد دمرته الحروب والتي ما أنفكت عنه منذ عقود ،الجانب الامريكي وفي تصريح لإحدى الصحف أعلن المتحدث باسم القوات متعددة الجنسيات "ستيف لانزه" ان حماية الحدود العراقية ضد اي تعرض خارجي او اعتداء اقليمي ستتصدى له القوات المتعددة حتى عقب الانسحاب الاميركي من العراق .
مؤكدا على ان القوات الاميركية المتبقية في العراق سيقتصر عملها على تقديم الدعم اللوجستي والعسكري بناء على طلب الحكومة العراقية، مؤكدا أن القوات الأميركية تمتلك الحق بردع أي اعتداء على مقارها خارج المدن من دون الرجوع إلى الحكومة العراقية.
» رابط المدونة على الفيسبوك
» مدونة عربي على الفيسبوك
» تأملات
» اخر نص ساعة
» اختلاف
» الاحتلال
» رجال كبار
» صراع الحكم في الغابة
» طخ حكي