انتقدت روسيا، اليوم، اعتراف الولايات المتحدة بالائتلاف الوطني السوري المعارض بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، وقالت إن هذا يتعارض مع جهود السعي إلى تحقيق الانتقال السياسي في البلاد.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه دهش من اعتراف واشنطن بالائتلاف، الذي يشير إلى أن الولايات المتحدة تراهن على «الانتصار المسلح» للائتلاف على حكومة الرئيس بشار الأسد، مضيفاً أن «هذا يتعارض مع الاتفاقات التي يحددها بيان جنيف، الذي يقترح بدء حوار سوري شامل بين الممثلين الذين تحددهم الحكومة من جهة، والمعارضة من جهة أخرى».
وقال لافروف «خلال مشاورات جرت منذ ثلاثة أيام في جنيف اعتقدنا أن الأميركيين فهموا ضرورة توفير الظروف لإجراء حوار سوري شامل يضم أعضاءً من الحكومة أيضا»، مضيفاً "بالنسبة إلينا هذا تطور غير مقبول وسنسعى إلى استيضاح ماذا يدور في أذهان المسؤولين في الولايات المتحدة».
ويسعى المبعوث الدولي للسلام الأخضر الابراهيمي إلى التوصل إلى حل بناءً على إعلان جنيف، الذي صدر في 30 يونيو/حزيران، والذي دعا إلى تأليف حكومة انتقالية لإنهاء الاحداث التي اندلعت منذ 20 شهراً ضد حكم الأسد.
وخلال التصريحات التي أدلى بها بعد أيام من اجتماعات بين روسيا والولايات المتحدة والابراهيمي أشار لافروف إلى أن هذا سيقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الصراع في سوريا، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
والائتلاف يدعو الى اعادة النظر في لائحة الارهاب الاميركية
دعا زعيم الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، في مراكش اليوم، الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها إدراج «جبهة النصرة» على لائحة الارهاب.
وقال زعيم الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري إن «القرار باعتبار إحدى الجهات التي تقاتل النظام جهة إرهابية تلزم إعادة النظر فيه»، مؤكداً أن «كل بنادق الثوار هدفها إسقاط النظام المجرم» في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت، أمس، «جبهة النصرة الإسلامية» في سوريا التي تدور في فلك تنظيم «القاعدة» على لائحتها للمنظمات الإرهابية.
وكانت واشنطن تتخوف منذ أشهر من «خطف الثورة السورية» من قبل إسلاميين متطرفين مسلحين. ويشدد الأميركيون على أن الجهاديين في «جبهة النصرة»، لا يمثلون في أي حال من الأحوال «إرادة الشعب السوري» المعارض لنظام الأسد.
وقال الخطيب «قد نختلف مع بعض الجهات في أفكارها ورؤيتها السياسية لكننا نؤكد أن كل بنادق الثوار هدفها إسقاط النظام المجرم»، متابعاً «كون الحراك العسكري إسلامي اللون بمعظمه شيئاً إيجابياً». وشدد على أن «الشهادة في سبيل الله طالما كانت المحرك الرئيس لحرية الإنسان».
وقد دانت جماعة الإخوان المسلمين الإجراء الأميركي، مؤكدين أنه «متعجل وخاطئ ومستنكر».
كذلك، دان رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع لـ«الجيش السوري الحر» العقيد عبد الجبار العكيدي القرار، مؤكداً أن «الجبهة لم تقم بأي عمل مدان أو غير قانوني ضد أي دولة أجنبية وعناصرها يحاربون حالياً إلى جانبنا».
وأعلنت مجموعة «أصدقاء الشعب السوري» خلال اجتماعها في مدينة مراكش المغربية، اليوم، أنها تعترف بائتلاف المعارضة السوري «ممثلاً شرعياً» للشعب السوري.
ميدانياً، وقعت عمليتا تفجير، اليوم، في دمشق وريفها، الأولى تمثلت في انفجار عبوتين ناسفتين ملصقتين بسيارتين في وسط دمشق، والأخرى في تفجير عبوتين مزروعتين على الطريق في مدينة جرمانا جنوب شرق العاصمة.
وقتل شخص وأصيب خمسة آخرين في جرمانا، كما أصيب شخص بجروح في شارع النصر خلف القصر العدلي في دمشق.
وذكرت وكالة «سانا» السورية الرسمية أن «إرهابيين فجروا صباح اليوم عبوتين ناسفتين زرعوهما في منتصف الطريق عند مدخل حي القريات في مدينة جرمانا بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين بجروح».
من جهته، أعلن عضو مجلس محافظة ريف دمشق إياد بركات أن الانفجارين وقعا بفارق 15 دقيقة.
كذلك، نقلت الوكالة أن «إرهابيين فجروا عبوتين ناسفتين ألصقوهما بسيارتين خلف مبنى القصر العدلي في منطقة القنوات بدمشق، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية في المكان».
ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن السيارتين كانتا مركونتين في المكان.
(رويترز، سانا، أ ف ب)الاخبار
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه دهش من اعتراف واشنطن بالائتلاف، الذي يشير إلى أن الولايات المتحدة تراهن على «الانتصار المسلح» للائتلاف على حكومة الرئيس بشار الأسد، مضيفاً أن «هذا يتعارض مع الاتفاقات التي يحددها بيان جنيف، الذي يقترح بدء حوار سوري شامل بين الممثلين الذين تحددهم الحكومة من جهة، والمعارضة من جهة أخرى».
وقال لافروف «خلال مشاورات جرت منذ ثلاثة أيام في جنيف اعتقدنا أن الأميركيين فهموا ضرورة توفير الظروف لإجراء حوار سوري شامل يضم أعضاءً من الحكومة أيضا»، مضيفاً "بالنسبة إلينا هذا تطور غير مقبول وسنسعى إلى استيضاح ماذا يدور في أذهان المسؤولين في الولايات المتحدة».
ويسعى المبعوث الدولي للسلام الأخضر الابراهيمي إلى التوصل إلى حل بناءً على إعلان جنيف، الذي صدر في 30 يونيو/حزيران، والذي دعا إلى تأليف حكومة انتقالية لإنهاء الاحداث التي اندلعت منذ 20 شهراً ضد حكم الأسد.
وخلال التصريحات التي أدلى بها بعد أيام من اجتماعات بين روسيا والولايات المتحدة والابراهيمي أشار لافروف إلى أن هذا سيقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الصراع في سوريا، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
والائتلاف يدعو الى اعادة النظر في لائحة الارهاب الاميركية
دعا زعيم الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، في مراكش اليوم، الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها إدراج «جبهة النصرة» على لائحة الارهاب.
وقال زعيم الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري إن «القرار باعتبار إحدى الجهات التي تقاتل النظام جهة إرهابية تلزم إعادة النظر فيه»، مؤكداً أن «كل بنادق الثوار هدفها إسقاط النظام المجرم» في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت، أمس، «جبهة النصرة الإسلامية» في سوريا التي تدور في فلك تنظيم «القاعدة» على لائحتها للمنظمات الإرهابية.
وكانت واشنطن تتخوف منذ أشهر من «خطف الثورة السورية» من قبل إسلاميين متطرفين مسلحين. ويشدد الأميركيون على أن الجهاديين في «جبهة النصرة»، لا يمثلون في أي حال من الأحوال «إرادة الشعب السوري» المعارض لنظام الأسد.
وقال الخطيب «قد نختلف مع بعض الجهات في أفكارها ورؤيتها السياسية لكننا نؤكد أن كل بنادق الثوار هدفها إسقاط النظام المجرم»، متابعاً «كون الحراك العسكري إسلامي اللون بمعظمه شيئاً إيجابياً». وشدد على أن «الشهادة في سبيل الله طالما كانت المحرك الرئيس لحرية الإنسان».
وقد دانت جماعة الإخوان المسلمين الإجراء الأميركي، مؤكدين أنه «متعجل وخاطئ ومستنكر».
كذلك، دان رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع لـ«الجيش السوري الحر» العقيد عبد الجبار العكيدي القرار، مؤكداً أن «الجبهة لم تقم بأي عمل مدان أو غير قانوني ضد أي دولة أجنبية وعناصرها يحاربون حالياً إلى جانبنا».
وأعلنت مجموعة «أصدقاء الشعب السوري» خلال اجتماعها في مدينة مراكش المغربية، اليوم، أنها تعترف بائتلاف المعارضة السوري «ممثلاً شرعياً» للشعب السوري.
ميدانياً، وقعت عمليتا تفجير، اليوم، في دمشق وريفها، الأولى تمثلت في انفجار عبوتين ناسفتين ملصقتين بسيارتين في وسط دمشق، والأخرى في تفجير عبوتين مزروعتين على الطريق في مدينة جرمانا جنوب شرق العاصمة.
وقتل شخص وأصيب خمسة آخرين في جرمانا، كما أصيب شخص بجروح في شارع النصر خلف القصر العدلي في دمشق.
وذكرت وكالة «سانا» السورية الرسمية أن «إرهابيين فجروا صباح اليوم عبوتين ناسفتين زرعوهما في منتصف الطريق عند مدخل حي القريات في مدينة جرمانا بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين بجروح».
من جهته، أعلن عضو مجلس محافظة ريف دمشق إياد بركات أن الانفجارين وقعا بفارق 15 دقيقة.
كذلك، نقلت الوكالة أن «إرهابيين فجروا عبوتين ناسفتين ألصقوهما بسيارتين خلف مبنى القصر العدلي في منطقة القنوات بدمشق، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية في المكان».
ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن السيارتين كانتا مركونتين في المكان.
(رويترز، سانا، أ ف ب)الاخبار
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي
» جوهرة انتِ
الجمعة مارس 17, 2017 5:41 am من طرف عربي
» نخوة العرب
الأحد مايو 15, 2016 8:11 pm من طرف عربي
» اداب الحديث
الأحد مايو 15, 2016 8:10 pm من طرف عربي