من خلال التجربة ادركت ان الدينار قيمته اقل من قيمته الحقيقية في اول الشهر. بينما تتضاعف قيمة الدينار في الثلث الاخير من الراتب الى عشر اضعاف ثمنه الحقيقي. لا اتحدث عن الفلسفة هن انما عن امر واقعي وحقيقي. ففي بداية الشهر نشتري ما نحتاج وما لا نحتاج ونرفه عن انفسنا. اما حين يصبح ما في الجيب محدوداً في اخر الشهر فاننا لا ننفق قبل ان نسأل انفسنا هل انا مضطر لشراء هذه السلعة؟ وهل انا مضطر لزيارة فلان؟ او حتى الخروج من البيت وتشغيل السيارة؟
الدينار هنا لا يخرج الا لشراء الضروريات مثل الخبز والطعام والماء والدواء. لذلك نلاحظ ان خمسين دينار قد تكفينا في اخر اسبوع او عشر ايام من الشهر بينما لا تكفينا ثلاثمائة دينار مثلاً في اول اسبوع او عشر ايام من الشهر.
وبمقارنة بين قيمة الدينار وقيمة الرجال نجد ان هناك تقارب. يجعل من هذه الجملة مفهومة
"رجال المقاومة في غزة يعادلون الاف من الرجال في هذا الزمان كما ان الدينار في اخر الشهر يساوي اضعافه"
ولتبسيط الفكرة رغم بساطتها, لكن لتصل لاكثر شريحة ممكنة. ساسترسل بالشرح. عندما تتوفر بضاعة ما في السوق بكثرة فان ثمنها سيقل وسيقل كثيراً.
وعندما تقل هذه البضاعة فان ثمنها سيتضاعف اضعافاً كثيرة.
وسأضرب مثلاً في ثمار التين التي وصل ثمن الكيلو الواحد منها اربعة دنانير وذلك حين كانت نادرة الوجود ولما كانت متوافرة وبكثرة وصل ثمن العلبة التي تحوي ثلاث كيلو دينار واحد.
وسأضرب مثالاً اخيراً ومن لن يفمه فلا يلمني بل ليلم عقله الصغير.
فلسطين مثلاً دولة انقرضت الدول التي تشبهها وتشبه الناس التي فيها فاصبح ثمنها غالي وغالي جداً لانه لا يوجد لها مثيل. لدرجة ان ثمنها اصبح يدفع بالدم.
ونجزم اذا ما اردنا... وهبنا الله القدرة على الجزم ******* وذوي عزائم نحن ... فقيل فينا على قدر اهل العزم ******* واذا نفذ الصبر منا ...عصفنا بالمعتدي.. عاصفة الحزم
شباب ضد الاحتلال. هم نفسهم الشباب الذين يبنون الحضارة ويساهمون في بناء الوطن. لقد اخذنا على عاتقنا هذه المهمة وهي ليست كرما منا بل هي واجب علينا, من هذا المنطلق عمدنا الى تثقيف انفسنا والتزود بالعلم والمعرفة والايمان لبناء الوطن من جهة و لمجابهة عدونا الجبان ورص الصفوف من جهة اخرى حتى لا يبقى لهذا العدو مكان بيننا في الوطن ولكي يولى الادبار مهزوما مذحورا يجر اذيال الخيبة
شعار المرحلة
اذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادهل الاجسام
المواضيع الأخيرة
نشيد الهمة
بير السبع رح ترجع -
حيفا ويافا رح ترجع-
ما بينفع معهم سلام
ما ينفع غير المدفع-
خلي الايمان سلاحك
وارفعلي راسلك ارفع-
احنا شعبك يا فلسطين
لغير الله ما نركع-
.................
ليس مجرد نشيد او شعار انما هو منهج نؤمن به
ونؤمن بحتميته لأن الله وعدنا بأن النصر لنا
ما دمنا متمسكين بحبله
رحيل القائد
ان اغتيال الشهيد القائد صدام حسين ليس مجرد اغتيال قائد انما هو محاولة لكسر عنفوان الأمة العربية والاسلامية باغتيال احد رموزها الذي كان يسعى بها للمجد في رسالة الى بقية القادة ان لا تسعوا للمجد واسعوا للثراء والسلطة فقط. نحن ندرك دورنا الحضاري في هذا الكون ولن ننساه وسنعمل جاهدين لنعود الى الصف الاول باخلاقنا وعلمنا ووحدتنا وتمسكنا بديننا ولغتنا وثقافتنا وتصدينا لكل من يقف بوجهنا في طريقنا الى الحرية والاستقلال
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي
» جوهرة انتِ
الجمعة مارس 17, 2017 5:41 am من طرف عربي
» نخوة العرب
الأحد مايو 15, 2016 8:11 pm من طرف عربي
» اداب الحديث
الأحد مايو 15, 2016 8:10 pm من طرف عربي