في الأقصى.. طِفلٌ ثَوْريٌ
معهُ أحجارٌ في يَدِهِ
يَرْمِيها نحوَ يَهُوديٍّ
قد دَنَّسَ ساحةَ مسجدِهِ
حَجَرٌ.. ويُتابِعُهُ حَجَرٌ
ليذوقَ العزةَ في غَدِهِ
الطفلُ.. ذخيرتُهُ نَفِدَتْ
ما عادتْ أحجارٌ تُرمَى
قد سَدَّدَ كُلَّ حِجَارِتِهِ
في وجهِ الشيطانِ الأعمى
فدعا: اللَّهُمَّ.. حجارتُنا
نَفِدَتْ.. فارزُقني اللهُمَّا
وتَمَلَّكَ مِعْوَلَهُ فوراً
لِيَهُدَّ حجارةَ مَنزِلِهِ
ما عاد يفكَّر في عيشٍ
في مَسـكنِهِ أو مَأكلِهِ
واستأنَفَ قذفَ حجارتِهِ
لم يخشَ رصاصةَ مَقتلِهِ
البيتُ...
حجارتُهُ نَفِدَتْ
ما عادَ بِهِ حَجَرٌ وااااااااحِدْ
فأتاهُ الجنديُّ الأعمى
والطفلُ بمحرابٍ.. سااااااااجِدْ
فرماهُ.. فمات يُرَدِّدُها
وينادي
:أينَكَ يا خاااااااالِدْ؟؟
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي