كانت تجلس خلف النافذه المطله على الحياه الصاخبه تراقبها عن بعد مكتفيه بذلك مكتفية بالمشاهده راضية بالظل بنقطه الظلمه.
راضية بالعيش على هامش الحياه غير مباليه بالنبض الصادر عن قلب مازال يعيش غير مباليه بانفاس دافئة مازالت تملى رئتيتها غير مبالية بعيون.
مازال الدم فيها يضخ ياتي ويروح تنظر للناس في الشارع الكبير يتجولون يحبون ويكرهون يتجمعون ويتفرقون يفرحون ويحزنون يكسبون ويخسرون يتنازعون يتفقون يحيون واحيانا يموتون في الخارج كل شي وكل نوع الصالح والطالح الطيب والخبيث الطامع والراضي الكريم والبخيل وعديد عديد من الاوصاف والصفات والانماط اما هي خلف النافذة تزداد اصرارا على البقاء هناك تخشى النزول لساحه الحياه فماذا تخشى؟ الهزيمة ام الموت؟ اهي منتصره ام حيه؟ لايهم المهم ان تجلس خلف النافذه ولكن من هذا؟وماذا يريد؟ هكذا حدثت نفسها حين راته شابا يقف عن المتجر المقابل لبيتها لم تره من قبل ينظر اليها بشوق ولهفه في عينيه عشق بريء لم يتوقف عن النظر اليها ولم تتوقف هي عن الدهشة مسرعه الى المرآه المهجورة سالتها اينظر الي الي انا؟ ضاحكة مستبشره راكضة مرة اخرى الى النافذه لتتيقن مما رات وهي تسال نفسها امازال هناك من الفت نظره؟ الم تاخذ مني السنين ..الم يؤثر في الدهر؟منذ زمن لم تستقر عندي عيون لم يهتم لوجودي احد بل لم يلحظه احد اصلا كان العاشق مازال هناك يعاود النظر اليها لكن هذة المره يبتسم ابتسامه الحبيب الذي ارتوى برؤية حبيبه ثم يشير لها بيده فتخر غير مصدقة لما يحدث كيف ومتى حدث هذا؟ لابد وانني لم الحظة من قبل تقول هذا وهي تتطاير في غرفتها كفراشة ربيع ساحر ناسية او متناسية كم سار بها قطار العمرغير مدركة لاي حقيقه فلقد خطفها من كل حقيقه وطار بها الى دنيا الاحلام حتى استيقظت على صوت قادم من نافذة جارتها المراهقة صوت ضحكات اشبه بصدى صوت طبول الحرب تزلزل اذانها لكن ليس اكثر من الكلمات التي لحقت بها هذا هو هل تصدقي لقد اتى ليراني لا اصدق هكذا حدثت الجارة صديقتها بالهاتف فتهاوت خجلة مختبئة خلف جدارها ثم عادت لمرآتها وهي لا تقوى على النظر لنفسها قائله لها لم فعلت بي هذا؟ الم نتفق ان نجلس خلف النافذه دون امل.
راضية بالعيش على هامش الحياه غير مباليه بالنبض الصادر عن قلب مازال يعيش غير مباليه بانفاس دافئة مازالت تملى رئتيتها غير مبالية بعيون.
مازال الدم فيها يضخ ياتي ويروح تنظر للناس في الشارع الكبير يتجولون يحبون ويكرهون يتجمعون ويتفرقون يفرحون ويحزنون يكسبون ويخسرون يتنازعون يتفقون يحيون واحيانا يموتون في الخارج كل شي وكل نوع الصالح والطالح الطيب والخبيث الطامع والراضي الكريم والبخيل وعديد عديد من الاوصاف والصفات والانماط اما هي خلف النافذة تزداد اصرارا على البقاء هناك تخشى النزول لساحه الحياه فماذا تخشى؟ الهزيمة ام الموت؟ اهي منتصره ام حيه؟ لايهم المهم ان تجلس خلف النافذه ولكن من هذا؟وماذا يريد؟ هكذا حدثت نفسها حين راته شابا يقف عن المتجر المقابل لبيتها لم تره من قبل ينظر اليها بشوق ولهفه في عينيه عشق بريء لم يتوقف عن النظر اليها ولم تتوقف هي عن الدهشة مسرعه الى المرآه المهجورة سالتها اينظر الي الي انا؟ ضاحكة مستبشره راكضة مرة اخرى الى النافذه لتتيقن مما رات وهي تسال نفسها امازال هناك من الفت نظره؟ الم تاخذ مني السنين ..الم يؤثر في الدهر؟منذ زمن لم تستقر عندي عيون لم يهتم لوجودي احد بل لم يلحظه احد اصلا كان العاشق مازال هناك يعاود النظر اليها لكن هذة المره يبتسم ابتسامه الحبيب الذي ارتوى برؤية حبيبه ثم يشير لها بيده فتخر غير مصدقة لما يحدث كيف ومتى حدث هذا؟ لابد وانني لم الحظة من قبل تقول هذا وهي تتطاير في غرفتها كفراشة ربيع ساحر ناسية او متناسية كم سار بها قطار العمرغير مدركة لاي حقيقه فلقد خطفها من كل حقيقه وطار بها الى دنيا الاحلام حتى استيقظت على صوت قادم من نافذة جارتها المراهقة صوت ضحكات اشبه بصدى صوت طبول الحرب تزلزل اذانها لكن ليس اكثر من الكلمات التي لحقت بها هذا هو هل تصدقي لقد اتى ليراني لا اصدق هكذا حدثت الجارة صديقتها بالهاتف فتهاوت خجلة مختبئة خلف جدارها ثم عادت لمرآتها وهي لا تقوى على النظر لنفسها قائله لها لم فعلت بي هذا؟ الم نتفق ان نجلس خلف النافذه دون امل.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي