السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم الجمعة وهي أفضل أيام الأسبوع خلق الله فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم،
وفيه ساعة لا يسأل اللهَ فيها العبدُ شيئا إلاأعطاه ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة في هذا اليوم الكريم العظيم
وقرابة الساعة السادسة وبينما كنت أتأمل فإذا بي أرى سحابة سوداء مشبعة تسير ببطء في السماء تسير ببطء من شدة ماتحمله
من أمطار محملة وأرى فوق السحابة سماء صافية ( سبحان الله ) وأرى من الجهة المقابلة للغيوم سماء صافية ! فسبحان
الله مدبر كل شيء فأمضيت أتأمل في هذه السماء واستشعرت عظمة خلق الله فكيف أرى سحابة سوداء في جهة وفوقها ومن جانبها
سماء صافية كيف الجواب ببساطه ( انها عظمة خلق الله ) وانا أتأمل بهذه السحب فإذا هي تمطر مطرا غزيرا فاستغللت
هذه الفرصة بالدعاء بأن يتوب الله علي فكم من مرة مر علي هذا اليوم العظيم وأغفلته بالمعاصي ونسيت فضل الله علينا
بأنه جعل هذا اليوم فضيل لنتوب من المعاصي ونكثر من الحسنات ونتبع السنن قولية كانت أو فعلية لقد تذكرت هذا كله بمجرد نظرة إلى السماء
وانهالت علي الدموع كيف نسيت ربي وهو لم ينسني لقد أخبرني أحد الأساتذة عن قصة
ذهبت الأم الى صديقتها ومعها ابنتها التي تبلغ من العمر العاشرة وعندما وصلت الى بيتها رحبت الصديقة بأم الفتاة ترحيبا شديدا
وحارا وأيضا الأم بادلتها هذا الترحيب وعندها مدت الصديقة يدها للطفة تريد أن ترحب بها لم تمد الفتاة يدها بل أمضت تحدق فيها
وانتظرت الصديقة وهي باسطة يدها ولكن الطفلة لم تستجب لها فاستحت الأم من تصرف طفلتها وأخبرت صديقتها بأن ابنتها خجولة
وقامت ترقعها لكن لم تعرف الأم ان وراء هذه الطفلة حكمة من هذا التصرف
فجلست الأم وصديقتها يتبادلون الأخبار ويتكلمون بالذي فات عنهم و.. الخ
وعندما حان وقت الرحيل ذهبت الأم وابنتها ولاكن الأم لم يغب ببالها عما فعلته ابنتها بحق صديقتها فما أن وصلوا الى البيت
إلا وقامت بتوبيخها وقالت لماذا لم ترحبي بصديقتي فلقد أمست رافعة يدها لك فلماذا لم ترحبي بها !
فقالت الفتاة كذالك أنتي ياأمي فالله سبحانه وتعالى يبسط يده في كل ليل ولكن هل تبتي اليه هل مددت يدك وتقربت اليه !
سبحان الله على دهاء هذه الطفلة أسأل الله أن يجعلها من الصالحين فانظروا الى هذه الفتاة ذات ال10 كيف أثرت في نفس أمها
فكيف نحن ونحن نخوض بالمعاصي والله سبحانه وتعالي يدعونا بالليل لنتوب لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار
, ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
أفلا نغتنم هذه الفرصة الذهبية فإن العمر دقآئق بل ثوآني فربما وأنا أكتب هآذه الكلمآت أموت فأنا لاأكتب هذا إلا لأجل الخير والثواب
فوالذي نفسي بيده اني طامع في كسب الحسنات حتى الإبتسامة لاأبخل نفسي عليها فأبتسم للجميع فالإبتسامة صدقة البعض يستهين فيها
يا معشر العاصين جود واسع * * * عند الاله لمن يتوب ويندما
ياأيها العبد المسيء الى متى * * * تفني زمانك في عسى ولربما
بادر الى مولاك يا من عمره * * * قد ضاع في عصيانه وتصرما
واسأله توفيقاً وعفواً ثم قل * * * يارب بصرني وزل عني العما
تخيل نفسك يا ابن آدم قبل ذلك كله ..
وقد أُخذتَ من فراشك إلى لوح مغتسلك ..
فغسلك الغاسل .. وألبسك الأكفان ..
وأوحش منك الأهل والجيران .. وبكى عليك الأحباب والإخوان ..
فلنبكِ على أنفسنا قبل أن يُبكى علينا ..
ولنحمل أنفسنا على الطاعة قبل أن نُحمل على الرقاب ..
أخي يا من أعزك الله بالإسلام ..
أنت تعرف أن بداية تلك الرحلة هي لحظات ..
لحظات قد مرت على كل من سكن القبور ..
لحظات ستمر على كل حي حتى من سكن القصور ..
لحظات أزعجت قلوب الخائفين
لحظات حيرت أفهام العارفين
لحظات أبكت عيون العابدين
لحظات أذلت أعناق المتجبرين
لحظات هي النهاية والبداية
ليلة بكى منها العلماء .. وشكى منها الحكماء .. وأنشد فيها الشعراء ..
قال أحدهم يصف تلك الليلة:
إني أبثك من حديثي * * * والحديث له شجون
فارقت موضع مرقدي * * * يوماً ففارقني السكون
قل لي فأول ليلةٍ * * * في القبر كيف تُرى أكون
عجّل يا أخي عجّل وأعلم أن الله يفرح بتوبتك اذا تبت
عجّل يا أخي عجّل وأعلم أن الله يحبك اذا رجعت اليه وأنبت
يوم الجمعة وهي أفضل أيام الأسبوع خلق الله فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم،
وفيه ساعة لا يسأل اللهَ فيها العبدُ شيئا إلاأعطاه ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة في هذا اليوم الكريم العظيم
وقرابة الساعة السادسة وبينما كنت أتأمل فإذا بي أرى سحابة سوداء مشبعة تسير ببطء في السماء تسير ببطء من شدة ماتحمله
من أمطار محملة وأرى فوق السحابة سماء صافية ( سبحان الله ) وأرى من الجهة المقابلة للغيوم سماء صافية ! فسبحان
الله مدبر كل شيء فأمضيت أتأمل في هذه السماء واستشعرت عظمة خلق الله فكيف أرى سحابة سوداء في جهة وفوقها ومن جانبها
سماء صافية كيف الجواب ببساطه ( انها عظمة خلق الله ) وانا أتأمل بهذه السحب فإذا هي تمطر مطرا غزيرا فاستغللت
هذه الفرصة بالدعاء بأن يتوب الله علي فكم من مرة مر علي هذا اليوم العظيم وأغفلته بالمعاصي ونسيت فضل الله علينا
بأنه جعل هذا اليوم فضيل لنتوب من المعاصي ونكثر من الحسنات ونتبع السنن قولية كانت أو فعلية لقد تذكرت هذا كله بمجرد نظرة إلى السماء
وانهالت علي الدموع كيف نسيت ربي وهو لم ينسني لقد أخبرني أحد الأساتذة عن قصة
ذهبت الأم الى صديقتها ومعها ابنتها التي تبلغ من العمر العاشرة وعندما وصلت الى بيتها رحبت الصديقة بأم الفتاة ترحيبا شديدا
وحارا وأيضا الأم بادلتها هذا الترحيب وعندها مدت الصديقة يدها للطفة تريد أن ترحب بها لم تمد الفتاة يدها بل أمضت تحدق فيها
وانتظرت الصديقة وهي باسطة يدها ولكن الطفلة لم تستجب لها فاستحت الأم من تصرف طفلتها وأخبرت صديقتها بأن ابنتها خجولة
وقامت ترقعها لكن لم تعرف الأم ان وراء هذه الطفلة حكمة من هذا التصرف
فجلست الأم وصديقتها يتبادلون الأخبار ويتكلمون بالذي فات عنهم و.. الخ
وعندما حان وقت الرحيل ذهبت الأم وابنتها ولاكن الأم لم يغب ببالها عما فعلته ابنتها بحق صديقتها فما أن وصلوا الى البيت
إلا وقامت بتوبيخها وقالت لماذا لم ترحبي بصديقتي فلقد أمست رافعة يدها لك فلماذا لم ترحبي بها !
فقالت الفتاة كذالك أنتي ياأمي فالله سبحانه وتعالى يبسط يده في كل ليل ولكن هل تبتي اليه هل مددت يدك وتقربت اليه !
سبحان الله على دهاء هذه الطفلة أسأل الله أن يجعلها من الصالحين فانظروا الى هذه الفتاة ذات ال10 كيف أثرت في نفس أمها
فكيف نحن ونحن نخوض بالمعاصي والله سبحانه وتعالي يدعونا بالليل لنتوب لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار
, ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
أفلا نغتنم هذه الفرصة الذهبية فإن العمر دقآئق بل ثوآني فربما وأنا أكتب هآذه الكلمآت أموت فأنا لاأكتب هذا إلا لأجل الخير والثواب
فوالذي نفسي بيده اني طامع في كسب الحسنات حتى الإبتسامة لاأبخل نفسي عليها فأبتسم للجميع فالإبتسامة صدقة البعض يستهين فيها
يا معشر العاصين جود واسع * * * عند الاله لمن يتوب ويندما
ياأيها العبد المسيء الى متى * * * تفني زمانك في عسى ولربما
بادر الى مولاك يا من عمره * * * قد ضاع في عصيانه وتصرما
واسأله توفيقاً وعفواً ثم قل * * * يارب بصرني وزل عني العما
تخيل نفسك يا ابن آدم قبل ذلك كله ..
وقد أُخذتَ من فراشك إلى لوح مغتسلك ..
فغسلك الغاسل .. وألبسك الأكفان ..
وأوحش منك الأهل والجيران .. وبكى عليك الأحباب والإخوان ..
فلنبكِ على أنفسنا قبل أن يُبكى علينا ..
ولنحمل أنفسنا على الطاعة قبل أن نُحمل على الرقاب ..
أخي يا من أعزك الله بالإسلام ..
أنت تعرف أن بداية تلك الرحلة هي لحظات ..
لحظات قد مرت على كل من سكن القبور ..
لحظات ستمر على كل حي حتى من سكن القصور ..
لحظات أزعجت قلوب الخائفين
لحظات حيرت أفهام العارفين
لحظات أبكت عيون العابدين
لحظات أذلت أعناق المتجبرين
لحظات هي النهاية والبداية
ليلة بكى منها العلماء .. وشكى منها الحكماء .. وأنشد فيها الشعراء ..
قال أحدهم يصف تلك الليلة:
إني أبثك من حديثي * * * والحديث له شجون
فارقت موضع مرقدي * * * يوماً ففارقني السكون
قل لي فأول ليلةٍ * * * في القبر كيف تُرى أكون
عجّل يا أخي عجّل وأعلم أن الله يفرح بتوبتك اذا تبت
عجّل يا أخي عجّل وأعلم أن الله يحبك اذا رجعت اليه وأنبت
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي