انقل اليكم هنا قصة جنة عدن, وارجو ممن لديه اضافة او تعليق او علم عن هذه القصة ان لا يتردد بطرحه.
كثيراً ما تتردد على مسامعنا كلمة: " جنة عدن ". ولكن ما هي " جنة عدن " هذهِ ، وأين هي ؟ وكيف هي ؟ وماذا يوجد بها ؟ ومن بناها ؟ ولماذا بُنيت ؟ ... كل هذهِ الأسئلة ستحصلون على إجابتها إن شاء الله ، فقط ما عليكم إلا أن تتابعوا موضوعنا المتواضع هذا نقطة بنقطة...
وقبل أن نخوض معاً في هذا البحث الرائع ، أحب أن أذكركم بأن جميع ما كتب هنا مقتبس من كتاب " إكمال الدين " - بتصرُّف - ، وهذهِ الرواية مسنودة إلى " أبي وائل " ، كما أن هذهِ الرواية موجودة في كتاب: " النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين " للعالِم المرحوم " السيد نعمة الله الجزائري " في الصفحات التالية: 101 ، 102 ، 103
وسيتناول البحث هذهِ النقاط:
1. ما هي " جنة عدن " ؟
" جنة عدن " هي: " إرم ذات العماد " نفسها ، التي قال الله تعالى في قرآنه المنزل على نبينا (ص) أنه لم يخلق في الأرض مثلها ، وذلك في قوله تعالى: " إرم ذات العماد 0 التي لم يخلق الله مثلها في البلاد " >> سورة الفجر – الآيتين 7 ، 8
2. لماذا سميت " جنة عدن " بــ " إرم ذات العماد " ؟
" إرم " هو اسم المنطقة التي بُنيت فوقها " جنة عدن " ، وأما " ذات العماد " فهي صفة لها ، وذلك لأن " شداد بن عاد " أمر بأن تُوضع قصور هذهِ الجنة فوق أعمدة من الزبرجد والياقوت ، فكانت هذهِ الأعمدة هي دعامات فوقها غرف وقصور ؛ فلهذا سميت " إرم " بــ " ذات العماد " .
3. ما قصة " جنة عدن " ؟
تقول قصة " جنة عدن " بأنه كان هناك ملك إسمه " عاد " - وهو ليس " عاد " قوم نبي الله هود (ع) - ، وكان هذا الملك له إبنان سُمي أحدهما " شديد " والآخر " شداد " ، فلما مات الملك " عاد " بقيا إبنيه من بعده وملكا وتجبرا وأطاعهما الناس في الشرق والغرب ، وما لبث وإن مات " شديد " فبقي أخيه " شداد " فملك وحده ولم ينازعه أحد. وكان " شداد " مولعاً بقراءة الكتب ، وكان كلما سمع بذكر جنة السماء وما فيها من البنيان والياقوت والزبرجد رغب بأن يفعل مثل ذلك في الدنيا ، عتواً على الله عز وجل.
4. من الذي بنى " جنة عدن " ؟
كما قلنا سابقاً بان الذي أمر ببناء " جنة عدن " هو الملك " شداد بن عاد " ، ولكن السؤال: كم عدد الرجال الذين وكلهم الملك " شداد بن عاد " لبناء " جنة عدن " ؟
الإجابة: لقد وكل هذا الملك مائة رجل من رجاله لبناؤها ، وتحت كل رجل منهم ألف رجل من الأعوان.
5. كم استغرق بناء " جنة عدن " ؟
استغرق بناء " جنة عدن " مدة 300 سنة. كما إنه استغرق مدة جمع الجواهر والذهب والفضة لبناء " جنة عدن " مدة 10 سنين ، جُمعت من خلالها الجواهر من أيدي الناس في الشرق والغرب.
6. كيف هي " جنة عدن " من الداخل والخارج ؟
" جنة عدن " هي عبارة عن مدينة عليها حصن ، حول ذلك الحصن 1000 قصر وعند كل قصر 1000 علم طويل وفي كل قصر من هذهِ القصور وزير من وزراء الملك " شداد بن عاد " ، خلف باب الحصن الذي يحوط هذهِ المدينة يوجد بابين عظيمين وطويلين ، وخشب هذان البابين من أطيب أنواع العود ، وعليهما نجوم من ياقوت أصفر وياقوت أحمر ، ولهذهِ النجوم ضوء يملأ المكان. خلف هذين البابين مدينة أروع من أن يُقال لها رائعة ، أجل مدينة لم يرى الراؤون مثلها قط ، وفي هذهِ المدينة قصور كل قصر منها معلق فوق أعمدة من الزبرجد والياقوت ، وفوق كل قصر منها غرف وفوق الغرف غرف مبنية بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت والزبرجد ، وكل باب من تلك الغرف مرصع بعود الطيب والياقوت والزبرجد ، ولقد فُرشت تلك القصور والغرف باللؤلؤ وبنادق المسك والزعفران. ويُوجد تحت القصور أزقة ، وفي كل زقاق منها أشجار قد أثمرت وتحت هذهِ الأشجار أنهار تجري.
7. أين تقع " جنة عدن " ؟
تقع " جنة عدن " في صحاري " عدن " في الفلوات ، و " عدن " هي منطقة شاسعة في جمهورية اليمن.
8. هل دخل الملك " شداد بن عاد " إلى " جنة عدن " ؟
تقول القصة بأن الملك " شداد بن عاد " أمر الناس بأن يتجهزوا إلى دخول " جنة عدن " فتجهز الناس إليها مدة 10 سنين ، ثم سار الملك " شداد بن عاد " يطلب " جنة عدن " ، فلما كان بمقربتها مسيرة يوم وليلة بعث الله عز وجل عليه وعلى من كان معه صيحة من السماء فأهلكتهم جميعاً ، ولم يدخلها أحداً منهم. فمات الملك " شداد بن عاد " قبل أن يدخل " جنة عدن " وكان عمره 900 سنة.
9. هل رأى أو دخل أحداً " جنة عدن " ؟
بالتأكيد دخلها أحد ، وإلا فكيف تسنى لنا عرض هذا البحث ووصف " جنة عدن " من داخلها وخارجها؟!
أجل ، فلقد دخلها رجلٌ واحد ورأى جمالها ووصفها لنا.
السؤال: من هو هذا الرجل الوحيد الذي دخل " جنة عدن " ؟
الإجابة: هذا الرجل هو " عبد الله بن قلابة " الذي كان يبحث عن ناقته الضائعة في صحاري عدن باليمن ، وتفاجأ في الصحراء بوجود هذهِ المدينة فدخلها ورأى جمالها حتى ظن بأنه دخل جنة الله التي وعد بها عباده الصالحين فحمد ربه على دخول جنته. وكان " عبد الله بن قلابة " قد أخذ من " جنة عدن " بعضاً من اللؤلؤ وبنادق المسك والزعفران ، وقد أخذها إلى اليمن معه فأعلم الناس عن " جنة عدن " وكان هذا اللؤلؤ والبندق بمثابة دليلاً على ما يقول ، وقد باع " عبد الله بن قلابة " بعض اللؤلؤ الذي أخذه من " جنة عدن " على الناس.
10. أين هي " جنة عدن " اليوم ؟
اليوم إختفت " جنة عدن " التي لم يدخلها إلا رجلاً واحداً فقط ، فأهل البصيرة يقولون بأنها دفنتها رمال صحاري اليمن.
وقد قيل بأن أهل الدين سيدخلون " جنة عدن " في آخر الزمان.
11. معلومات إضافية عن " جنة عدن " و " عبد الله بن قلابة ":
لقد شاع خبر " عبد الله بن قلابة " بين الناس حتى سمع به خليفة عصره وهو الخليفة الأموي " معاوية بن أبي سفيان " ، فأرسل " معاوية " رسولاً إلى صنعاء يطلب فيه ملاقاة " عبد الله بن قلابة " ، وبالفعل قابل " معاوية " وإختلى معه وسأله عما عاين فقص له " عبد الله بن قلابة " ما رأى. وقال " عبد الله بن قلابة ": والله ما أعطي سليمان بن داوود (ع) مثل هذهِ المدينة. ثم بعث " معاوية " إلى " كعب الأحبار " وسأله عن هذهِ المدينة فقصّ له " كعب الأحبار " قصة هذهِ المدينة المذكورة هنا.
ولقد قال " كعب الأحبار " لــ " معاوية ": إني أجد في الكتب بأن رجلاً من المسلمين يدخل " جنة عدن " في زمانك ويرى ما فيها ثم يخرج ويحدث الناس عنها فلا يصدقوه ، وأن هذا الرجل أشقر أحمر على حاجبه خال وعلى عنقه خال أيضاً يخرج في الصحاري يبحث عن ناقته. عندها إلتفت " كعب الأحبار " إلى " عبد الله بن قلابة " - وكان عند " معاوية " - وقال: هذا والله ذلك الرجل.
منقول
كثيراً ما تتردد على مسامعنا كلمة: " جنة عدن ". ولكن ما هي " جنة عدن " هذهِ ، وأين هي ؟ وكيف هي ؟ وماذا يوجد بها ؟ ومن بناها ؟ ولماذا بُنيت ؟ ... كل هذهِ الأسئلة ستحصلون على إجابتها إن شاء الله ، فقط ما عليكم إلا أن تتابعوا موضوعنا المتواضع هذا نقطة بنقطة...
وقبل أن نخوض معاً في هذا البحث الرائع ، أحب أن أذكركم بأن جميع ما كتب هنا مقتبس من كتاب " إكمال الدين " - بتصرُّف - ، وهذهِ الرواية مسنودة إلى " أبي وائل " ، كما أن هذهِ الرواية موجودة في كتاب: " النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين " للعالِم المرحوم " السيد نعمة الله الجزائري " في الصفحات التالية: 101 ، 102 ، 103
وسيتناول البحث هذهِ النقاط:
1. ما هي " جنة عدن " ؟
" جنة عدن " هي: " إرم ذات العماد " نفسها ، التي قال الله تعالى في قرآنه المنزل على نبينا (ص) أنه لم يخلق في الأرض مثلها ، وذلك في قوله تعالى: " إرم ذات العماد 0 التي لم يخلق الله مثلها في البلاد " >> سورة الفجر – الآيتين 7 ، 8
2. لماذا سميت " جنة عدن " بــ " إرم ذات العماد " ؟
" إرم " هو اسم المنطقة التي بُنيت فوقها " جنة عدن " ، وأما " ذات العماد " فهي صفة لها ، وذلك لأن " شداد بن عاد " أمر بأن تُوضع قصور هذهِ الجنة فوق أعمدة من الزبرجد والياقوت ، فكانت هذهِ الأعمدة هي دعامات فوقها غرف وقصور ؛ فلهذا سميت " إرم " بــ " ذات العماد " .
3. ما قصة " جنة عدن " ؟
تقول قصة " جنة عدن " بأنه كان هناك ملك إسمه " عاد " - وهو ليس " عاد " قوم نبي الله هود (ع) - ، وكان هذا الملك له إبنان سُمي أحدهما " شديد " والآخر " شداد " ، فلما مات الملك " عاد " بقيا إبنيه من بعده وملكا وتجبرا وأطاعهما الناس في الشرق والغرب ، وما لبث وإن مات " شديد " فبقي أخيه " شداد " فملك وحده ولم ينازعه أحد. وكان " شداد " مولعاً بقراءة الكتب ، وكان كلما سمع بذكر جنة السماء وما فيها من البنيان والياقوت والزبرجد رغب بأن يفعل مثل ذلك في الدنيا ، عتواً على الله عز وجل.
4. من الذي بنى " جنة عدن " ؟
كما قلنا سابقاً بان الذي أمر ببناء " جنة عدن " هو الملك " شداد بن عاد " ، ولكن السؤال: كم عدد الرجال الذين وكلهم الملك " شداد بن عاد " لبناء " جنة عدن " ؟
الإجابة: لقد وكل هذا الملك مائة رجل من رجاله لبناؤها ، وتحت كل رجل منهم ألف رجل من الأعوان.
5. كم استغرق بناء " جنة عدن " ؟
استغرق بناء " جنة عدن " مدة 300 سنة. كما إنه استغرق مدة جمع الجواهر والذهب والفضة لبناء " جنة عدن " مدة 10 سنين ، جُمعت من خلالها الجواهر من أيدي الناس في الشرق والغرب.
6. كيف هي " جنة عدن " من الداخل والخارج ؟
" جنة عدن " هي عبارة عن مدينة عليها حصن ، حول ذلك الحصن 1000 قصر وعند كل قصر 1000 علم طويل وفي كل قصر من هذهِ القصور وزير من وزراء الملك " شداد بن عاد " ، خلف باب الحصن الذي يحوط هذهِ المدينة يوجد بابين عظيمين وطويلين ، وخشب هذان البابين من أطيب أنواع العود ، وعليهما نجوم من ياقوت أصفر وياقوت أحمر ، ولهذهِ النجوم ضوء يملأ المكان. خلف هذين البابين مدينة أروع من أن يُقال لها رائعة ، أجل مدينة لم يرى الراؤون مثلها قط ، وفي هذهِ المدينة قصور كل قصر منها معلق فوق أعمدة من الزبرجد والياقوت ، وفوق كل قصر منها غرف وفوق الغرف غرف مبنية بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت والزبرجد ، وكل باب من تلك الغرف مرصع بعود الطيب والياقوت والزبرجد ، ولقد فُرشت تلك القصور والغرف باللؤلؤ وبنادق المسك والزعفران. ويُوجد تحت القصور أزقة ، وفي كل زقاق منها أشجار قد أثمرت وتحت هذهِ الأشجار أنهار تجري.
7. أين تقع " جنة عدن " ؟
تقع " جنة عدن " في صحاري " عدن " في الفلوات ، و " عدن " هي منطقة شاسعة في جمهورية اليمن.
8. هل دخل الملك " شداد بن عاد " إلى " جنة عدن " ؟
تقول القصة بأن الملك " شداد بن عاد " أمر الناس بأن يتجهزوا إلى دخول " جنة عدن " فتجهز الناس إليها مدة 10 سنين ، ثم سار الملك " شداد بن عاد " يطلب " جنة عدن " ، فلما كان بمقربتها مسيرة يوم وليلة بعث الله عز وجل عليه وعلى من كان معه صيحة من السماء فأهلكتهم جميعاً ، ولم يدخلها أحداً منهم. فمات الملك " شداد بن عاد " قبل أن يدخل " جنة عدن " وكان عمره 900 سنة.
9. هل رأى أو دخل أحداً " جنة عدن " ؟
بالتأكيد دخلها أحد ، وإلا فكيف تسنى لنا عرض هذا البحث ووصف " جنة عدن " من داخلها وخارجها؟!
أجل ، فلقد دخلها رجلٌ واحد ورأى جمالها ووصفها لنا.
السؤال: من هو هذا الرجل الوحيد الذي دخل " جنة عدن " ؟
الإجابة: هذا الرجل هو " عبد الله بن قلابة " الذي كان يبحث عن ناقته الضائعة في صحاري عدن باليمن ، وتفاجأ في الصحراء بوجود هذهِ المدينة فدخلها ورأى جمالها حتى ظن بأنه دخل جنة الله التي وعد بها عباده الصالحين فحمد ربه على دخول جنته. وكان " عبد الله بن قلابة " قد أخذ من " جنة عدن " بعضاً من اللؤلؤ وبنادق المسك والزعفران ، وقد أخذها إلى اليمن معه فأعلم الناس عن " جنة عدن " وكان هذا اللؤلؤ والبندق بمثابة دليلاً على ما يقول ، وقد باع " عبد الله بن قلابة " بعض اللؤلؤ الذي أخذه من " جنة عدن " على الناس.
10. أين هي " جنة عدن " اليوم ؟
اليوم إختفت " جنة عدن " التي لم يدخلها إلا رجلاً واحداً فقط ، فأهل البصيرة يقولون بأنها دفنتها رمال صحاري اليمن.
وقد قيل بأن أهل الدين سيدخلون " جنة عدن " في آخر الزمان.
11. معلومات إضافية عن " جنة عدن " و " عبد الله بن قلابة ":
لقد شاع خبر " عبد الله بن قلابة " بين الناس حتى سمع به خليفة عصره وهو الخليفة الأموي " معاوية بن أبي سفيان " ، فأرسل " معاوية " رسولاً إلى صنعاء يطلب فيه ملاقاة " عبد الله بن قلابة " ، وبالفعل قابل " معاوية " وإختلى معه وسأله عما عاين فقص له " عبد الله بن قلابة " ما رأى. وقال " عبد الله بن قلابة ": والله ما أعطي سليمان بن داوود (ع) مثل هذهِ المدينة. ثم بعث " معاوية " إلى " كعب الأحبار " وسأله عن هذهِ المدينة فقصّ له " كعب الأحبار " قصة هذهِ المدينة المذكورة هنا.
ولقد قال " كعب الأحبار " لــ " معاوية ": إني أجد في الكتب بأن رجلاً من المسلمين يدخل " جنة عدن " في زمانك ويرى ما فيها ثم يخرج ويحدث الناس عنها فلا يصدقوه ، وأن هذا الرجل أشقر أحمر على حاجبه خال وعلى عنقه خال أيضاً يخرج في الصحاري يبحث عن ناقته. عندها إلتفت " كعب الأحبار " إلى " عبد الله بن قلابة " - وكان عند " معاوية " - وقال: هذا والله ذلك الرجل.
منقول
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي