مقال للكاتب الساخر عبد الهادي راجي المجالي يتناول فيه الاعتداء الغاشم على اسطول الحرية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, عبد الهادي يتطرق الى الموضوع ولكن بطريقته الخاصة. اترككم مع المقال.
«آل.. كوماندوز.. آل»؟!
قالت الأخبار إن قوة نخبة (كوماندوز) تابعة للبحرية نفذت الهجوم على قافلة الحرية.. وقالت الأخبار إنّ هنالك شهداء.. وان القافلة اتجهت إلى ميناء (أسدود) بعد السيطرة عليها.
صدقوني أن الخبر ليس هنا ولكن الخبر هو.. أن قوة إسرائيلية مدججة بأحدث الأسلحة تهاجم قافلة إنسانية لا يحمل أفرادها أي سلاح ونصفهم من كبار السن وبينهم مرضى ضغط وسكري.. والنتيجة اصابة (10) جنود إسرائيليين بجراح بينهم اصابة خطيرة لأحد الضباط جراء طعنه بسكين مطبخ (فوق الصرة) مباشرة..
أظن لو أنك احضرت مجموعة من (الزعران) من أي (قهوة) وجعلتهم ينطلقون إلى القافلة، أجزم أنهم سيسيطرون عليها دون أن يخدش أي واحد منهم.. ولكن ما حدث يؤكد عدة مسائل مهمة: أولها أن الجيش الإسرائيلي (ملطشة) و(تافه) و(متردد)، فالميليشيات الصومالية لا تملك سلاحه ولا عتاده ولا تدريبه العالي.. ومعظم أفرادها يرتدون (حفايات).. ولباسهم غالباً حين يرتدونه يظهر بمقاسات كبيرة، مما يؤكد على سوء التغذية، ولكنهم في لحظة ما.. يستطيعون جر ناقلة نفط محملة بمليون برميل والسيطرة عليها ويجعلون دولاً كبيرة تدفع لهم (خاوة) ولم اسمع في حياتي عن قراصنة من الصومال أصيبوا بجرح أو خدش.
ثانياً: ما هو شعور الضابط الإسرائيلي الذي طعن بسكين مطبخ.. أظن أن (باراك) سيزوره، وربما سيمنحه وسام الشجاعة واقترح أن تصرف له وزارة الدفاع طقم مطبخ «طناجر، سكاكين، مقلاية عدد (2)» وأن يقدم برنامجاً في إذاعة جيش الدفاع حول محاذير سكاكين المطبخ.
ثالثاً: اعترف الناطق باسم جيش الدفاع أن أفراد القافلة استعملوا الأحذية والهراوات.. يا ترى ماذا سيحدث لو كان أفراد القافلة يملكون شفرات ماركة التمساح، و(أمواس) كباس 7 طقات متعدد الأغراض.. وجنازير.. أقسم أن الكتيبة ساعتها قد ترجع إلى تل أبيب (مطبشة).
رابعاً: أحذية وهراوات وسكين مطبخ اوقعت (10) اصابات في قوات نخبة إسرائيلية.. سؤالي كيف إذا استطاع أن يهزمنا هذا الجيش في حربين طاحنتين.
خامساً: أقترح ارسال هذه القوات دورات لدى القراصنة الصوماليين كي يعلموهم أصول الاعتراض للسفن البحرية.
أختم مقالي بكلمة موجهة لوالدة الضابط الإسرائيلي الذي تلقى طعنه بسكين مطبخ فأقول لها: «مبسوطة ع خلفتك يختي... «اخس» على هيك خلفِه».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبدالهادي المجالــــي
«آل.. كوماندوز.. آل»؟!
قالت الأخبار إن قوة نخبة (كوماندوز) تابعة للبحرية نفذت الهجوم على قافلة الحرية.. وقالت الأخبار إنّ هنالك شهداء.. وان القافلة اتجهت إلى ميناء (أسدود) بعد السيطرة عليها.
صدقوني أن الخبر ليس هنا ولكن الخبر هو.. أن قوة إسرائيلية مدججة بأحدث الأسلحة تهاجم قافلة إنسانية لا يحمل أفرادها أي سلاح ونصفهم من كبار السن وبينهم مرضى ضغط وسكري.. والنتيجة اصابة (10) جنود إسرائيليين بجراح بينهم اصابة خطيرة لأحد الضباط جراء طعنه بسكين مطبخ (فوق الصرة) مباشرة..
أظن لو أنك احضرت مجموعة من (الزعران) من أي (قهوة) وجعلتهم ينطلقون إلى القافلة، أجزم أنهم سيسيطرون عليها دون أن يخدش أي واحد منهم.. ولكن ما حدث يؤكد عدة مسائل مهمة: أولها أن الجيش الإسرائيلي (ملطشة) و(تافه) و(متردد)، فالميليشيات الصومالية لا تملك سلاحه ولا عتاده ولا تدريبه العالي.. ومعظم أفرادها يرتدون (حفايات).. ولباسهم غالباً حين يرتدونه يظهر بمقاسات كبيرة، مما يؤكد على سوء التغذية، ولكنهم في لحظة ما.. يستطيعون جر ناقلة نفط محملة بمليون برميل والسيطرة عليها ويجعلون دولاً كبيرة تدفع لهم (خاوة) ولم اسمع في حياتي عن قراصنة من الصومال أصيبوا بجرح أو خدش.
ثانياً: ما هو شعور الضابط الإسرائيلي الذي طعن بسكين مطبخ.. أظن أن (باراك) سيزوره، وربما سيمنحه وسام الشجاعة واقترح أن تصرف له وزارة الدفاع طقم مطبخ «طناجر، سكاكين، مقلاية عدد (2)» وأن يقدم برنامجاً في إذاعة جيش الدفاع حول محاذير سكاكين المطبخ.
ثالثاً: اعترف الناطق باسم جيش الدفاع أن أفراد القافلة استعملوا الأحذية والهراوات.. يا ترى ماذا سيحدث لو كان أفراد القافلة يملكون شفرات ماركة التمساح، و(أمواس) كباس 7 طقات متعدد الأغراض.. وجنازير.. أقسم أن الكتيبة ساعتها قد ترجع إلى تل أبيب (مطبشة).
رابعاً: أحذية وهراوات وسكين مطبخ اوقعت (10) اصابات في قوات نخبة إسرائيلية.. سؤالي كيف إذا استطاع أن يهزمنا هذا الجيش في حربين طاحنتين.
خامساً: أقترح ارسال هذه القوات دورات لدى القراصنة الصوماليين كي يعلموهم أصول الاعتراض للسفن البحرية.
أختم مقالي بكلمة موجهة لوالدة الضابط الإسرائيلي الذي تلقى طعنه بسكين مطبخ فأقول لها: «مبسوطة ع خلفتك يختي... «اخس» على هيك خلفِه».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبدالهادي المجالــــي
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي