(11/7/10) -- محمد القيسي من بغداد لموقع موطني
احتشد عدد كبير من العراقيين صباح الجمعة ،9 حزيران/تموز، لتشييع ضحايا الهجمات الانتحارية والتفجيرات التي استهدفتهم هذا الأسبوع عندما كانوا متجهين إلى الكاظمية لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.
وتحولت عملية تشييع خمسة من الأطفال الذين قتلوا في التفجيرات إلى مظاهرة تندد بالإرهاب. ولم تتجاوز أعمار الأطفال الخمسة -علي ومالك وفاطمة وعمر وسهاد- الثماني سنوات، وقد قتلوا في مدينة الأعظمية. وقد حمل المشيعون النعوش على أكتافهم، وسط بكاء وغضب شديد.
وقال حسين بركات، البالغ من العمر 39 سنة، وهو والد علي، "قتلوه مع زوجتي. ولم يكن لهم ذنب سوى أنهم كانوا يريدون إحياء ذكرى دينية والتعبير عن حرية معتقدهم".
ورفع المشيعون في الجنازة شعارات ويافطات كتب عليها عبارات مثل "سفك الدماء علامة مميزة للقاعدة" و"خفافيش الظلام كانت هنا".
وأضاف بركات، وهو يحمل نعش ابنه، "لم يكن علي يفهم السياسية ولا الحرب. ولم تكن زوجتي طرفاً في أي شيء من المعادلة، لكن الإرهابيون لا يفهمون ذلك بل إنهم قرروا قتل كل أشكال الحياة على أرض العراق".
وفي هذه الأثناء، في مدينة الحلة، قال عضو مجلس المدينة المحلي كريم الشويلي، إن المدينة تسلمت جثامين 19 شخصاً قتلوا في هجمات ببغداد.
وأضاف الشويلي "المدينة تغلي منذ الصباح. لا أدري كيف أوصفها، لكن هناك ثورة ضد الإرهابيين. أعتقد لو أن المواطنين تمسكوا بأحد الإرهابيين الآن لقطعوه إرباً".
من جانب آخر، قال النقيب عمار أحمد، من شرطة بغداد، إن القوات الأمنية العراقية كانت تعمل بجهود كبيرة للقبض على الإرهابيين الذين خططوا ونفذوا الهجمات.
وأضاف أحمد "وصلنا إلى مراحل متقدمة. ولن ننام أو نأخذ إجازة حتى القبض عليهم وإخماد النار التي في صدور العراقيين وذوي الضحايا. فحتى الذين لم يفقدوا أحد في تلك الهجمات يتطلعون إلى شاشات التلفاز بانتظار نبأ اعتقال الإرهابيين المجرمين".
واتهم حماد الدليمي، عضو جبهة التوافق العراقية، تنظيم القاعدة بالوقوف خلف الهجمات، معتبراً هذه العمليات "محاولة فاشلة من قبل تلك العصابات للرجوع بالعراق إلى المربع الأول".
وقال الدليمي في حديث لموطني "إن الشعب العراقي اليوم أكثر وعياً ويعرف جيداً المخططات الإرهابية التي تحاول النيل من كرامته. ونعتقد بأن اللحمة العراقية بين السنة والشيعة والعرب والأكراد أقوى من السابق. ولسنا مستعدين للرجوع إلى الوراء، لأن العنف الطائفي أصبح شيئاً من الماضي".
أما قاسم العامري، عضو البرلمان العراقي، فأشار إلى أن "الشعب العراقي أكبر من تلك المحاولات الفاشلة التي تهدف إلى إسقاط العملية السياسية والذهاب بنا إلى ما يسمى بالحرب الأهلية".
وعبّر رئيس ديوان الوقف السني، أحمد عبد الغفور السامرائي، عن استنكاره للتفجيرات الإرهابية. وقال "إن الإرهابيين بأفعالهم تلك يزيدون من وحدة العراقيين وإصرارهم على محاربة القاعدة والإرهابيين بأي شكل متاح لهم".
احتشد عدد كبير من العراقيين صباح الجمعة ،9 حزيران/تموز، لتشييع ضحايا الهجمات الانتحارية والتفجيرات التي استهدفتهم هذا الأسبوع عندما كانوا متجهين إلى الكاظمية لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.
وتحولت عملية تشييع خمسة من الأطفال الذين قتلوا في التفجيرات إلى مظاهرة تندد بالإرهاب. ولم تتجاوز أعمار الأطفال الخمسة -علي ومالك وفاطمة وعمر وسهاد- الثماني سنوات، وقد قتلوا في مدينة الأعظمية. وقد حمل المشيعون النعوش على أكتافهم، وسط بكاء وغضب شديد.
وقال حسين بركات، البالغ من العمر 39 سنة، وهو والد علي، "قتلوه مع زوجتي. ولم يكن لهم ذنب سوى أنهم كانوا يريدون إحياء ذكرى دينية والتعبير عن حرية معتقدهم".
ورفع المشيعون في الجنازة شعارات ويافطات كتب عليها عبارات مثل "سفك الدماء علامة مميزة للقاعدة" و"خفافيش الظلام كانت هنا".
وأضاف بركات، وهو يحمل نعش ابنه، "لم يكن علي يفهم السياسية ولا الحرب. ولم تكن زوجتي طرفاً في أي شيء من المعادلة، لكن الإرهابيون لا يفهمون ذلك بل إنهم قرروا قتل كل أشكال الحياة على أرض العراق".
وفي هذه الأثناء، في مدينة الحلة، قال عضو مجلس المدينة المحلي كريم الشويلي، إن المدينة تسلمت جثامين 19 شخصاً قتلوا في هجمات ببغداد.
وأضاف الشويلي "المدينة تغلي منذ الصباح. لا أدري كيف أوصفها، لكن هناك ثورة ضد الإرهابيين. أعتقد لو أن المواطنين تمسكوا بأحد الإرهابيين الآن لقطعوه إرباً".
من جانب آخر، قال النقيب عمار أحمد، من شرطة بغداد، إن القوات الأمنية العراقية كانت تعمل بجهود كبيرة للقبض على الإرهابيين الذين خططوا ونفذوا الهجمات.
وأضاف أحمد "وصلنا إلى مراحل متقدمة. ولن ننام أو نأخذ إجازة حتى القبض عليهم وإخماد النار التي في صدور العراقيين وذوي الضحايا. فحتى الذين لم يفقدوا أحد في تلك الهجمات يتطلعون إلى شاشات التلفاز بانتظار نبأ اعتقال الإرهابيين المجرمين".
واتهم حماد الدليمي، عضو جبهة التوافق العراقية، تنظيم القاعدة بالوقوف خلف الهجمات، معتبراً هذه العمليات "محاولة فاشلة من قبل تلك العصابات للرجوع بالعراق إلى المربع الأول".
وقال الدليمي في حديث لموطني "إن الشعب العراقي اليوم أكثر وعياً ويعرف جيداً المخططات الإرهابية التي تحاول النيل من كرامته. ونعتقد بأن اللحمة العراقية بين السنة والشيعة والعرب والأكراد أقوى من السابق. ولسنا مستعدين للرجوع إلى الوراء، لأن العنف الطائفي أصبح شيئاً من الماضي".
أما قاسم العامري، عضو البرلمان العراقي، فأشار إلى أن "الشعب العراقي أكبر من تلك المحاولات الفاشلة التي تهدف إلى إسقاط العملية السياسية والذهاب بنا إلى ما يسمى بالحرب الأهلية".
وعبّر رئيس ديوان الوقف السني، أحمد عبد الغفور السامرائي، عن استنكاره للتفجيرات الإرهابية. وقال "إن الإرهابيين بأفعالهم تلك يزيدون من وحدة العراقيين وإصرارهم على محاربة القاعدة والإرهابيين بأي شكل متاح لهم".
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي