الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عربي كأن الفرح لا يجب ان يدوم اكثر من دقائق وفي كثير الأمر ساعات. حتى حينما تبسم لنا الحياة ويفرج عنا القدر ويفتح ابواب الزنازين لنا لنخرج ونشتم بعض الهواء لنشعر اننا احياء يصر الى ان يذكرنا بأن هذه الفرحة لا تلبث ان تنقشع مثل سحابة صيف. من كان ليصدق اني ساكون سببا في حزنك يوما يا شيماء؟ ما كنت نفسي لاصدق اني ساقول لك يجب ان لا نلتقي مجددا لكنني والله لم اقلها لاني اردتها بحد ذاتها انما قلتها خوفا عليك . فلست اريد ان اربط مصيرك بمصيري العاثر الذي لست ادري للان الى اين يتجه . ردت ان اكون لك نبراسا في هذه العتمة العربية وما شعرت بنفسي وانا اغرق نعم اغرق لكنه ليس كمثل الغرق في البحر انه شيء اشبه بالخيال كيف تمتزج المشاعر مع بعضها مشاعر الفرح والحزن والألم ومشاعر اخرى لا استطيع وصفها تمتزج كلها لتأخذ الانسان الى عالم اخر.
شعرت معك بهذا العالم ولكني ما اخبرتك ذلك صراحة لأني لا اريد ان افتح للأمل عندك باب في هذا الامر لأنني نفسي لا املك اليوم قراري. لا استطيع ان اخبرك بكل شيء يا شيماء . هناك امور لا استطيع ان احدث بها احدا حتى اقرب اصدقائي الي . في هذا الكون يا شيماء صار حتى البوح الذي كان يشفى قلوب الناس محذورا لأن الصداقة اصبحت مفقودة والصدق اصبح مفقود والثقة اصبحت نادرة جدا . اكاد اجزم ان الثقة سبب رئيسي من اسباب هزيمة هذه الامة وتخلفها فلا حاكم عربي يثق بأخر ولا حتى الاشخاص العاديين عادوا يتبادلون مصطلح الثقة. كان الناس قديما يسألون اصدقائهم عن تاجر ثقة قيدلهم اصدقائهم او اقاربهم عليه فيضعون مالهم لديه على سبيل الأمانة .
لم تعد هذه الامور موجودة لأن الثقة انعدمت او كادت. وفجأة ظهرتي انتي يا شيماء ظهرتي في جو كان يسوده الكابة والشك والانهزام والهزيمة . ظهرتي نورا وأملا لي وفرحة في قلبي الذي اشتاق الى الفرح منذ زمن بعيد . منذ زمن بعيد ونحن نتلقى الهزيمة تلوى الأخرى حتى صار الفرح عملة نادرة في مجتمعاتنا العربية . ظهرتي انتي يا شيماء كهدية من رب السماء الي انا تحديدا فرحت بلقائك وسعدت به وكنت انتظره واحلم به . هل اخبرتك يوما اني رأيتك في الحلم ؟ نعم لقد رأيتك في الحلم وفرحت بك وحتى عندما استيقظت ورغم اني لم انم الا ساعتين ورغم التعب كنت فرحا . كان ان جاء النجار في ذاك الوقت وقد تأخر يومين عن موعده . وقد كنت غضبانا حانقا منه وقد عبرت له عن غضبي هذا في اليوم السابق عبر الهاتف . ولكن هذا الصباح عندما استيقظت وجاء حسن النجار وجدت نفسي احتضنه واقبله وصنعت له القهوة وقدمت له الحلوى , حتى ان الرجل بدت على وجهه علامات الدهشة ولكنه لم يجرؤ ان يسئل لماذا اعامله بكل هذا اللطف. كان يفترض على الاقل ان اعاتبه والومه على التأخير. لكنني لم افعل لانني قد صحوت من حلما كنتي فيه يا شيماء فنسيت كل هم ونسيت كل حزن وكل تعب.
انتي رائعة هذا اقل ما اصفك به بل انت رائعة جدا انتي عربية جدا انتي حقا من استطاع ان يخترق اسوار الحزن ويزرع فرحا بوسط قلبي المثقل بالجراح والهزائم العربية . عجبا كيف استطعتي ان تفعلي هذا كله كيف تمكنتي من ان تأخذيني من غياهب الحزن من دون ادوية بيولوجية ولا عمليات جراحية . ولا جلسات علاجات نفسية. وكيف تجرأت انا اليوم وقلت لك لنتوقف هنا ؟ ما الذي انتابني لاقدم على اتخاذ هكذا خطوة ؟ وأين ساجدك الان يا شيماء ؟ بعد ان ذهبتي بعد ان قلت لك تعالي اني احتاجك قلتي " اني احترم قرارك, الم تقل لي اننا لن نلتقي بعد اليوم " اي قرار هذا الذي اتخذه وكيف حرمت نفسي من فرح كان قد بدأ يعشش في قلبي حتى صارت اثاره واضحة على وجهي بل انه طال من يراني ويتحدث معي . شيماء يعلم الله يا شيماء ما قد كان في خاطري عندما قلت لك ما قلت شيماء هناك ما لا استطيع ان اكتبه ليس لاني لا اثق بك بل لاني غير مصرح لي ان ابوح به فلا تبتعدي يا شيماء واعذريني على ما قد قلته وابقى بقربي ابقي معي لا تذهبي لا تأخذي الفرحة من قلبينا .
كيف حدث وان سالت دمعتك يا شيماء ؟ هل شعرتي بانني اصبحت قاسيا ؟ احقا كنت قاسيا معك يا شيماء ؟ لك الحق ان تقولي هذا فلا عقل ولا منطق يقبل ما قد جرى ففي بداية اليوم ضحكنا وفي منتصفه تحاورنا وفي اخره بكينا فأي يوم هذا الذي كنا نراه في الامس يوم جديد ونتفائل به قد صار يوما بدايته فرحة غامره ووسطه حوار جاد واخره دموع واحزان . شيماء في كل يوم تقولين لي " اراك على خير " واليوم ذكرتي لي بأنك لن تقوليها لي وانك اسفة على انك لن تستطيعين ان تقوليها مجددا.
شيماء لدي الان سؤال في ذهني . لقد اشتقت اليك والى حديثك بعد ان انهينا الحديث للتو وجئت هنا اكتب اليك عل وعسى ان تقع عيناكِ على ما اكتبه الأن. شيماء سؤالي هو هل سيأتي بك شوقك هل ستفتشين عني كما انا الان افتش عنك ؟ ام انك ستعتبرين ان الأمر امسى ذنبا لا يغتفر وبأنك لن تتنازلي وتحدثيني مرة اخرى. شيماء هل حقا انتي ذهبتي للابد ؟ لا لست اصدق ولا اريد ان اصدق شيماء ستعود ساجدها وسنلتقي وسنفرح ونضحك سوية ونخطط لايام قادمة جميلة سوية شيماء اخبريني قولي ان هذا ليس حلما قولي يا شيماء هل انا حلم؟ هل امسى هذا الحديث حلما ولن يكون له حيزا من هذا الواقع ؟ شيماء انتي لن تتركيني وحدي انا اعرفك لن تفعليها ستبقين معي وسابقى معك لاننا ما خلقنا الا لكي نكون سوية اليس كذلك يا شيماء ؟
ونجزم اذا ما اردنا... وهبنا الله القدرة على الجزم ******* وذوي عزائم نحن ... فقيل فينا على قدر اهل العزم ******* واذا نفذ الصبر منا ...عصفنا بالمعتدي.. عاصفة الحزم
شباب ضد الاحتلال. هم نفسهم الشباب الذين يبنون الحضارة ويساهمون في بناء الوطن. لقد اخذنا على عاتقنا هذه المهمة وهي ليست كرما منا بل هي واجب علينا, من هذا المنطلق عمدنا الى تثقيف انفسنا والتزود بالعلم والمعرفة والايمان لبناء الوطن من جهة و لمجابهة عدونا الجبان ورص الصفوف من جهة اخرى حتى لا يبقى لهذا العدو مكان بيننا في الوطن ولكي يولى الادبار مهزوما مذحورا يجر اذيال الخيبة
شعار المرحلة
اذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادهل الاجسام
المواضيع الأخيرة
نشيد الهمة
بير السبع رح ترجع -
حيفا ويافا رح ترجع-
ما بينفع معهم سلام
ما ينفع غير المدفع-
خلي الايمان سلاحك
وارفعلي راسلك ارفع-
احنا شعبك يا فلسطين
لغير الله ما نركع-
.................
ليس مجرد نشيد او شعار انما هو منهج نؤمن به
ونؤمن بحتميته لأن الله وعدنا بأن النصر لنا
ما دمنا متمسكين بحبله
رحيل القائد
ان اغتيال الشهيد القائد صدام حسين ليس مجرد اغتيال قائد انما هو محاولة لكسر عنفوان الأمة العربية والاسلامية باغتيال احد رموزها الذي كان يسعى بها للمجد في رسالة الى بقية القادة ان لا تسعوا للمجد واسعوا للثراء والسلطة فقط. نحن ندرك دورنا الحضاري في هذا الكون ولن ننساه وسنعمل جاهدين لنعود الى الصف الاول باخلاقنا وعلمنا ووحدتنا وتمسكنا بديننا ولغتنا وثقافتنا وتصدينا لكل من يقف بوجهنا في طريقنا الى الحرية والاستقلال
» رابط المدونة على الفيسبوك
» مدونة عربي على الفيسبوك
» تأملات
» اخر نص ساعة
» اختلاف
» الاحتلال
» رجال كبار
» صراع الحكم في الغابة
» طخ حكي