اليوم الجمعة الأولى من عمر الثورة المصرية التي اعطت الانسانية درساً في ارادة الشعوب وقدرتها على التغيير السلمي. اليوم اجتمع قرابة ثلاثة مليون في ساحة التحرير يؤدون صلاة الجمعة في منظر ولا أبهى ولا اروع. ثلاثة ملايين تجتمع ومع ذلك تجد النظام والترتيب في منظر مهيب. اجزم ان قادة الصهاينة حين رأوا هذا المنظر اخذوا يرتعدون خوفاً وفزعاً. اليوم ذكرت لاول مرة بشكل رسمي فلسطين وذكرت القدس وقال الشيخ القرضاوي الذي ائم المصليين في خطبته "اسأل الله الذي قر عيني بالصلاة هنا في مصر, ان يقر عيني بأن ائم المصليين في القدس, وان نصلي فيها امنين" لقد عادت مصر لأمتها الى جسدها الحقيقي, عادت مصر لتعكس نبض الشراع المصري والشارع العربي, وبدأت بدعوة الى قيادات الجيش المصري من الشيخ القرضاوي فتح معبر رفح بقوله "ان غزة من مصر وان مصر من غزة". واضيف ان فلسطين من مصر ومصر من فلسطين, والأمة العربية من مصر, ومصر من الأمة العربية. الشكر لله الذي احياني لأرى هذا اليوم واعيشه حقيقةً لا حلما وردياً.
الثورة المصرية اعادت للوطن العربي باكمله ثقته بنفسه, وبقدراته, ولذلك يوجد الكثير من اعداء هذه الأمة من داخلها وخارجها يسعون الى تحطيم هذه الثورة وتفريغها من محتواها, ان اكبر خطأ يمكن ان يرتكب هو ان نعتقد ان الثورة قد اكتملت, فالثورة لم تكتمل بعد انما نستطيع ان نقول انها قد بدأت. الثورة ونجاحها تشبه الحب الذي ينتهي بالزواج, فالزواج ليس نهاية الحب ومن اعتقد ذلك افشل هذا الزواج وكذلك الأمر بالنسبة للثورة.
لا أريد ان اقف هنا لاظر واعطي النصائح فالشعب المصري واعي بما فيه الكفاية وعلى علم بما يحيط به, وعلى ثقة بأنه اكبر من كل هذا التحديات ما دامت قد توحدت كلمته وارادته.
نحن اليوم نعيش فترة سيخلدها التاريخ بماء الذهب, فترة مضيئة من تاريخ امتنا العربية والاسلامية, فترة اعادت لنا شعورنا وكينونتنا بعد ان منينا بالكثير من الهزائم والانكسارات.
مصر محط انظار الجميع اليوم ومصدر فخر لكل عربي ومسلم لما حققته من ثورة. والجميع اليوم يترنم بسماع كلمات الاغنية التي حصدت اكبر نسب استماع حسب اعتقادي, والتي تقول كلماتها
يابلادي
يا أحلى البلاد
يا بلادي
فداكي
أنا والولاد
يا بلادي
ياحبيبتي
يا مصر
يا مصر
الشكر لله مرة اخرى الذي ايدنا بهذه الثورة, والشكر من بعد الله لشباب الثورة ورجالاتها, والرحمة والخلود باذن الله للشهداء شهداء الكرامة العربية والثورة التي احييت هذه الأمة من بعد ما قد ظن الجميع انها ماتت.
الثورة المصرية اعادت للوطن العربي باكمله ثقته بنفسه, وبقدراته, ولذلك يوجد الكثير من اعداء هذه الأمة من داخلها وخارجها يسعون الى تحطيم هذه الثورة وتفريغها من محتواها, ان اكبر خطأ يمكن ان يرتكب هو ان نعتقد ان الثورة قد اكتملت, فالثورة لم تكتمل بعد انما نستطيع ان نقول انها قد بدأت. الثورة ونجاحها تشبه الحب الذي ينتهي بالزواج, فالزواج ليس نهاية الحب ومن اعتقد ذلك افشل هذا الزواج وكذلك الأمر بالنسبة للثورة.
لا أريد ان اقف هنا لاظر واعطي النصائح فالشعب المصري واعي بما فيه الكفاية وعلى علم بما يحيط به, وعلى ثقة بأنه اكبر من كل هذا التحديات ما دامت قد توحدت كلمته وارادته.
نحن اليوم نعيش فترة سيخلدها التاريخ بماء الذهب, فترة مضيئة من تاريخ امتنا العربية والاسلامية, فترة اعادت لنا شعورنا وكينونتنا بعد ان منينا بالكثير من الهزائم والانكسارات.
مصر محط انظار الجميع اليوم ومصدر فخر لكل عربي ومسلم لما حققته من ثورة. والجميع اليوم يترنم بسماع كلمات الاغنية التي حصدت اكبر نسب استماع حسب اعتقادي, والتي تقول كلماتها
يابلادي
يا أحلى البلاد
يا بلادي
فداكي
أنا والولاد
يا بلادي
ياحبيبتي
يا مصر
يا مصر
الشكر لله مرة اخرى الذي ايدنا بهذه الثورة, والشكر من بعد الله لشباب الثورة ورجالاتها, والرحمة والخلود باذن الله للشهداء شهداء الكرامة العربية والثورة التي احييت هذه الأمة من بعد ما قد ظن الجميع انها ماتت.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي