بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه, اما بعد: تزخر وسائل الاعلام بالاخبار وتفرغ لبعض الاخبار البرامج التحليلية والنقاشية. اما حين تمر ذكرى الشهيد القائد البطل صدام حسين فان وسائل الاعلام والفضائيات هذه تنأى بنفسها, وتتقوقع وتصم اذانها عما يجري.
ليس هذا الوقت المناسب لكتابة مقال نقدي فيما يتعلق بهذا الأمر. وما شرعت في الكتابة هنا الا للحديث عن ذكرى الشهيد القائد البطل صدام حسين, الذي افتقده شخصيا وتفتقده أمته. صدام حسين الذي وقفا سداً منيعاً في وجه المد الفارسي ليس ذاك فحسب بل في وجه الغزو الغربي الثقافي والعسكري. صدام حسين هو ايقونة الرجل العربي بمرؤته ونبله وكرمه وشجاعته وتضحيته واقدامه واصراره وايمانه. صدام حسين الذي احتفل اعداء الأمة بموته, احتفلوا لأنهم يعلمون انه كان يشكل حائط صد لكل هجماتهم ومؤامراتهم, لأنهم يعلمون ان هذه الأمة ستمزق من بعده وستحتاج الى عقود من الزمن حتى تعود الى ما كانت عليه.
انه لواقع جديد محزن بعد غياب الرمز العربي الذي كان يؤمن بوحدة هذه الأمة. انظروا اليوم الى الشعوب العربية فهي لا تنادي حتى بوحدة البلد الواحد. انهم يحاولون قتل حلمنا وطموحنا للوصول الى الوحدة العربية, انهم يقتلون رموزنا التي تنادي بهذه الوحدة. ولكن هيهات لهم ان يتحقق هذا فأمة العرب ليست كغيرها من الأمم, امة العرب تمتلك في داخلها وابل من اللهب لا يخبو وان ظن اعدائنا انه قد خبا فهم واهمون. عذرا ان خرجت عن النص مرة اخرى.
ايها الشهيد اني والله افتقدك واني والله ابيت على نفسي ان اكتب في نفس يوم ذكرى استشهادك لأني ابيت ان اكون كغيري من محبيك, ولأني ارفض ان يكون يوم استشهادك هو اليوم الذي اذكرك فيه فقط, لذلك ما كتبت الا اليوم. كتبت حين توقفت الاقلام لأني عربي وعروبتي تأنف من النسيان, وكيف انسى من هو رمز للنضال والرجولة والانسانية. هم وان حاولوا ان يظهروا بأنك كنت مجرد قائد ومضى في حال سبيله يعلمون انك اكبر من كل محاولاتهم الفاشلة, فليس العرب يذكرونك بالخير بل شرفاء العالم كله. هم وان تعددت محاولاتهم لتشويه صورتك تبقى انت القائد الرمز ناصع البياض. فهم حتى من قبل بدء حربهم البربرية ضد انسانيتك روجوا لحربهم في بلادهم حتى تلقى الدعم, فقد قدر لي ان احاور طفلا امريكيا وجها لوجها وحين سمعني اتحدث عنك وعن بطولاتك اصيب بالرعب فسألته ما الذي دعاه للخوف فقال لي " ان صدام حسين يمسك الاطفال ويجز اعناقهم بالسكين" فسألته من اخبرك بهذا فقال ان معلمه في المدرسة فعل. فما كان مني الا ان ادركت خبث نيتهم وتداركت الموقف واستغليت وجودي مع هذا الطفل حتى ابين له الحقيقة وما تركته الا وقد اقتنع بها. انهم كانوا يخافون حتى من ان تصل شعبيتك الى عقر دارهم.
رحمك الله وغفر لك وادخلك اوسع جنانه.
الكرك ما زالت هي المدينة العربية الاردنية التي عهدتها كما كانت. فهي مدينة تأبى ان تغير جلدها. وابنائها الشرفاء ما زالوا لليوم يحفظون لك جميل صنائعك معهم. ما زالوا لليوم يحيون ذكراك. ما زالت صورك معلقة على ابواب المحلات وفي صدور المجالس, ما زالت الكرك مدينة تنبض بالوفاء وهي تبادلك حبا كالذي كنت تبادلها.
ايها الشهيد ان عظم المهمة الملقاة على عاتق امة العرب من بعدك لن يجعلنا نكل او نمل او نتذمر, سنواصل الدرب وسنواصل النضال وسنرفض ان نلبس وجها لا تحب ان تراه.
من صفات المنافق انه اذا اؤتمن خان ومن صفات المؤمن انه اذا اؤتمن حافظ على الأمانة. اللهم اجعلنا من المؤمنين الصادقين, وارحم امتك اجمعين, واجعل لفقيد امتنا صدام حسين المجيد نورا في قبره, واغفر له واسكنه فسيح جنانك. انك على كل ذلك قدير.
ليس هذا الوقت المناسب لكتابة مقال نقدي فيما يتعلق بهذا الأمر. وما شرعت في الكتابة هنا الا للحديث عن ذكرى الشهيد القائد البطل صدام حسين, الذي افتقده شخصيا وتفتقده أمته. صدام حسين الذي وقفا سداً منيعاً في وجه المد الفارسي ليس ذاك فحسب بل في وجه الغزو الغربي الثقافي والعسكري. صدام حسين هو ايقونة الرجل العربي بمرؤته ونبله وكرمه وشجاعته وتضحيته واقدامه واصراره وايمانه. صدام حسين الذي احتفل اعداء الأمة بموته, احتفلوا لأنهم يعلمون انه كان يشكل حائط صد لكل هجماتهم ومؤامراتهم, لأنهم يعلمون ان هذه الأمة ستمزق من بعده وستحتاج الى عقود من الزمن حتى تعود الى ما كانت عليه.
انه لواقع جديد محزن بعد غياب الرمز العربي الذي كان يؤمن بوحدة هذه الأمة. انظروا اليوم الى الشعوب العربية فهي لا تنادي حتى بوحدة البلد الواحد. انهم يحاولون قتل حلمنا وطموحنا للوصول الى الوحدة العربية, انهم يقتلون رموزنا التي تنادي بهذه الوحدة. ولكن هيهات لهم ان يتحقق هذا فأمة العرب ليست كغيرها من الأمم, امة العرب تمتلك في داخلها وابل من اللهب لا يخبو وان ظن اعدائنا انه قد خبا فهم واهمون. عذرا ان خرجت عن النص مرة اخرى.
ايها الشهيد اني والله افتقدك واني والله ابيت على نفسي ان اكتب في نفس يوم ذكرى استشهادك لأني ابيت ان اكون كغيري من محبيك, ولأني ارفض ان يكون يوم استشهادك هو اليوم الذي اذكرك فيه فقط, لذلك ما كتبت الا اليوم. كتبت حين توقفت الاقلام لأني عربي وعروبتي تأنف من النسيان, وكيف انسى من هو رمز للنضال والرجولة والانسانية. هم وان حاولوا ان يظهروا بأنك كنت مجرد قائد ومضى في حال سبيله يعلمون انك اكبر من كل محاولاتهم الفاشلة, فليس العرب يذكرونك بالخير بل شرفاء العالم كله. هم وان تعددت محاولاتهم لتشويه صورتك تبقى انت القائد الرمز ناصع البياض. فهم حتى من قبل بدء حربهم البربرية ضد انسانيتك روجوا لحربهم في بلادهم حتى تلقى الدعم, فقد قدر لي ان احاور طفلا امريكيا وجها لوجها وحين سمعني اتحدث عنك وعن بطولاتك اصيب بالرعب فسألته ما الذي دعاه للخوف فقال لي " ان صدام حسين يمسك الاطفال ويجز اعناقهم بالسكين" فسألته من اخبرك بهذا فقال ان معلمه في المدرسة فعل. فما كان مني الا ان ادركت خبث نيتهم وتداركت الموقف واستغليت وجودي مع هذا الطفل حتى ابين له الحقيقة وما تركته الا وقد اقتنع بها. انهم كانوا يخافون حتى من ان تصل شعبيتك الى عقر دارهم.
رحمك الله وغفر لك وادخلك اوسع جنانه.
الكرك ما زالت هي المدينة العربية الاردنية التي عهدتها كما كانت. فهي مدينة تأبى ان تغير جلدها. وابنائها الشرفاء ما زالوا لليوم يحفظون لك جميل صنائعك معهم. ما زالوا لليوم يحيون ذكراك. ما زالت صورك معلقة على ابواب المحلات وفي صدور المجالس, ما زالت الكرك مدينة تنبض بالوفاء وهي تبادلك حبا كالذي كنت تبادلها.
ايها الشهيد ان عظم المهمة الملقاة على عاتق امة العرب من بعدك لن يجعلنا نكل او نمل او نتذمر, سنواصل الدرب وسنواصل النضال وسنرفض ان نلبس وجها لا تحب ان تراه.
من صفات المنافق انه اذا اؤتمن خان ومن صفات المؤمن انه اذا اؤتمن حافظ على الأمانة. اللهم اجعلنا من المؤمنين الصادقين, وارحم امتك اجمعين, واجعل لفقيد امتنا صدام حسين المجيد نورا في قبره, واغفر له واسكنه فسيح جنانك. انك على كل ذلك قدير.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي