اتهم ناشطون مشاركون في حملة «أهلاً بكم في فلسطين»، نهاية الأسبوع الماضي، الخطوط الجوية الفرنسية بالعنصرية، اليوم، بعدما عمدت الشركة إلى سؤال الركاب عمّا إذا كانوا يهوداً أو لا، كجزء من استراتيجيتهم لمنع الناشطين من السفر.
«عنصرية إسرائيل والخطوط الجوية الفرنسية بدت جليةً، أول من أمس، حيث كان يجب على كل راكب أن يؤكد أنه يهودي أو يحمل جواز سفر إسرائيلياً من أجل التمكن من السفر»، قال أحد الناشطين الفرنسيين المشاركين في حملة «أهلاً بكم في فلسطين»، في بيان صحفي، على الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة.
حورية تمكنت من الصعود إلى الطائرة، إلا أنّ إحدى المضيفات سألتها ما إذا كانت يهودية، قبل الإقلاع. وأضافت المرأة أن أحد موظفي الخطوط الجوية الفرنسية وقّع أوراقها الرسمية (انظر في الأسفل)، قبل أن يبلغها أحد ممثلي الشركة بأنها ممنوعة من السفر إلى تل أبيب، بحسب ما أفاد ناشطون.
بدوره، أكد أحد منسقي «أهلاً بكم في فلسطين» في فرنسا، ماكسيميليان شاهشاهاني، لـ«الأخبار» أن شركة الطيران تواطأت مع جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الشين بيت» في تحديد هوية النشطاء الذين سيمنعون من السفر إلى تل أبيب، موضحاً: «(الشين بيت) زودت الخطوط الجوية الفرنسية بلائحة سودان من الأسماء، طالبةً من الشركة طرح بعض الأسئلة على أشخاص من خارج اللائحة»، من دون أن تقتصر على المشاركين بالحملة الدولية.
في المقابل، شددت الخطوط الجوية الفرنسية، على موقعها الإلكتروني، على أن السلطات الإسرائيلية طلبت منها أن تطرح الأسئلة على الركاب، من دون التطرق إلى نوعية الأسئلة.
تجدر الإشارة إلى أن حملة «أهلاً بكم في فلسطين» هي حملة دولية سنوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالاحتلال الإسرائيلي للضفة العربية والممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وشارك فيها هذا العام عدد من الناشطين، غالبيتهم من الأوروبيين، قدموا إلى تل أبيب ورفعوا في مطار بن غوريون لافتات مؤيدة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل. لكن لم يتمكن سوى أعداد محددة منهم من الوصول إلى إسرائيل، بسبب منع السلطات لهم من السفر واحتجاز بعضهم الآخر.
(الأخبار)
«عنصرية إسرائيل والخطوط الجوية الفرنسية بدت جليةً، أول من أمس، حيث كان يجب على كل راكب أن يؤكد أنه يهودي أو يحمل جواز سفر إسرائيلياً من أجل التمكن من السفر»، قال أحد الناشطين الفرنسيين المشاركين في حملة «أهلاً بكم في فلسطين»، في بيان صحفي، على الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة.
حورية تمكنت من الصعود إلى الطائرة، إلا أنّ إحدى المضيفات سألتها ما إذا كانت يهودية، قبل الإقلاع. وأضافت المرأة أن أحد موظفي الخطوط الجوية الفرنسية وقّع أوراقها الرسمية (انظر في الأسفل)، قبل أن يبلغها أحد ممثلي الشركة بأنها ممنوعة من السفر إلى تل أبيب، بحسب ما أفاد ناشطون.
بدوره، أكد أحد منسقي «أهلاً بكم في فلسطين» في فرنسا، ماكسيميليان شاهشاهاني، لـ«الأخبار» أن شركة الطيران تواطأت مع جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الشين بيت» في تحديد هوية النشطاء الذين سيمنعون من السفر إلى تل أبيب، موضحاً: «(الشين بيت) زودت الخطوط الجوية الفرنسية بلائحة سودان من الأسماء، طالبةً من الشركة طرح بعض الأسئلة على أشخاص من خارج اللائحة»، من دون أن تقتصر على المشاركين بالحملة الدولية.
في المقابل، شددت الخطوط الجوية الفرنسية، على موقعها الإلكتروني، على أن السلطات الإسرائيلية طلبت منها أن تطرح الأسئلة على الركاب، من دون التطرق إلى نوعية الأسئلة.
تجدر الإشارة إلى أن حملة «أهلاً بكم في فلسطين» هي حملة دولية سنوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالاحتلال الإسرائيلي للضفة العربية والممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وشارك فيها هذا العام عدد من الناشطين، غالبيتهم من الأوروبيين، قدموا إلى تل أبيب ورفعوا في مطار بن غوريون لافتات مؤيدة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل. لكن لم يتمكن سوى أعداد محددة منهم من الوصول إلى إسرائيل، بسبب منع السلطات لهم من السفر واحتجاز بعضهم الآخر.
(الأخبار)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي