الهدوء يعود الى القاهرة

عاد الهدوء صباح اليوم الى محيط وزارة الدفاع في القاهرة بعد فرض حظر التجول ليلاً، على اثر الصدامات العنيفة بين متظاهرين وقوات الجيش اوقعت قتيلين ونحو 300.
وقالت مصادر مسؤولة في مستشفى الزهراء ان المستشفى تسلم جثتين أصيبتا بالرصاص.
واعلنت وزارة الصحة ان احد القتيلين مجند في الجيش، مشيرة الى ان 296 شخصا على الاقل اصيبوا بجروح بينهم 131 نقلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج.
من جهة اخرى، وبعد توقيف 230 شخصا، قررت نيابة القضاء العسكري ابقاء 179 شخصا بينهم 13 فتاة في الحبس 15 يوما في انتظار نتائج التحقيق. بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري.
وبعد استجواب خمس ساعات، وجهت الى الموقوفين تهمة التعدي على جنود وضباط في الجيش، والتجمع في منطقة عسكرية وعرقلة عمل القوات المسلحة، بحسب المصدر، وقد رفضوا جميعاً هذه الاتهامات.
وكان المتظاهرون يحتجون على المجلس العسكري الحاكم منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في شباط 2011، متهمين اياه بالسعي للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي تجرى جولتها الاولى في 23 و24 ايار.
من جهته تعهد المجلس العسكري الخميس بان تكون هذه الانتخابات نزيهة 100%. وقال اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكري في مؤتمر صحافي "نحن ملتزمون بنزاهة الانتخابات بنسبة 100%، ليس لنا مصلحة مع احد ولسنا مؤيدين لأحد المرشحين، كل المرشحين مصريون محترمون".
واعلنت الحكومة في بيان ان "اعمالا مماثلة ضد وزارة الدفاع غير مبررة، لأن المجلس العسكري اعلن مرارا التزامه اعادة السلطة الى مدنيين قبل اواخر حزيران بعد انتخاب الرئيس.
ولا يزال جنود وآليات مصفحة تغلق شارعاً رئيسياً يؤدي الى الوزارة بعد رفع حظر التجول صباحاَ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]