حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، من «كارثة وطنية» في حال إصابة أي من الأسرى المضربين عن الطعام بأذى، فيما منع عشرات الفلسطينين موظفي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، من دخول مكاتبهم في غزة لمدة ساعتين تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية. كذلك رفع المتظاهرون لافتات تدين الأمم المتحدة والصليب الاحمر وتدعو إلى التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، محذرين من أن «استشهاد أي أسير فلسطيني» في السجن «سيكون وبالاً» على اسرائيل والهيئات الدولية «الصامتة والمتخاذلة».
وأعلن عباس للصحافيين قبيل بدء اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مكتبه برام الله أن «وضع الأسرى في منتهى الخطورة»، مضيفاً أنه «قد يتعرض بعضهم للأذى وهذه ستكون كارثة وطنية لا يمكن لأحد أن يتحملها»، ومعبراً عن أمله في «ألا يصاب أحدهم بأذى».
وشدد عباس على أن «هؤلاء الأسرى لهم حقوق عادلة. نحن نتحدث عن ظروف اعتقال وظروف السجن التي تحاول اسرائيل ان تتجاهلها»، مضيفاً أنه «مضى وقت طويل ولم تلب مطالبهم حتى الآن، وهناك مناقشات ومباحثات لكن الوضع في منتهى الخطورة».
كذلك أعرب عباس عن أمله أن «تستجيب الحكومة الاسرائيلية لهذه المطالب وتنتهي القضية بسرعة».
إلى ذلك تضامن الفلسطينيون مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائلية بمنع الوظفين الأمم المتحدة من الدخول إلى مكاتبهم وإقفال مركز الصليب الأحمر. حملت اللافتات شعارات كثيرة، منها «الحرية للأسرى» و«أين المؤسسات الدولية من حقوق الأسرى» و«أين اتفاقية جنيف الرابعة؟» و«اخرجوا من هنا» و«أين العدالة الانسانية من حقوق المعتقلين والأسرى». ومنع عشرات الشبان سيارات الأمم المتحدة والصليب الأحمر من التحرك لمدة ساعتين، مطالبين في بيان صحافي «الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيلية».
كذلك اكدوا ضرورة «تكثيف الجهود من قبل منظمات حقوق الانسان ومنظمات التضامن الدولية لوقف سوء استخدام الاحتلال للاعتقال الاداري الذي ينتهك الحق الأساسي في محاكمة عادلة»، مشددين على ضرورة «التدخل لدى دولة الاحتلال لتلبية مطالب الاسرى المتعلقة بالغاء العزل الانفرادي وحرية التعليم وتحسين الظروف المعيشية والسماح بزيارة أهالي الأسرى لهم في السجون».
وحمّل المتظاهرون المؤسسات والهيئات الدولية «وخصوصاً الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى جانب حكومة الاحتلال، المسؤولية عن حياة أسرانا في سجون الاحتلال».
وينفذ نحو 1600 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 17 من نيسان/ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون.
وتجدر الاشارة أنه لم يصدر أي تعليق فوري من مكتب مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري أو مقر الصليب الأحمر في غزة.
(ا ف ب، يو بي آي)
وأعلن عباس للصحافيين قبيل بدء اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مكتبه برام الله أن «وضع الأسرى في منتهى الخطورة»، مضيفاً أنه «قد يتعرض بعضهم للأذى وهذه ستكون كارثة وطنية لا يمكن لأحد أن يتحملها»، ومعبراً عن أمله في «ألا يصاب أحدهم بأذى».
وشدد عباس على أن «هؤلاء الأسرى لهم حقوق عادلة. نحن نتحدث عن ظروف اعتقال وظروف السجن التي تحاول اسرائيل ان تتجاهلها»، مضيفاً أنه «مضى وقت طويل ولم تلب مطالبهم حتى الآن، وهناك مناقشات ومباحثات لكن الوضع في منتهى الخطورة».
كذلك أعرب عباس عن أمله أن «تستجيب الحكومة الاسرائيلية لهذه المطالب وتنتهي القضية بسرعة».
إلى ذلك تضامن الفلسطينيون مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائلية بمنع الوظفين الأمم المتحدة من الدخول إلى مكاتبهم وإقفال مركز الصليب الأحمر. حملت اللافتات شعارات كثيرة، منها «الحرية للأسرى» و«أين المؤسسات الدولية من حقوق الأسرى» و«أين اتفاقية جنيف الرابعة؟» و«اخرجوا من هنا» و«أين العدالة الانسانية من حقوق المعتقلين والأسرى». ومنع عشرات الشبان سيارات الأمم المتحدة والصليب الأحمر من التحرك لمدة ساعتين، مطالبين في بيان صحافي «الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيلية».
كذلك اكدوا ضرورة «تكثيف الجهود من قبل منظمات حقوق الانسان ومنظمات التضامن الدولية لوقف سوء استخدام الاحتلال للاعتقال الاداري الذي ينتهك الحق الأساسي في محاكمة عادلة»، مشددين على ضرورة «التدخل لدى دولة الاحتلال لتلبية مطالب الاسرى المتعلقة بالغاء العزل الانفرادي وحرية التعليم وتحسين الظروف المعيشية والسماح بزيارة أهالي الأسرى لهم في السجون».
وحمّل المتظاهرون المؤسسات والهيئات الدولية «وخصوصاً الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى جانب حكومة الاحتلال، المسؤولية عن حياة أسرانا في سجون الاحتلال».
وينفذ نحو 1600 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 17 من نيسان/ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون.
وتجدر الاشارة أنه لم يصدر أي تعليق فوري من مكتب مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري أو مقر الصليب الأحمر في غزة.
(ا ف ب، يو بي آي)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي