في أكبر هجوم انتحاري يستهدف الجيش اليمني في صنعاء منذ بدء عملية انتقال السلطة في اليمن، قتل 100 عسكري وأصيب حوالى 300 آخرين عندما فجر عسكري نفسه، اليوم، وسط سرية من الجنود خلال تمارين لعرض عسكري في ميدان السبعين بوسط صنعاء، حسبما أفادت مصادر عسكرية وطبية. ويأتي ذلك فيما أعلنت جماعة «أنصار الشريعة» مسؤوليتها عن التفجير.
قتل 100 عسكري وأصيب حوالى 300 آخرين عندما فجر عسكري نفسه، اليوم، وسط سرية من الجنود خلال تمارين لعرض عسكري في ميدان السبعين بوسط صنعاء، حسبما افادت مصادر عسكرية وطبية.
وقال مصدر عسكري إن «96 شخصاً قتلوا في الانفجار الانتحاري الذي استهدف سرية من الأمن المركزي»، مشيراً الى ان «الإصابات كلها في صفوف الجنود والضباط»، كما أدّى الهجوم ايضاً إلى سقوط حوالى 300 جريح، فيما اكد شهود عيان أن الأشلاء البشرية كانت منتشرة في مكان التفجير، الأمر الذي أكدته مصادر طبية في المستشفيات السبعة التي نقل اليها الضحايا.
وذكر المصدر العسكري أن الانتحاري الذي قال انه عسكري، فجر نفسه بينما كانت السرايا والكتائب العسكرية تشارك في تدريبات أخيرة للعرض العسكري، الذي يفترض ان تشهده صنعاء غداً بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية.
الى ذلك، اكد مصدر عسكري ميداني ان وزير الدفاع، محمد ناصر احمد، كان موجوداً في المكان عندما وقع الانفجار، وكذلك رئيس الأركان في الجيش اليمني اللواء الركن احمد علي الاشول، إلا انهما لم يصابا بأذى.
وكانت سيارات الإسعاف تدخل مسرعة الى الميدان، فيما فرضت السلطات طوقا أمنياً مشدداً حول موقع الانفجار، ومنعت دخول الافراد المنطقة، كما امتلأت ارض الميدان بالأشلاء البشرية، بينما سادت حالة من الهلع في صفوف العسكريين في المكان، والمدنيين المقيمين في المناطق القريبة.
وفي السياق، أكد شهود وسكان ان قوة الانفجار كانت كبيرة جدا لدرجة أن العاصمة اهتزت ساعة حدوثه.
ويأتي هذا الهجوم الدامي فيما يشن الجيش اليمني حملة عسكرية ضخمة ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، وبعدما تعهدت السلطات اليمنية الجديدة القضاء على التنظيم الذي يسيطر على قطاعات واسعة من جنوب البلاد وشرقها.
في غضون ذلك تبنت جماعة «أنصار الشريعة» التفجير، التابعة لتنظيم «القاعدة»، وقالت في بيان انه «وقع عبر استخدام حزام ناسف وقام به شخص استهدف سرية من الأمن المركزي اليمني»، مشيرةً إلى أن الهجوم يأتي للرد على «ما يقوم به الأمن المركزي اليمني ومن بين هذه الجرائم جرائم هذا الجهاز بحق شباب الثورة وبحق المجاهدين الذين تم استهدافهم في 11 فبراير 2011 بالعاصمة اليمنية صنعاء من قبل جنود من الأمن المركزي بسجن الأمن السياسي في صنعاء».
من جهة أخرى، قتل ثلاثة جنود و11 عنصراً من «القاعدة»، ليل أمس وصباح اليوم، في معارك غرب مدينة جعار الجنوبية، حسبما ما افادت مصادر عسكرية وقبلية.
وقال مصدر عسكري إن «ثلاثة جنود قتلوا واصيب 17 اخرون في المعارك غرب جعار» في محافظة أبين الجنوبية، فيما أكد مصدر طبي في عدن هذه الحصيلة.
من جانبه، اكد مصدر من إحدى القبائل اليمنية مصرع 11 عنصراً من «القاعدة» في هذه المعارك التي دارت خصوصاً بالقرب من مصنع الذخيرة في الضواحي الغربية لجعار، واستخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والمدفعية بحسب مصادر محلية.
وبذلك ترتفع حصيلة الحملة على «القاعدة» في أبين من 12 ايار/مايو الحالي الى 227 قتيلاً معظمهم من مقاتلي التنظيم.
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)
قتل 100 عسكري وأصيب حوالى 300 آخرين عندما فجر عسكري نفسه، اليوم، وسط سرية من الجنود خلال تمارين لعرض عسكري في ميدان السبعين بوسط صنعاء، حسبما افادت مصادر عسكرية وطبية.
وقال مصدر عسكري إن «96 شخصاً قتلوا في الانفجار الانتحاري الذي استهدف سرية من الأمن المركزي»، مشيراً الى ان «الإصابات كلها في صفوف الجنود والضباط»، كما أدّى الهجوم ايضاً إلى سقوط حوالى 300 جريح، فيما اكد شهود عيان أن الأشلاء البشرية كانت منتشرة في مكان التفجير، الأمر الذي أكدته مصادر طبية في المستشفيات السبعة التي نقل اليها الضحايا.
وذكر المصدر العسكري أن الانتحاري الذي قال انه عسكري، فجر نفسه بينما كانت السرايا والكتائب العسكرية تشارك في تدريبات أخيرة للعرض العسكري، الذي يفترض ان تشهده صنعاء غداً بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية.
الى ذلك، اكد مصدر عسكري ميداني ان وزير الدفاع، محمد ناصر احمد، كان موجوداً في المكان عندما وقع الانفجار، وكذلك رئيس الأركان في الجيش اليمني اللواء الركن احمد علي الاشول، إلا انهما لم يصابا بأذى.
وكانت سيارات الإسعاف تدخل مسرعة الى الميدان، فيما فرضت السلطات طوقا أمنياً مشدداً حول موقع الانفجار، ومنعت دخول الافراد المنطقة، كما امتلأت ارض الميدان بالأشلاء البشرية، بينما سادت حالة من الهلع في صفوف العسكريين في المكان، والمدنيين المقيمين في المناطق القريبة.
وفي السياق، أكد شهود وسكان ان قوة الانفجار كانت كبيرة جدا لدرجة أن العاصمة اهتزت ساعة حدوثه.
ويأتي هذا الهجوم الدامي فيما يشن الجيش اليمني حملة عسكرية ضخمة ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، وبعدما تعهدت السلطات اليمنية الجديدة القضاء على التنظيم الذي يسيطر على قطاعات واسعة من جنوب البلاد وشرقها.
في غضون ذلك تبنت جماعة «أنصار الشريعة» التفجير، التابعة لتنظيم «القاعدة»، وقالت في بيان انه «وقع عبر استخدام حزام ناسف وقام به شخص استهدف سرية من الأمن المركزي اليمني»، مشيرةً إلى أن الهجوم يأتي للرد على «ما يقوم به الأمن المركزي اليمني ومن بين هذه الجرائم جرائم هذا الجهاز بحق شباب الثورة وبحق المجاهدين الذين تم استهدافهم في 11 فبراير 2011 بالعاصمة اليمنية صنعاء من قبل جنود من الأمن المركزي بسجن الأمن السياسي في صنعاء».
من جهة أخرى، قتل ثلاثة جنود و11 عنصراً من «القاعدة»، ليل أمس وصباح اليوم، في معارك غرب مدينة جعار الجنوبية، حسبما ما افادت مصادر عسكرية وقبلية.
وقال مصدر عسكري إن «ثلاثة جنود قتلوا واصيب 17 اخرون في المعارك غرب جعار» في محافظة أبين الجنوبية، فيما أكد مصدر طبي في عدن هذه الحصيلة.
من جانبه، اكد مصدر من إحدى القبائل اليمنية مصرع 11 عنصراً من «القاعدة» في هذه المعارك التي دارت خصوصاً بالقرب من مصنع الذخيرة في الضواحي الغربية لجعار، واستخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والمدفعية بحسب مصادر محلية.
وبذلك ترتفع حصيلة الحملة على «القاعدة» في أبين من 12 ايار/مايو الحالي الى 227 قتيلاً معظمهم من مقاتلي التنظيم.
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي