الوحدة الاخبارية...
اكد مصدر مطلع في حزب العمال الكردستاني ان الرهائن اللبنانيين خطفوا بعد 1 كم فقط من دخولهم الأراضي السورية، ونقلوا إلى الأراضي التركية فور اختطافهم ، وكانوا داخل مقر المخابرات التركية في مدينة "كيليس"!؟ وكشف المصدر أن الرهائن اللبنانيين جرى نقلهم إلى داخل الأراضي التركية فور اختطافهم ، الى داخل مقر المخابرات التركية في بلدة " كيليس" التركية. وقال المصدر ، وهو وثيق الصلة بالمنطقة، إن الخاطفين ينتمون لـمجموعة عصابات تهريب تابعة للمخابرات التركية نفذت مؤخرا عمليات تهريب سلاح لصالح المخابرات السعودية والقطرية بوساطة جهاز الموساد الذي يحتفظ بمكتب ارتباط في المنطقة منذ عشرين عاما . وسرد المصدر تفاصيل ما جرى بالقول : لقد كان الخاطفون على علم مسبق بقاقلة الزوار اللبنانيين منذ لحظة خروجها من نقطة الحدود التركية ، حتى أنهم زودوا برقمي الباصين اللذين كانا ينقلان الحجاج واسمي سائقيهما عن طريق ضابط في المخابرات التركية يدعى (صبحي)، وهو جهة التنسيق ما بين المخابرات التركية من جهة ومافيات التهريب الحدودية. وأكد المصدر أن الرهائن "جرى نقلهم في البداية إلى الحي الغربي من بلدة إعزاز المجاورة ثم بعد حلول الليل، جرى نقلهم إلى قرية (قسطل جندو) الواقعة في منطقة وعرة إلى الشمال الغربي من إعزاز بحوالي 3 كم . ومن هناك جرى نقلهم إلى مقر المخابرات التركية في مدينة (كيليس) الملاصقة للحدود مباشرة ، حيث خضعوا لتحقيق مكثف من قبلها.
على الصعيد نفسه، قال المصدر " إن السلطات التركية ، كانت تريد استخدام المختطفين من أجل التفاوض على بعض الملفات الأمنية، لكنها فوجئت بدخول حزب الله على خط الأزمة فورا بشخص أمينه العام حسن نصر الله ، وبالتهديد الذي أرسله عبر القنوات الديبلوماسية لجهة أنه يعتبر تركيا هي العنوان الوحيد للخاطفين وليس أي جهة سورية معارضة، لأن معلومات حزب الله الاستخبارية تشير بشكل لا لبس فيه إلا أن الخاطفين خاضعون لإشراف المخابرات التركية وحصلوا على مساعدة لوجستية واستخبارية من النقطة الحدودية التركية سهلت عليهم اختطاف الحافلتين فور دخولهما الأراضي السورية". وبحسب المصدر ، فإن الموقف التركي أصيب بصدمة أخرى عندما أصدر أهالي الخاطفين بيانا ينطوي على تهديد واضح لا لبس فيه بأنه سيجري اللجوء إلى طرق أخرى للإفراج عن الرهائن إذا لم يطلق سراحهم . و كان هذا البيان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير التركي . فقد قرأته السلطات التركية على أنه "تفاوض تحت النار، خصوصا وأنه جرى إيصال نسخ فورية من البيان إلى السفارة التركية في بيروت وإلى القنصلية التركية في حلب"! وعلى صعيد هذه الأخيرة ، قال المصدر"إن ضابطا في المخابرات التركية برتبة مساعد قنصلي ، في القنصلية التركية في حلب، كان على تواصل دائم مع المسلحين "! وختم المصدر بالقول" بعد وصول البيان إلى السلطات التركية ، توقف حديث الأتراك عن الادعاء بأن القصف السوري للمكان الذي يحتجز فيه الرهائن هو ما يعيق عملية إطلاق سراحهم. والواقع لم يكن هناك قوات سورية في المنطقة كلها ، باستثناء نقاط الشرطة الموجودة في المنطقة منذ قيام الدولة السورية. فقد كان الغرض الوحيد من هذا الادعاء هو الإيحاء بأن المخطوفين لا يزالون على الأراضي السورية وللتعمية على حقيقة أنهم نقلوا منذ اليوم الأول إلى داخل الأراضي التركية"!
اكد مصدر مطلع في حزب العمال الكردستاني ان الرهائن اللبنانيين خطفوا بعد 1 كم فقط من دخولهم الأراضي السورية، ونقلوا إلى الأراضي التركية فور اختطافهم ، وكانوا داخل مقر المخابرات التركية في مدينة "كيليس"!؟ وكشف المصدر أن الرهائن اللبنانيين جرى نقلهم إلى داخل الأراضي التركية فور اختطافهم ، الى داخل مقر المخابرات التركية في بلدة " كيليس" التركية. وقال المصدر ، وهو وثيق الصلة بالمنطقة، إن الخاطفين ينتمون لـمجموعة عصابات تهريب تابعة للمخابرات التركية نفذت مؤخرا عمليات تهريب سلاح لصالح المخابرات السعودية والقطرية بوساطة جهاز الموساد الذي يحتفظ بمكتب ارتباط في المنطقة منذ عشرين عاما . وسرد المصدر تفاصيل ما جرى بالقول : لقد كان الخاطفون على علم مسبق بقاقلة الزوار اللبنانيين منذ لحظة خروجها من نقطة الحدود التركية ، حتى أنهم زودوا برقمي الباصين اللذين كانا ينقلان الحجاج واسمي سائقيهما عن طريق ضابط في المخابرات التركية يدعى (صبحي)، وهو جهة التنسيق ما بين المخابرات التركية من جهة ومافيات التهريب الحدودية. وأكد المصدر أن الرهائن "جرى نقلهم في البداية إلى الحي الغربي من بلدة إعزاز المجاورة ثم بعد حلول الليل، جرى نقلهم إلى قرية (قسطل جندو) الواقعة في منطقة وعرة إلى الشمال الغربي من إعزاز بحوالي 3 كم . ومن هناك جرى نقلهم إلى مقر المخابرات التركية في مدينة (كيليس) الملاصقة للحدود مباشرة ، حيث خضعوا لتحقيق مكثف من قبلها.
على الصعيد نفسه، قال المصدر " إن السلطات التركية ، كانت تريد استخدام المختطفين من أجل التفاوض على بعض الملفات الأمنية، لكنها فوجئت بدخول حزب الله على خط الأزمة فورا بشخص أمينه العام حسن نصر الله ، وبالتهديد الذي أرسله عبر القنوات الديبلوماسية لجهة أنه يعتبر تركيا هي العنوان الوحيد للخاطفين وليس أي جهة سورية معارضة، لأن معلومات حزب الله الاستخبارية تشير بشكل لا لبس فيه إلا أن الخاطفين خاضعون لإشراف المخابرات التركية وحصلوا على مساعدة لوجستية واستخبارية من النقطة الحدودية التركية سهلت عليهم اختطاف الحافلتين فور دخولهما الأراضي السورية". وبحسب المصدر ، فإن الموقف التركي أصيب بصدمة أخرى عندما أصدر أهالي الخاطفين بيانا ينطوي على تهديد واضح لا لبس فيه بأنه سيجري اللجوء إلى طرق أخرى للإفراج عن الرهائن إذا لم يطلق سراحهم . و كان هذا البيان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير التركي . فقد قرأته السلطات التركية على أنه "تفاوض تحت النار، خصوصا وأنه جرى إيصال نسخ فورية من البيان إلى السفارة التركية في بيروت وإلى القنصلية التركية في حلب"! وعلى صعيد هذه الأخيرة ، قال المصدر"إن ضابطا في المخابرات التركية برتبة مساعد قنصلي ، في القنصلية التركية في حلب، كان على تواصل دائم مع المسلحين "! وختم المصدر بالقول" بعد وصول البيان إلى السلطات التركية ، توقف حديث الأتراك عن الادعاء بأن القصف السوري للمكان الذي يحتجز فيه الرهائن هو ما يعيق عملية إطلاق سراحهم. والواقع لم يكن هناك قوات سورية في المنطقة كلها ، باستثناء نقاط الشرطة الموجودة في المنطقة منذ قيام الدولة السورية. فقد كان الغرض الوحيد من هذا الادعاء هو الإيحاء بأن المخطوفين لا يزالون على الأراضي السورية وللتعمية على حقيقة أنهم نقلوا منذ اليوم الأول إلى داخل الأراضي التركية"!
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي