يبدو أن اتفاق المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية يسير على السكة الصحيحة رغم الخلافات في مقاربة بعض الملفات بين حركتي فتح وحماس. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة فيها، عزام الأحمد، إن توحيد الأجهزة الأمنية من صلاحيات حكومة الوفاق المقبلة التي سيترأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والمتوقع تسمية وزرائها خلال اجتماع الحركتين، في القاهرة.
ويخالف كلام الأحمد ما ذكره نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، في تصريح صحافي، أن موضوع توحيد الأجهزة الأمنية ليس من مهمات حكومة التوافق الوطني.
وقد تمثّل هذه القضية عائقاً أمام اللقاءات المستمرة في القاهرة برعاية الاستخبارات المصرية.
ورجح الأحمد، المشارك في اجتماعات لجنة انتخابات المجلس الوطني في عمان، الانتهاء من لجنة إعداد مشروع قانون الانتخابات قبل رفعه إلى الرئيس محمود عباس وإصدار مرسوم رئاسي بشأنه.
وقال إن الاجتماعات خلصت إلى تأليف لجنة انتخابات خاصة، وتحديد علاقتها بلجنة الانتخابات المركزية في الوطن، مؤكداً أن النقاش لا يزال دائراً حول النظام الانتخابي.
ووقّعت حركتا حماس وفتح في 21 أيار الماضي اتفاقاً جديداً لتذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية، ضمّ ثماني نقاط، تبدأ بموجبه لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة وتتواصل اللقاءات بين الحركتين لتأليف حكومة وفاق فلسطينية برئاسة عباس.
وستقوم مصر بحسب الاتفاق الأخير بالمراقبة والإشراف على تنفيذ كل طرف لما عليه من التزامات، بما في ذلك قضايا الحريات العامة.
من ناحيته، أكد ممثل الشخصيات الفلسطينية في الضفة الغربية خليل عساف أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يشهد تنفيذاً يومياً لبنوده، ما يبّشر بقرب نهاية عمر الانقسام الفلسطيني مع جدية كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في تطبيق ما ورد في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وذكر عساف أن الأيام المقبلة تعتبر الأهم في تاريخ القضية الفلسطينية، وستحمل على عاتقها إيصال البشرى والتفاؤل بميلاد حكومة الإنقاذ الوطني، لتوحيد كل الجهود نحو إعادة بناء ما خلّفه الانقسام داخل نفوس الفلسطينيين والمؤسسات الوطنية.
في سياق آخر، أعلن عدد من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإضراب المفتوح عن الطعام دعماً لجهود المصالحة الوطنية، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن الخطوة حتى وصول قطار المصالحة إلى محطته الأخيرة لإنهاء الانقسام.
وأكد المضربون أن مجموعة أخرى من الأسرى ستلتحق بهم في الرابع عشر من الشهر الجاري، لمناسبة الذكرى السادسة «للانقسام الأسود»، مؤكدين أن العدد سيزداد تصاعدياً وفق برنامج متكامل، داعين «إلى اعتبار تاريخ 14/6 محطة لإشعال ثورة شعبية ووطنية ضد الانقسام».
(الأخبار)
ويخالف كلام الأحمد ما ذكره نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، في تصريح صحافي، أن موضوع توحيد الأجهزة الأمنية ليس من مهمات حكومة التوافق الوطني.
وقد تمثّل هذه القضية عائقاً أمام اللقاءات المستمرة في القاهرة برعاية الاستخبارات المصرية.
ورجح الأحمد، المشارك في اجتماعات لجنة انتخابات المجلس الوطني في عمان، الانتهاء من لجنة إعداد مشروع قانون الانتخابات قبل رفعه إلى الرئيس محمود عباس وإصدار مرسوم رئاسي بشأنه.
وقال إن الاجتماعات خلصت إلى تأليف لجنة انتخابات خاصة، وتحديد علاقتها بلجنة الانتخابات المركزية في الوطن، مؤكداً أن النقاش لا يزال دائراً حول النظام الانتخابي.
ووقّعت حركتا حماس وفتح في 21 أيار الماضي اتفاقاً جديداً لتذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية، ضمّ ثماني نقاط، تبدأ بموجبه لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة وتتواصل اللقاءات بين الحركتين لتأليف حكومة وفاق فلسطينية برئاسة عباس.
وستقوم مصر بحسب الاتفاق الأخير بالمراقبة والإشراف على تنفيذ كل طرف لما عليه من التزامات، بما في ذلك قضايا الحريات العامة.
من ناحيته، أكد ممثل الشخصيات الفلسطينية في الضفة الغربية خليل عساف أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يشهد تنفيذاً يومياً لبنوده، ما يبّشر بقرب نهاية عمر الانقسام الفلسطيني مع جدية كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في تطبيق ما ورد في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وذكر عساف أن الأيام المقبلة تعتبر الأهم في تاريخ القضية الفلسطينية، وستحمل على عاتقها إيصال البشرى والتفاؤل بميلاد حكومة الإنقاذ الوطني، لتوحيد كل الجهود نحو إعادة بناء ما خلّفه الانقسام داخل نفوس الفلسطينيين والمؤسسات الوطنية.
في سياق آخر، أعلن عدد من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإضراب المفتوح عن الطعام دعماً لجهود المصالحة الوطنية، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن الخطوة حتى وصول قطار المصالحة إلى محطته الأخيرة لإنهاء الانقسام.
وأكد المضربون أن مجموعة أخرى من الأسرى ستلتحق بهم في الرابع عشر من الشهر الجاري، لمناسبة الذكرى السادسة «للانقسام الأسود»، مؤكدين أن العدد سيزداد تصاعدياً وفق برنامج متكامل، داعين «إلى اعتبار تاريخ 14/6 محطة لإشعال ثورة شعبية ووطنية ضد الانقسام».
(الأخبار)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي