القدس المحتلة - امال شحادة - ""الحياة الإلكترونية"
الإثنين ١١ يونيو ٢٠١٢
كشفت مصادر امنية اسرائيلية ان اجهزة الامن تبحث في توجيه ضربة عسكرية ضد سورية خوفا من وصول ترسانة الصواريخ الكيماوية التي تمتلكها الى حزب الله. ونقلت "القناة العاشرة" في التلفزيون الاسرائيلي عن المصادر قولها ان المواجهات العنيفة التي تشهدها سورية أخيراً بين الجيش السوري والمتمردين، رفعت القلق لدى اجهزة الامن من خطر ترسانة الاسلحة الكيماوية التي يمتلكها نظام بشار الاسد ونقلها الى حزب الله". وفي اعتقاد الاسرائيليين فان عملية عسكرية من شأنها ان تمنع خطرا كهذا. واعتبروا نقل الصواريخ الكيماوية الى حزب الله خطاً احمر، يتطلب تحركاً سريعاً حتى لو كان الثمن اعلان الحرب"، كما نقل عن المصادر الامنية.
وكان وزير الدفاع، ايهود باراك، قد استبق الكشف عن التفكير بضربة عسكرية بالاعلان ان بلاده تراقب عن كثب وبقلق التسلح بالصواريخ الكيماوية مشيرا الى ان ابعاد وضع كهذا تشكل خطورة لا يمكن توقع مداها وابعادها على اسرائيل. وشدد باراك ان جيشه مضطر لان يكون مستعد لمواجهة مثل هذا الخطر.
وبحسب التقارير، التي تدعي اسرائيل انها حصلت عليها ،فلدى سورية مخزن كبير يحتوي الى غازات سامة وبان السوريين تدربوا على تحميل هذه المواد على صواريخ "سكاد" التي في حوزة الجيش السوري.واضاف التقرير ان السوريين لا يفصلون بين الصواريخ التقليدية وغير التقليدية ،وهنا يكمن الخطر الاكبر.
والى جانب القلق من نقل الصواريخ الى حزب الله يتحدث الاسرائيليون عن قلق من ان يسيطر المتمردون على السلاح الكيماوي وعندها يصبح الوضع ضبابيا ومن الصعب معرفة كيفية التصرف بهذه الصواريخ. وفي سيناريو اخر يدعي الاسرائيليون انهم لا يسقطون من حساباتهم ان يوجه الاسد ضربة عسكرية ضد اسرائيل بعد ان يصل الى حال يأس من وضعه الحالي.
واعلنت قيادة الجيش ان التدريبات التي تجريها الوحدات العسكرية في هذه الفترة ،وبشكل مكثف ، تحاكي مختلف السيناريوهات . وكما قالت المصادر الامنية فان " امرا واحدا تفهمه الاجهزة الامنية في اسرائيل ان ايام الاستقرار والردع تجاه سورية تغيرت".
يشار الى ان نائب رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، يائير نافيه، كان قد اعتبر المخاطر التي تشكلها سورية على اسرائيل تضاعفت مع زيادة مخزون الاسلحة الكيماوية في دمشق. واستغل يائير احياء ذكرى معركة سلطان يعقوب التي وقعت خلال حرب لبنان الاولى، ليصعّد تحريض بلاده على ما اسماها الترسانة الصاروخية لدى سورية وحزب الله ومخاطرها على اسرائيل وادعى ان لدى سورية مخزون كبير من الاسلحة الكيماوية وصواريخ متطورة وحديثة قادرة على اصابة كل منطقة في اسرائيل.
الإثنين ١١ يونيو ٢٠١٢
كشفت مصادر امنية اسرائيلية ان اجهزة الامن تبحث في توجيه ضربة عسكرية ضد سورية خوفا من وصول ترسانة الصواريخ الكيماوية التي تمتلكها الى حزب الله. ونقلت "القناة العاشرة" في التلفزيون الاسرائيلي عن المصادر قولها ان المواجهات العنيفة التي تشهدها سورية أخيراً بين الجيش السوري والمتمردين، رفعت القلق لدى اجهزة الامن من خطر ترسانة الاسلحة الكيماوية التي يمتلكها نظام بشار الاسد ونقلها الى حزب الله". وفي اعتقاد الاسرائيليين فان عملية عسكرية من شأنها ان تمنع خطرا كهذا. واعتبروا نقل الصواريخ الكيماوية الى حزب الله خطاً احمر، يتطلب تحركاً سريعاً حتى لو كان الثمن اعلان الحرب"، كما نقل عن المصادر الامنية.
وكان وزير الدفاع، ايهود باراك، قد استبق الكشف عن التفكير بضربة عسكرية بالاعلان ان بلاده تراقب عن كثب وبقلق التسلح بالصواريخ الكيماوية مشيرا الى ان ابعاد وضع كهذا تشكل خطورة لا يمكن توقع مداها وابعادها على اسرائيل. وشدد باراك ان جيشه مضطر لان يكون مستعد لمواجهة مثل هذا الخطر.
وبحسب التقارير، التي تدعي اسرائيل انها حصلت عليها ،فلدى سورية مخزن كبير يحتوي الى غازات سامة وبان السوريين تدربوا على تحميل هذه المواد على صواريخ "سكاد" التي في حوزة الجيش السوري.واضاف التقرير ان السوريين لا يفصلون بين الصواريخ التقليدية وغير التقليدية ،وهنا يكمن الخطر الاكبر.
والى جانب القلق من نقل الصواريخ الى حزب الله يتحدث الاسرائيليون عن قلق من ان يسيطر المتمردون على السلاح الكيماوي وعندها يصبح الوضع ضبابيا ومن الصعب معرفة كيفية التصرف بهذه الصواريخ. وفي سيناريو اخر يدعي الاسرائيليون انهم لا يسقطون من حساباتهم ان يوجه الاسد ضربة عسكرية ضد اسرائيل بعد ان يصل الى حال يأس من وضعه الحالي.
واعلنت قيادة الجيش ان التدريبات التي تجريها الوحدات العسكرية في هذه الفترة ،وبشكل مكثف ، تحاكي مختلف السيناريوهات . وكما قالت المصادر الامنية فان " امرا واحدا تفهمه الاجهزة الامنية في اسرائيل ان ايام الاستقرار والردع تجاه سورية تغيرت".
يشار الى ان نائب رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، يائير نافيه، كان قد اعتبر المخاطر التي تشكلها سورية على اسرائيل تضاعفت مع زيادة مخزون الاسلحة الكيماوية في دمشق. واستغل يائير احياء ذكرى معركة سلطان يعقوب التي وقعت خلال حرب لبنان الاولى، ليصعّد تحريض بلاده على ما اسماها الترسانة الصاروخية لدى سورية وحزب الله ومخاطرها على اسرائيل وادعى ان لدى سورية مخزون كبير من الاسلحة الكيماوية وصواريخ متطورة وحديثة قادرة على اصابة كل منطقة في اسرائيل.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي