تظاهرات احتجاجيّة على قرار حل البرلمان المصري

يتوافد العشرات إلى ميدان التحرير في القاهرة للمشاركة، مساء اليوم، في تظاهرات احتجاج على قرار حل البرلمان، يشارك فيها الإخوان المسلمون الذين أعلنوا فوز مرشحهم في أول انتخابات رئاسية بعد إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك.

ودعت حركات شبابية وجماعة الإخوان المسلمين إلى تظاهرات في ميدان التحرير للتعبير عن رفض حل مجلس الشعب المصري واستعادة المجلس العسكري الحاكم منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك سلطة التشريع بموجب إعلان دستوري تكميلي أصدره الأحد الماضي، ومنح نفسه بموجبه صلاحيات واسعة.
من جهته، أكد «حزب الحرية والعدالة» المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين مشاركته في كل التظاهرات الاحتجاجية على حل البرلمان، الذي كان يتمتع فيه بأكثر من 40 في المئة من المقاعد ويهيمن على أكثر من 65 في المئة منها بالتحالف مع «حزب النور السلفي».
وأعلنت الحركات الاحتجاجية تنظيم تظاهرات تتجه من ميدان التحرير إلى مقر مجلس الشعب الواقع على بعد مئات الأمتار منه، وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن أمام مجلس الشعب وأقامت حاجزاً أمنياً لمنع أي من المتظاهرين من الاقتراب منه.
وكان «حزب الحرية والعدالة» قد أكد، مساء أمس، إصراره على شرعية مجلس الشعب الذي تم حله إثر قرار أصدرته المحكمة الدستورية العليا، الخميس الماضي، مضيفاً، في بيان، أن «مجلس الشعب قائم ومستمر ويمتلك سلطة التشريع والرقابة، ويمكن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية من دون الإخلال ببقائه».
غير أن رئيس المحكمة الدستورية فاروق سلطان أكد أكثر من مرة، خلال الأيام الأخيرة، أن المحكمة قضت «ببطلان انتخابات المجلس كله».

(أ ف ب)