دعا الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، اليوم، المجموعة الدولية إلى الاتفاق بدون تأخير على تطبيق حل سياسي في سوريا، مؤكداً، مرة جديدة استبعاد تدخل عسكري للحلف في هذا البلد. كذلك، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، ثلاثة قوانين حول مكافحة أعمال العنف والإرهاب كان البرلمان قد أقرّها الأسبوع الماضي، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، فيما بدأت، صباحاً، في القاهرة أعمال «المؤتمر الدولي لتوحيد المعارضة السورية».
وقال الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، خلال مؤتمر صحافي، إن «الرد الصائب على هذه الأزمة يبقى رداً سياسياً، ورداً ملموساً من المجموعة الدولية ضد نظام فقد كل انسانية وكل شرعية».
واشاد راسموسن بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف في نهاية الأسبوع الماضي، معتبراً أنه «يجب على المجموعة الدولية وقف النزاع والقيام بذلك الآن». وتابع أن «هذا النزاع تواصل لفترة طويلة وكلف الكثير من الأرواح البشرية ووضع استقرار كل المنطقة في خطر».
من جهتها، قالت وكالة «سانا» إن الرئيس بشار الأسد أصدر قانوناً «يقضي بأن يسرّح من الخدمة في الدولة من تثبت إدانته بحكم قضائي بالقيام بأي عمل إرهابي، سواء كان فاعلاً أو محرضاً أو متدخلاً أو شريكاً أو قدّم أي عون مادي أو معنوي للمجموعات الإرهابية بأي شكل من الأشكال».
وأقرّ الأسد قانوناً آخر يقضي بالمعاقبة «بالأشغال الشاقة من عشرة إلى عشرين سنة وبالغرامة من خطف بالعنف أو بالخداع شخصاً بقصد طلب فدية». كذلك أصدر قانوناً ثالثاً يتعلق «بمكافحة الإرهاب»، لم تورد الوكالة تفاصيله.
وكان مجلس الشعب السوري قد أقرّ، الخميس الماضي، مشاريع القوانين. وأوضحت «سانا» في حينه أن القانون الأول ينطبق على المتقاعدين الذين يحرمون من رواتبهم التقاعدية إذا ثبتت إدانتهم بحكم قضائي «بالقيام بأي عمل إرهابي».
في السياق نفسه، رأى أعضاء مجلس النواب في مداخلاتهم خلال جلسة إقرار المشروع أن «هذا القانون من القوانين المطلوبة في هذه المرحلة، نظراً إلى ما خلّفه الإرهاب من آثار سلبية على أمن الوطن والمواطن».
في سياق منفصل، بدأ المؤتمر الذي تستضيفه جامعة الدول العربية، على مدى يومين، ببحث سُبل تقريب وجهات نظر أطياف المعارضة السورية بشأن مستقبل البلاد، في ظل الأوضاع المتردية التي تعاني منها الساحة السورية.
ويشارك في المؤتمر نحو 250 شخصية معنية بالأزمة السورية، في مقدمتهم وزراء خارجية كل من مصر والعراق رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، والكويت رئيسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة، وقطر رئيسة اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية، ووزراء خارجية الدول التي استضافت مؤتمر «أصدقاء سورية»، وهي تركيا وتونس وفرنسا، والمبعوث العربي – الأممي الخاص بالأزمة السورية كوفي أنان، ونحو 200 شخصية تُمثل المعارضة السورية بكل أطيافها في الداخل والخارج.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد أعلن في الأول من مارس/آذار الفائت «ترتيبات لعقد مؤتمر يضم مختلف أطياف المعارضة السورية في القاهرة تحت مظلة الجامعة».
(أ ف ب، يو بي آي)
وقال الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، خلال مؤتمر صحافي، إن «الرد الصائب على هذه الأزمة يبقى رداً سياسياً، ورداً ملموساً من المجموعة الدولية ضد نظام فقد كل انسانية وكل شرعية».
واشاد راسموسن بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف في نهاية الأسبوع الماضي، معتبراً أنه «يجب على المجموعة الدولية وقف النزاع والقيام بذلك الآن». وتابع أن «هذا النزاع تواصل لفترة طويلة وكلف الكثير من الأرواح البشرية ووضع استقرار كل المنطقة في خطر».
من جهتها، قالت وكالة «سانا» إن الرئيس بشار الأسد أصدر قانوناً «يقضي بأن يسرّح من الخدمة في الدولة من تثبت إدانته بحكم قضائي بالقيام بأي عمل إرهابي، سواء كان فاعلاً أو محرضاً أو متدخلاً أو شريكاً أو قدّم أي عون مادي أو معنوي للمجموعات الإرهابية بأي شكل من الأشكال».
وأقرّ الأسد قانوناً آخر يقضي بالمعاقبة «بالأشغال الشاقة من عشرة إلى عشرين سنة وبالغرامة من خطف بالعنف أو بالخداع شخصاً بقصد طلب فدية». كذلك أصدر قانوناً ثالثاً يتعلق «بمكافحة الإرهاب»، لم تورد الوكالة تفاصيله.
وكان مجلس الشعب السوري قد أقرّ، الخميس الماضي، مشاريع القوانين. وأوضحت «سانا» في حينه أن القانون الأول ينطبق على المتقاعدين الذين يحرمون من رواتبهم التقاعدية إذا ثبتت إدانتهم بحكم قضائي «بالقيام بأي عمل إرهابي».
في السياق نفسه، رأى أعضاء مجلس النواب في مداخلاتهم خلال جلسة إقرار المشروع أن «هذا القانون من القوانين المطلوبة في هذه المرحلة، نظراً إلى ما خلّفه الإرهاب من آثار سلبية على أمن الوطن والمواطن».
في سياق منفصل، بدأ المؤتمر الذي تستضيفه جامعة الدول العربية، على مدى يومين، ببحث سُبل تقريب وجهات نظر أطياف المعارضة السورية بشأن مستقبل البلاد، في ظل الأوضاع المتردية التي تعاني منها الساحة السورية.
ويشارك في المؤتمر نحو 250 شخصية معنية بالأزمة السورية، في مقدمتهم وزراء خارجية كل من مصر والعراق رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، والكويت رئيسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة، وقطر رئيسة اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية، ووزراء خارجية الدول التي استضافت مؤتمر «أصدقاء سورية»، وهي تركيا وتونس وفرنسا، والمبعوث العربي – الأممي الخاص بالأزمة السورية كوفي أنان، ونحو 200 شخصية تُمثل المعارضة السورية بكل أطيافها في الداخل والخارج.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد أعلن في الأول من مارس/آذار الفائت «ترتيبات لعقد مؤتمر يضم مختلف أطياف المعارضة السورية في القاهرة تحت مظلة الجامعة».
(أ ف ب، يو بي آي)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي