لم يكد العراقيون يفيقون من هول المجزرة التي وقعت أمس الأول، حتى تعرضوا إلى تفجيرات وهجمات جديدة أمس، أدت إلى مقتل 11 شخصاً، وإصابة حوالى 40.
وكان 42 عراقياً قتلوا، وأصيب حوالى 125، في سلسلة تفجيرات وهجمات استهدفت ست مناطق عراقية، أبرزها في الديوانية وكربلاء، أمس الأول، وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه التوتر السياسي يتصاعد، إثر مطالب تيارات سياسية معارضة بسحب الثقة من حكومة نوري المالكي بتهمة التفرد بالسلطة.
وأعلن ملازم أول في الشرطة العراقية مقتل ثمانية أشخاص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 37، بانفجار سيارة مفخخة داخل السوق الرئيسية في ناحية الزبيدية جنوب بغداد. وفرضت قوات الأمن حظراً للتجوال وانتشرت في شوارع الناحية بعد وقوع الانفجار.
وأدّى الانفجار إلى تدمير حوالى 15 محلاً تجارياً ووقوع أضرار مادية كبيرة في السوق. وقال حسين الزبيدي، وهو صاحب محل تجاري تعرّض لأضرار بالغة جراء الانفجار، إن «دوي الانفجار كان هائلاً وأدى إلى قتل وجرح عدد كبير من الضحايا وتدمير المحال التجارية». وأضاف إن «الأهالي أجبروا على نقل الضحايا الى المستشفى بسياراتهم الخاصة، لانه ليس هناك الا سيارة اسعاف واحدة في الزبيدية».
كما قتل ثلاثة أشخاص بأسلحة كاتمة للصوت في بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «مجهولين اغتالوا الملازم أول في الشرطة احمد سوادي في حي الجهاد، واغتيلت الشرطية ابتسام إبراهيم بسلاح مماثل في شارع فلسطين». وأشار الى ان «مسلحين اغتالوا فرحان كاظم موسى وهو يعمل موظف في مجلس النواب العراقي بسلاح كاتم في منطقة الاعظمية». وأصيب «ستة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود، بانفجار عبوة استهدف دورية للجيش في منطقة التاجي شمال بغداد».
(ا ف ب، ا ب، رويترز)
وكان 42 عراقياً قتلوا، وأصيب حوالى 125، في سلسلة تفجيرات وهجمات استهدفت ست مناطق عراقية، أبرزها في الديوانية وكربلاء، أمس الأول، وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه التوتر السياسي يتصاعد، إثر مطالب تيارات سياسية معارضة بسحب الثقة من حكومة نوري المالكي بتهمة التفرد بالسلطة.
وأعلن ملازم أول في الشرطة العراقية مقتل ثمانية أشخاص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 37، بانفجار سيارة مفخخة داخل السوق الرئيسية في ناحية الزبيدية جنوب بغداد. وفرضت قوات الأمن حظراً للتجوال وانتشرت في شوارع الناحية بعد وقوع الانفجار.
وأدّى الانفجار إلى تدمير حوالى 15 محلاً تجارياً ووقوع أضرار مادية كبيرة في السوق. وقال حسين الزبيدي، وهو صاحب محل تجاري تعرّض لأضرار بالغة جراء الانفجار، إن «دوي الانفجار كان هائلاً وأدى إلى قتل وجرح عدد كبير من الضحايا وتدمير المحال التجارية». وأضاف إن «الأهالي أجبروا على نقل الضحايا الى المستشفى بسياراتهم الخاصة، لانه ليس هناك الا سيارة اسعاف واحدة في الزبيدية».
كما قتل ثلاثة أشخاص بأسلحة كاتمة للصوت في بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «مجهولين اغتالوا الملازم أول في الشرطة احمد سوادي في حي الجهاد، واغتيلت الشرطية ابتسام إبراهيم بسلاح مماثل في شارع فلسطين». وأشار الى ان «مسلحين اغتالوا فرحان كاظم موسى وهو يعمل موظف في مجلس النواب العراقي بسلاح كاتم في منطقة الاعظمية». وأصيب «ستة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود، بانفجار عبوة استهدف دورية للجيش في منطقة التاجي شمال بغداد».
(ا ف ب، ا ب، رويترز)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي