أكد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي، اليوم، أن «مصر لكل المصريين، وليست لمجموعة بعينها»، في إشارة واضحة إلى «جماعة الإخوان المسلمين».
وقال طنطاوي في تصريحات على هامش احتفال بتسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني الميداني، نقلتها وكالة انباء «الشرق الأوسط» المصرية الرسمية أن «مصر لن تسقط وهي لكل المصريين، وليست لمجموعة بعينها»، مضيفاً «أن القوات المسلحة لن تسمح بذلك»، في اشارة إلى أن الجيش لن يسمح بهيمنة «جماعة الإخوان المسلمين»، التي تتهمها أحزاب يسارية وليبرالية بالسعي إلى السيطرة على كل مؤسسات الدولة.
وتأتي تصريحات المشير طنطاوي فيما تشهد مصر اختبار قوة بين الرئيس محمد مرسي و«جماعة الاخوان المسلمين»، وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي عهد اليه الرئيس السابق حسني مبارك بالسلطة لدى تنحيه عام 2011، والقضاء الذي قضى بعدم دستورية قانون الانتخابات التشريعية وبحل مجلس الشعب، الذي كان «الاخوان المسلمون» يتمتعون بالأكثرية فيه.
واستعاد المجلس الاعلى للقوات المسلحة السلطة التشريعية في البلاد بعد حل مجلس الشعب، غير أن معركة سياسية ما زالت محتدمة حول الدستور الجديد للبلاد، الذي شكلت جمعية تأسيسية يهيمن عليها الاسلاميون لوضعه.
من جهة أخرى، أعلن رسمياً أن مرسي اصدار قانونا سبق ان اصدره مجلس الشعب يتضمن معايير تشكيل الجمعية التأسيسية، وينص خصوصا على اقرار الدستور الجديد في القراءة الثانية باغلبية 57%.
ويأتي الاعلان عن اصدار هذا القانون قبل 48 ساعة من الحكم الذي ينتظر ان تصدره محكمة القضاء الاداري الثلاثاء في دعاوى تطالب ببطلان تشكيل الجمعية التأسيسية.
(أ ف ب)
وقال طنطاوي في تصريحات على هامش احتفال بتسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني الميداني، نقلتها وكالة انباء «الشرق الأوسط» المصرية الرسمية أن «مصر لن تسقط وهي لكل المصريين، وليست لمجموعة بعينها»، مضيفاً «أن القوات المسلحة لن تسمح بذلك»، في اشارة إلى أن الجيش لن يسمح بهيمنة «جماعة الإخوان المسلمين»، التي تتهمها أحزاب يسارية وليبرالية بالسعي إلى السيطرة على كل مؤسسات الدولة.
وتأتي تصريحات المشير طنطاوي فيما تشهد مصر اختبار قوة بين الرئيس محمد مرسي و«جماعة الاخوان المسلمين»، وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي عهد اليه الرئيس السابق حسني مبارك بالسلطة لدى تنحيه عام 2011، والقضاء الذي قضى بعدم دستورية قانون الانتخابات التشريعية وبحل مجلس الشعب، الذي كان «الاخوان المسلمون» يتمتعون بالأكثرية فيه.
واستعاد المجلس الاعلى للقوات المسلحة السلطة التشريعية في البلاد بعد حل مجلس الشعب، غير أن معركة سياسية ما زالت محتدمة حول الدستور الجديد للبلاد، الذي شكلت جمعية تأسيسية يهيمن عليها الاسلاميون لوضعه.
من جهة أخرى، أعلن رسمياً أن مرسي اصدار قانونا سبق ان اصدره مجلس الشعب يتضمن معايير تشكيل الجمعية التأسيسية، وينص خصوصا على اقرار الدستور الجديد في القراءة الثانية باغلبية 57%.
ويأتي الاعلان عن اصدار هذا القانون قبل 48 ساعة من الحكم الذي ينتظر ان تصدره محكمة القضاء الاداري الثلاثاء في دعاوى تطالب ببطلان تشكيل الجمعية التأسيسية.
(أ ف ب)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي