أعلن رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، اليوم، أن النظام السوري يسيطر بشكل كامل على الأسلحة غير التقليدية التي بحوزته، فيما قال الناطق العسكري الإسرائيلي، العميد يوءاف مردخاي، إن قذائف هاون سقطت في المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان خلال اشتباكات بين الجيش السوري و«الجيش السوري الحر».
وقال جلعاد للإذاعة العامة الإسرائيلية إن «الصورة الاستخبارية التي في أيدي إسرائيل تبيّن أن النظام في دمشق يسيطر سيطرة كاملة على منظومة الأسلحة غير التقليدية التي في حوزته»، مضيفاً أن «صورة الوضع لدى إسرائيل تبيّن أنه حتى الآن لا يوجد في أيدي حزب الله سلاح نووي مصدره سوريا».
وتابع جلعاد أن «على إسرائيل أن تكون متيقظة حيال الأوضاع في سوريا، لكن لا جدوى من الدخول في حالة ذعر»، لافتة (الإذاعة) إلى أن جلعاد كان يرد بذلك على تقارير نشرتها المعارضة السورية تفيد بأن النظام بدأ بنقل أسلحة كيميائية إلى مطارات في المناطق الحدودية، ومضيفة أن «هذه التقارير لا تعكس الواقع».
وفي سياق متصل، أكد الناطق العسكري الإسرائيلي يوءاف مردخاي، اليوم، أن «المواجهات (المسلّحة) متواصلة في المنطقة السورية في هضبة الجولان بين المتمردين والجيش السوري»، معتبراً أن «جزءاً من هذه المواجهات جار بالقرب من القرى القريبة من الشريط الحدودي، وبينها قرية دبتة الخشب، وقد جرى إطلاق عدد من قذائف الهاون التي سقطت في المنطقة المنزوعة السلاح، وبالتأكيد ليس في الأراضي الإسرائيلية، وهي لم تكن مصوّبة نحو إسرائيل».
ونقلت صحيفة «هآرتس»، اليوم، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتعامل بطريقة مسؤولة مع السلاح الكيميائي الموجود في حوزته، وإنه يتخذ إجراءات لمنع سقوط هذا السلاح في أيدي المعارضة السورية.
ونسبت الصحيفة إلى المسؤول الإسرائيلي الذي لم تذكر هويته قوله إنه «على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها الأسد، يتعامل مع السلاح الكيميائي بطريقة مسؤولة»، مضيفاً أن الأسد بدأ بنقل قسم من الأسلحة الكيميائية من المخازن التي يخزن فيها في الأيام العادية إلى قواعد عسكرية بعيدة أكثر عن المناطق التي تجري فيها المعارك أو إلى أماكن تخضع لحراسة بمستوى عالٍ جداً.
وفي السياق، تابع المسؤول قوله إن نظام الأسد اتخذ إجراءات أخيراً من أجل منع سقوط السلاح الكيميائي في أيدي «المتمردين»، في إشارة إلى المعارضة السورية و«الجيش السوري الحر».
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل واصلت، أمس، إمرار تحذيرات من خلال قنوات دبلوماسية، معربةً عن قلقها من نقل أسلحة كيميائية وصواريخ متطورة مضادة للطائرات إلى حزب الله أو منظمات مسلّحة أخرى.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال لقاء مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن «أي محاولة لنقل أسلحة كيميائية من سوريا إلى حزب الله هي خط أحمر بالنسبة لدولة إسرائيل، ولن نقيّد أنفسنا حيالها، وسنعمل بطريقة حازمة جداً في حال حدوث ذلك».
لكنّ المسؤول الإسرائيلي شدد لـ«هآرتس» على أنه «في هذه المرحلة لا توجد مؤشرات على أن الرئيس الأسد نقل أو يعتزم نقل سلاح كيميائي إلى حزب الله، بل هو يبذل جهداً لمنع سقوط هذه الأسلحة في أيدي المتمردين أو منظمات في فلك تنظيم القاعدة»، لافتاً إلى أنه «رغم ذلك، ما زال التخوّف والقلق في إسرائيل كبيرين، لأنه يصعب معرفة ما إذا كانت هذه الإجراءات كافية في اليوم الذي سيسقط فيه الأسد».
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى تقارير تردّدت في الفترة الأخيرة حول محادثات أميركية _ إسرائيلية بشأن السلاح الكيميائي السوري، وأن الولايات المتحدة تحاول إقناع إسرائيل بعدم مهاجمة مخازن هذا السلاح تحسباً من أن عملية كهذه ستساعد الأسد على البقاء في الحكم لفترة أطول، وتجنّد دعماً له داخل سوريا.
إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أن الأميركيين أوضحوا للإسرائيليين في هذه المحادثات أنهم يراقبون مخازن الأسلحة الكيميائية السورية بوسائل استخبارية، ويجرون اتصالات مع جهات في «الجيش السوري الحر» ومع الأردن وتركيا من أجل حراسة السلاح الكيميائي في سوريا، ووفقاً للتجربة التي تراكمت عقب سقوط نظام معمّر القذافي في ليبيا، حيث عملت قوات كوماندوز أميركية وغربية بالتعاون مع الثوار الليبيين على حراسة مخزون الأسلحة الكيميائية قبيل إخراجه من الدولة أو تفكيكه وإبطال مفعوله.
al-akhbar(أ ف ب، يو بي آي)
وقال جلعاد للإذاعة العامة الإسرائيلية إن «الصورة الاستخبارية التي في أيدي إسرائيل تبيّن أن النظام في دمشق يسيطر سيطرة كاملة على منظومة الأسلحة غير التقليدية التي في حوزته»، مضيفاً أن «صورة الوضع لدى إسرائيل تبيّن أنه حتى الآن لا يوجد في أيدي حزب الله سلاح نووي مصدره سوريا».
وتابع جلعاد أن «على إسرائيل أن تكون متيقظة حيال الأوضاع في سوريا، لكن لا جدوى من الدخول في حالة ذعر»، لافتة (الإذاعة) إلى أن جلعاد كان يرد بذلك على تقارير نشرتها المعارضة السورية تفيد بأن النظام بدأ بنقل أسلحة كيميائية إلى مطارات في المناطق الحدودية، ومضيفة أن «هذه التقارير لا تعكس الواقع».
وفي سياق متصل، أكد الناطق العسكري الإسرائيلي يوءاف مردخاي، اليوم، أن «المواجهات (المسلّحة) متواصلة في المنطقة السورية في هضبة الجولان بين المتمردين والجيش السوري»، معتبراً أن «جزءاً من هذه المواجهات جار بالقرب من القرى القريبة من الشريط الحدودي، وبينها قرية دبتة الخشب، وقد جرى إطلاق عدد من قذائف الهاون التي سقطت في المنطقة المنزوعة السلاح، وبالتأكيد ليس في الأراضي الإسرائيلية، وهي لم تكن مصوّبة نحو إسرائيل».
ونقلت صحيفة «هآرتس»، اليوم، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتعامل بطريقة مسؤولة مع السلاح الكيميائي الموجود في حوزته، وإنه يتخذ إجراءات لمنع سقوط هذا السلاح في أيدي المعارضة السورية.
ونسبت الصحيفة إلى المسؤول الإسرائيلي الذي لم تذكر هويته قوله إنه «على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها الأسد، يتعامل مع السلاح الكيميائي بطريقة مسؤولة»، مضيفاً أن الأسد بدأ بنقل قسم من الأسلحة الكيميائية من المخازن التي يخزن فيها في الأيام العادية إلى قواعد عسكرية بعيدة أكثر عن المناطق التي تجري فيها المعارك أو إلى أماكن تخضع لحراسة بمستوى عالٍ جداً.
وفي السياق، تابع المسؤول قوله إن نظام الأسد اتخذ إجراءات أخيراً من أجل منع سقوط السلاح الكيميائي في أيدي «المتمردين»، في إشارة إلى المعارضة السورية و«الجيش السوري الحر».
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل واصلت، أمس، إمرار تحذيرات من خلال قنوات دبلوماسية، معربةً عن قلقها من نقل أسلحة كيميائية وصواريخ متطورة مضادة للطائرات إلى حزب الله أو منظمات مسلّحة أخرى.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال لقاء مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن «أي محاولة لنقل أسلحة كيميائية من سوريا إلى حزب الله هي خط أحمر بالنسبة لدولة إسرائيل، ولن نقيّد أنفسنا حيالها، وسنعمل بطريقة حازمة جداً في حال حدوث ذلك».
لكنّ المسؤول الإسرائيلي شدد لـ«هآرتس» على أنه «في هذه المرحلة لا توجد مؤشرات على أن الرئيس الأسد نقل أو يعتزم نقل سلاح كيميائي إلى حزب الله، بل هو يبذل جهداً لمنع سقوط هذه الأسلحة في أيدي المتمردين أو منظمات في فلك تنظيم القاعدة»، لافتاً إلى أنه «رغم ذلك، ما زال التخوّف والقلق في إسرائيل كبيرين، لأنه يصعب معرفة ما إذا كانت هذه الإجراءات كافية في اليوم الذي سيسقط فيه الأسد».
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى تقارير تردّدت في الفترة الأخيرة حول محادثات أميركية _ إسرائيلية بشأن السلاح الكيميائي السوري، وأن الولايات المتحدة تحاول إقناع إسرائيل بعدم مهاجمة مخازن هذا السلاح تحسباً من أن عملية كهذه ستساعد الأسد على البقاء في الحكم لفترة أطول، وتجنّد دعماً له داخل سوريا.
إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أن الأميركيين أوضحوا للإسرائيليين في هذه المحادثات أنهم يراقبون مخازن الأسلحة الكيميائية السورية بوسائل استخبارية، ويجرون اتصالات مع جهات في «الجيش السوري الحر» ومع الأردن وتركيا من أجل حراسة السلاح الكيميائي في سوريا، ووفقاً للتجربة التي تراكمت عقب سقوط نظام معمّر القذافي في ليبيا، حيث عملت قوات كوماندوز أميركية وغربية بالتعاون مع الثوار الليبيين على حراسة مخزون الأسلحة الكيميائية قبيل إخراجه من الدولة أو تفكيكه وإبطال مفعوله.
al-akhbar(أ ف ب، يو بي آي)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي