اعتبر الرئيس السابق لفريق المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال النروجي روبرت مود، أمس، أن سقوط الرئيس بشار الأسد ليس إلا مسألة وقت، لكنه لن يكون كافيا بالضرورة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وقال مود، الذي انتهت مهمته في رئاسة 300 مراقب الأسبوع الماضي، في أوسلو، «طال الزمان أو قصر، النظام سـيسقط»، مضيفا أن «دائرة العنف وعدم التكافؤ في ردود فعل النظام وعجزه عن حماية المدنيين، تجعل أيامه معدودة، لكن هل سيسـقط بعـد أسـبوع أو عام؟ هذا ســؤال لا أجرؤ على الإجابة عنه».
وتابع «في كل مرة يقتل فيها 15 شخصا في قرية ينضم 500 آخرون إلى المتعاطفين، 100 منهم تقريبا مقاتلون».
واعتبر أن الأسد سيكون في مأمن على الأرجح على المدى القصير لأنه يمتلك القدرة العسكرية التي تجعله بمنأى عن المسلحين. وقال «من المحتمل جدا أن يصمد على المدى القصير لأن قدرات الجيش السوري العسكرية أقوى بكثير جدا من قدرات المعارضة»، مضيفا «في اللحظة التي نرى فيها تشكيلات عسكرية أكبر تترك صفوف الحكومة لتنضم للمعارضة سيكون هذا إيذانا ببدء تسارع الخطى... وهذا قد يستغرق شهورا أو أعواما».
وأعلن مود، الذي تسلم مكانه الجنرال بابكر غاي، أن الإطاحة بنظام تقاتله حركة تمرد ما زالت منقسمة وفي موقع عسكري ضعيف «لا تعني ضرورة نهاية الحرب الأهلية». وتابع «الكثيرون يعتقدون انه إذا سقط بشار الأسد، أو إذا ما منح خروجا مشرفا، تحل المشكلة. هذا تبسيط للأمور يجب الحذر منه»، مؤكدا أن «الوضع يمكن أن يتدهور أكثر» بعد سقوط النظام.
أنان
وفي جنيف، أعلن مصدر مقرب من جهود الوساطة في سوريا أن المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي انان مازال يسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة، رغم كونه «كبش فداء» لفشل جانبي الصراع في سوريا في الاتفاق.
وقال المصدر إن انان والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيجتمعان في لندن لبحث مستقبل جهود الوساطة وبعثة المراقبين. وأضاف أن «مجموعة العمل» الخاصة بسوريا قد تعاود الاجتماع قريبا لكن ليس على المستوى الوزاري.
ووصف المصدر استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) لمنع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا بأنه «كارثة» لكنه قال إن من المشجع رؤية التقاء شخصيات معارضة، وإن كان الأمر يتطلب منها «الإسراع» بتشكيل مجموعة متماسكة.
وأعلن المصدر أن تواصل العنف يجبر انان على «تعديل» تكتيكاته، وهو يراقب بقلق التطورات في حلب. وقال «رأينا تصعيدا في المعارك، وهذا يعني ان الأطراف غير مستعدة بعد للتفاوض».
وعما اذا كان انان يفكر بالتنحي، قال المصدر ان المجتمع الدولي، وليس انان، هو الذي فشل في حل النزاع. واضاف «لقد فشلوا في تطبيق خطة هم وضعوها. هذا الامر ليس بشأن كوفي انان. انه حول خطة تبناها المجتمع الدولي. لقد فشل المجتمع الدولي. لقد فشلت الاطراف على الارض. من المتوقع في أي نزاع ان يكون الوسيط كبش فداء، وهذا ما يحصل في هذا النزاع».
(ا ف ب، رويترز، ا ب)
وقال مود، الذي انتهت مهمته في رئاسة 300 مراقب الأسبوع الماضي، في أوسلو، «طال الزمان أو قصر، النظام سـيسقط»، مضيفا أن «دائرة العنف وعدم التكافؤ في ردود فعل النظام وعجزه عن حماية المدنيين، تجعل أيامه معدودة، لكن هل سيسـقط بعـد أسـبوع أو عام؟ هذا ســؤال لا أجرؤ على الإجابة عنه».
وتابع «في كل مرة يقتل فيها 15 شخصا في قرية ينضم 500 آخرون إلى المتعاطفين، 100 منهم تقريبا مقاتلون».
واعتبر أن الأسد سيكون في مأمن على الأرجح على المدى القصير لأنه يمتلك القدرة العسكرية التي تجعله بمنأى عن المسلحين. وقال «من المحتمل جدا أن يصمد على المدى القصير لأن قدرات الجيش السوري العسكرية أقوى بكثير جدا من قدرات المعارضة»، مضيفا «في اللحظة التي نرى فيها تشكيلات عسكرية أكبر تترك صفوف الحكومة لتنضم للمعارضة سيكون هذا إيذانا ببدء تسارع الخطى... وهذا قد يستغرق شهورا أو أعواما».
وأعلن مود، الذي تسلم مكانه الجنرال بابكر غاي، أن الإطاحة بنظام تقاتله حركة تمرد ما زالت منقسمة وفي موقع عسكري ضعيف «لا تعني ضرورة نهاية الحرب الأهلية». وتابع «الكثيرون يعتقدون انه إذا سقط بشار الأسد، أو إذا ما منح خروجا مشرفا، تحل المشكلة. هذا تبسيط للأمور يجب الحذر منه»، مؤكدا أن «الوضع يمكن أن يتدهور أكثر» بعد سقوط النظام.
أنان
وفي جنيف، أعلن مصدر مقرب من جهود الوساطة في سوريا أن المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي انان مازال يسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة، رغم كونه «كبش فداء» لفشل جانبي الصراع في سوريا في الاتفاق.
وقال المصدر إن انان والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيجتمعان في لندن لبحث مستقبل جهود الوساطة وبعثة المراقبين. وأضاف أن «مجموعة العمل» الخاصة بسوريا قد تعاود الاجتماع قريبا لكن ليس على المستوى الوزاري.
ووصف المصدر استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) لمنع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا بأنه «كارثة» لكنه قال إن من المشجع رؤية التقاء شخصيات معارضة، وإن كان الأمر يتطلب منها «الإسراع» بتشكيل مجموعة متماسكة.
وأعلن المصدر أن تواصل العنف يجبر انان على «تعديل» تكتيكاته، وهو يراقب بقلق التطورات في حلب. وقال «رأينا تصعيدا في المعارك، وهذا يعني ان الأطراف غير مستعدة بعد للتفاوض».
وعما اذا كان انان يفكر بالتنحي، قال المصدر ان المجتمع الدولي، وليس انان، هو الذي فشل في حل النزاع. واضاف «لقد فشلوا في تطبيق خطة هم وضعوها. هذا الامر ليس بشأن كوفي انان. انه حول خطة تبناها المجتمع الدولي. لقد فشل المجتمع الدولي. لقد فشلت الاطراف على الارض. من المتوقع في أي نزاع ان يكون الوسيط كبش فداء، وهذا ما يحصل في هذا النزاع».
(ا ف ب، رويترز، ا ب)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي