شهدت مدينة "تل أبيب" مساء السبت تظاهرة دعت إليها الحركات الإحتجاجية الناشطة في الأشهر الأخيرة ضد سياسة حكومة العدو الإسرائيلي على الصعيد الداخلي.
وتأتي التظاهرة احتجاجاً على الضربة الإقتصادية التي أقرتها حكومة العدو الإسرائيلي مطلع الأسبوع، وأثارت غضب الشرائح الضعيفة والمتوسطة إقتصادياً وإجتماعياً، بالإضافة إلى الإحتجاج على عدم تشريع قانون يلزم الشبان المتدينين بالخدمة العسكرية أو الوطنية، وذلك بعد أن تدخل رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتانياهو شخصياً لإجهاض قانون جديد في هذا الإتجاه.
وتسببت هاتان المسألتان، الإقتصادية والتجنيد، بتراجع كبير في شعبية نتنياهو وحزبه "الليكود" لدى "الإسرائيليين"، والتي بحسب استطلاع صحيفة "هآرتس"، تدنت إلى الحضيض بشكل غير مسبوق منذ تسلمه منصبه عام 2009.
وبيّن الإستطلاع أن تكتل أحزاب اليمين والمتدينين سيفوز، في حال جرت انتخابات برلمانية بغالبية 64 مقعداً من مجموع 120، فيما تكتل الوسط واليسار يبقى عند سقف 46 مقعداً، تضاف إليها 10 مقاعد للأحزاب العربية الوطنية.
وأفاد الإستطلاع أن زعيم "الليكود"، رئيس الحكومة، ما زال يتصدر قائمة الشخصيات الأنسب لرئاسة الحكومة، لكن بنسبة 29% فقط، وهذا أيضاً أدنى رقم يسجله منذ ثلاث سنوات، تليه زعيمة حزب "العمل" الوسطي– اليساري شيلي يحيموفتش 16 %، ثم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان 14%.
وجاء لافتاً أن نتنياهو ما زال يتفوق على منافسيه على رئاسة الحكومة بفضل التأييد الذي يحظى به في أوساط المحافظين والمتدينين، في أعقاب عرقلة مشروع إلزامهم الخدمة العسكرية، إذ يرى 41% منهم أنه الأنسب لمنصب رئيس الحكومة، في مقابل 18% في أوساط العلمانيين. في المقابل، يرى 27% من العلمانيين أن يحيموفتش هي الأنسب لهذا المنصب.
ورأى "يوسي فيرطر" المعلق في الشؤون الحزبية في الصحيفة أنه على رغم أن اليمين ما زال يحافظ على تفوقه، إلا أن الأرقام الجديدة تؤرق نتنياهو الذي يخشى مزيداً من تراجع في شعبيته، وعليه فإنه سيتفادى الذهاب إلى انتخابات مبكرة طالماً أن الأجندة الإجتماعية– الإقتصادية تطغى على اهتمامات الإسرائيليين.
وتأتي التظاهرة احتجاجاً على الضربة الإقتصادية التي أقرتها حكومة العدو الإسرائيلي مطلع الأسبوع، وأثارت غضب الشرائح الضعيفة والمتوسطة إقتصادياً وإجتماعياً، بالإضافة إلى الإحتجاج على عدم تشريع قانون يلزم الشبان المتدينين بالخدمة العسكرية أو الوطنية، وذلك بعد أن تدخل رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتانياهو شخصياً لإجهاض قانون جديد في هذا الإتجاه.
وتسببت هاتان المسألتان، الإقتصادية والتجنيد، بتراجع كبير في شعبية نتنياهو وحزبه "الليكود" لدى "الإسرائيليين"، والتي بحسب استطلاع صحيفة "هآرتس"، تدنت إلى الحضيض بشكل غير مسبوق منذ تسلمه منصبه عام 2009.
وبيّن الإستطلاع أن تكتل أحزاب اليمين والمتدينين سيفوز، في حال جرت انتخابات برلمانية بغالبية 64 مقعداً من مجموع 120، فيما تكتل الوسط واليسار يبقى عند سقف 46 مقعداً، تضاف إليها 10 مقاعد للأحزاب العربية الوطنية.
وأفاد الإستطلاع أن زعيم "الليكود"، رئيس الحكومة، ما زال يتصدر قائمة الشخصيات الأنسب لرئاسة الحكومة، لكن بنسبة 29% فقط، وهذا أيضاً أدنى رقم يسجله منذ ثلاث سنوات، تليه زعيمة حزب "العمل" الوسطي– اليساري شيلي يحيموفتش 16 %، ثم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان 14%.
وجاء لافتاً أن نتنياهو ما زال يتفوق على منافسيه على رئاسة الحكومة بفضل التأييد الذي يحظى به في أوساط المحافظين والمتدينين، في أعقاب عرقلة مشروع إلزامهم الخدمة العسكرية، إذ يرى 41% منهم أنه الأنسب لمنصب رئيس الحكومة، في مقابل 18% في أوساط العلمانيين. في المقابل، يرى 27% من العلمانيين أن يحيموفتش هي الأنسب لهذا المنصب.
ورأى "يوسي فيرطر" المعلق في الشؤون الحزبية في الصحيفة أنه على رغم أن اليمين ما زال يحافظ على تفوقه، إلا أن الأرقام الجديدة تؤرق نتنياهو الذي يخشى مزيداً من تراجع في شعبيته، وعليه فإنه سيتفادى الذهاب إلى انتخابات مبكرة طالماً أن الأجندة الإجتماعية– الإقتصادية تطغى على اهتمامات الإسرائيليين.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي