دعا وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم، دول جوار سوريا إلى المشاركة في الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الذي يبحث في المساعدات الإنسانية لسوريا، والمقرر عقده في أواخر الشهر الجاري.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن فابيوس قوله «طلبت من وزراء الخارجية في الدول المعنية حضور الاجتماع»، مضيفاً أنه «لا بدّ من إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا»، ولافتاً إلى أن «الهدف من هذا الاجتماع هو تسليط الضوء على هذه المسائل، وتوفير وسائل الدعم المطلوبة، وتوعية الرأي العام حول ما يجري في سوريا».
ولفت فابيوس إلى أن «حضور روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة الاجتماع الوزاري لا يزال غير أكيد»، مجدداً التأكيد أن بلاده لن تقبل بأي تدخّل عسكري في سوريا إلا في إطار الشرعية الدولية.
يذكر أن الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في 30 آب/أغسطس الجاري، نظّمته فرنسا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في هذا الشهر.
ميدانياً، أكدت «منظمة العفو الدولية» أن المدنيين يواجهون «عنفاً فظيعاً» في مدينة حلب، متهمة النظام السوري باستهداف الاحياء السكنية بالضربات الجوية والقصف من دون تمييز.
وقالت دوناتيلا روفيرا من المنظمة، بعد عودتها من زيارة للمدينة، إن «استخدام القوات النظامية للأسلحة التي تفتقر إلى الدقة، مثل القنابل غير الموجهة الى أهداف محددة، وقذائف المدفعية والهاون، زادت الخطر على المدنيين».
وذكر بيان للمنظمة أن الأخيرة حققت في حوالى ثلاثين عملية عسكرية «قتل فيها وجرح عدد كبير من المدنيين غير المتورطين في النزاع. وبين هؤلاء عدد كبير من الأطفال»، مشيراً إلى أن القصف يستهدف من دون تمييز الأحياء الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين، بدلاً من الأهداف العسكرية.
(أ ف ب، يو بي آي)al-akhbar
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن فابيوس قوله «طلبت من وزراء الخارجية في الدول المعنية حضور الاجتماع»، مضيفاً أنه «لا بدّ من إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا»، ولافتاً إلى أن «الهدف من هذا الاجتماع هو تسليط الضوء على هذه المسائل، وتوفير وسائل الدعم المطلوبة، وتوعية الرأي العام حول ما يجري في سوريا».
ولفت فابيوس إلى أن «حضور روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة الاجتماع الوزاري لا يزال غير أكيد»، مجدداً التأكيد أن بلاده لن تقبل بأي تدخّل عسكري في سوريا إلا في إطار الشرعية الدولية.
يذكر أن الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في 30 آب/أغسطس الجاري، نظّمته فرنسا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في هذا الشهر.
ميدانياً، أكدت «منظمة العفو الدولية» أن المدنيين يواجهون «عنفاً فظيعاً» في مدينة حلب، متهمة النظام السوري باستهداف الاحياء السكنية بالضربات الجوية والقصف من دون تمييز.
وقالت دوناتيلا روفيرا من المنظمة، بعد عودتها من زيارة للمدينة، إن «استخدام القوات النظامية للأسلحة التي تفتقر إلى الدقة، مثل القنابل غير الموجهة الى أهداف محددة، وقذائف المدفعية والهاون، زادت الخطر على المدنيين».
وذكر بيان للمنظمة أن الأخيرة حققت في حوالى ثلاثين عملية عسكرية «قتل فيها وجرح عدد كبير من المدنيين غير المتورطين في النزاع. وبين هؤلاء عدد كبير من الأطفال»، مشيراً إلى أن القصف يستهدف من دون تمييز الأحياء الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين، بدلاً من الأهداف العسكرية.
(أ ف ب، يو بي آي)al-akhbar
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي