استجاب الشارع المصري بشكل باهت للدعوة إلى التظاهرات التي دعت إليها بعض القوى السياسية المدنية ضد «حكم الإخوان»، إذ اقتصر التحرك على بضعة آلاف في القاهرة وعدد من المدن المصرية الأخرى، لكن ذلك لم يحل دون وقوع مصادمات بين معارضي «الإخوان المسلمين» ومؤيديهم، خصوصاً في ميدان التحرير، حيث أصيب سبعة أشخاص بجروح طفيفة.
وتظاهر بضعة آلاف من المصريين في مناطق مختلفة من القاهرة وغيرها من المدن الكبرى في مصر احتجاجاً على هيمنة «الإخوان المسلمين» على كل مقدرات الدولة بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي القادم من صفوف هذه الجماعة.
وشهدت القاهرة صدامات بين متظاهرين مناهضين للرئيس المصري وآخرين مؤيدين له، فيما كان عدد المتظاهرين غير كبير في باقي المدن المصرية الكبرى التي لم تشهد أعمال عنف.
وتبادل الجانبان التراشق بالمقذوفات في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية، رمز «ثورة 25 يناير». وهتف أنصار مرسي «للرئيس رجال يدافعون عنه»، في حين هتف المتظاهرون «لا اله إلا الله... الإخوان أعداء الله».
ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» عن مسؤول في وزارة الصحة أن سبعة أشخاص أصيبوا في هذه المواجهات بينهم اثنان بطلقات خرطوش.
وبالقرب من القصر الرئاسي، حيث تولى مرسي مهام منصبه في 30 حزيران الماضي اخذ بضع مئات من المتظاهرين يهتفون «يسقط يسقط حكم المرشد».
ويطالب المتظاهرون، الذين لبوا دعوة منظمات عدة مناهضة لحكم الإسلاميين، بحل جماعة «الإخوان المسلمين»، التي يعتبرونها غير مشروعة، والتحقيق في مصادر تمويلها. كذلك يطالبون بسحب السلطة التشريعية من مرسي التي انتزعها في منتصف آب الحالي من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان استحوذ عليها بعد حل مجلس الشعب بقرار من المحكمة الدستورية العليا في حزيران الماضي.
وفي ميدان العباسية في شمال شرق القاهرة اندفع محتجون نحو ملتح رأوه قادماً إليهم لكن زملاء لهم منعوهم من الاحتكاك به. وخارج مسجد النور، الذي يقع في أحد أطراف الميدان، والذي يُعدّ أحد معاقل التيار السلفي في مصر، هتف نحو عشرة محتجين «يسقط يسقط حكم المرشد»، ورد عليهم نحو 20 شخصاً من مؤيدي «الإخوان» بهتافات من بينها «يسقط الفلول.. يسقط العملاء.. يسقط أبو حامد» في إشارة إلى عضو مجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد أحد أبرز الداعين إلى الاحتجاج.
وخلال المسيرة التي انطلقت من ميدان العباسية خلعت محتجة عجوز حذاءها وضربت صورة لمرسي ملصقة على جدار وبصقت عليها. وفعل محتجون آخرون الشيء نفسه بصور أخرى للرئيس المصري باقية من أيام الحملة الانتخابية.
وقال مسؤولون بوزارة الداخلية إن الشرطة ستحمي الاحتجاجات السلمية، لكنها ستواجه بالشدة أي محاولات للاعتداء على منشآت أو أفراد.
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية تراشق بضعة محتجين بالألفاظ مع مؤيدين لـ«الإخوان» أمام مسجد القائد إبراهيم الذي كان مركز الثورة في المدينة الساحلية.
وشارك عشرات في احتجاجات بمدينتي السويس والإسماعيلية شرقي القاهرة. وفي مدينة المنيا التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي القاهرة احتج مايكل ماهر غطاس (19 عاما) ـ وهو طالب جامعي مسيحي ـ بمفرده ضد مرسي وجماعة «الإخوان» رافعاً لافتة كتب عليها عبارة «يسقط يسقط حكم المرشد» في ميدان الشهداء. لكن عشرات الشبان من الإخوان الذين سيطروا على الميدان انتزعو اللافتة منه ومزّقوها.
وقال غطاس «خرج الآلاف في مظاهرات تأييداً للرئيس ولم يقمعهم أحد، وعندما خرجت بمفردي أعبر عن رأي وجدت عشرات يحاولون قمعي».
وفي تصريحات لموقع صحيفة «التحرير» قال النائب في مجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد إن «الهدف من التظاهرات هو عدم «أخونة» الدولة والسيطرة عليها من قِبَل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة»، مطالباً بحل الجماعة لأنها «جماعة غير شرعية». وأضاف إن «ثورة 25 يناير قامت للقضاء على هيمنة الحزب الوطني المنحل على مقدرات الشعب المصري وكافة مؤسسات الدولة»، مؤكداً «لن نستبدل هيمنة الوطني المنحل بهيمنة الحرية والعدالة والإخوان المسلمين».
وأشار أبو حامد إلى أن قرار قوات الجيش بغلق الشوارع والطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري من أمام وزارة الدفاع ما هو إلا بداية لتسخير خدمات أجهزة الدولة لمصلحة محمد مرسي مثلما كان يتم تسخيرها لمصلحة النظام السابق.
(«السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ش أ)
وتظاهر بضعة آلاف من المصريين في مناطق مختلفة من القاهرة وغيرها من المدن الكبرى في مصر احتجاجاً على هيمنة «الإخوان المسلمين» على كل مقدرات الدولة بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي القادم من صفوف هذه الجماعة.
وشهدت القاهرة صدامات بين متظاهرين مناهضين للرئيس المصري وآخرين مؤيدين له، فيما كان عدد المتظاهرين غير كبير في باقي المدن المصرية الكبرى التي لم تشهد أعمال عنف.
وتبادل الجانبان التراشق بالمقذوفات في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية، رمز «ثورة 25 يناير». وهتف أنصار مرسي «للرئيس رجال يدافعون عنه»، في حين هتف المتظاهرون «لا اله إلا الله... الإخوان أعداء الله».
ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» عن مسؤول في وزارة الصحة أن سبعة أشخاص أصيبوا في هذه المواجهات بينهم اثنان بطلقات خرطوش.
وبالقرب من القصر الرئاسي، حيث تولى مرسي مهام منصبه في 30 حزيران الماضي اخذ بضع مئات من المتظاهرين يهتفون «يسقط يسقط حكم المرشد».
ويطالب المتظاهرون، الذين لبوا دعوة منظمات عدة مناهضة لحكم الإسلاميين، بحل جماعة «الإخوان المسلمين»، التي يعتبرونها غير مشروعة، والتحقيق في مصادر تمويلها. كذلك يطالبون بسحب السلطة التشريعية من مرسي التي انتزعها في منتصف آب الحالي من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان استحوذ عليها بعد حل مجلس الشعب بقرار من المحكمة الدستورية العليا في حزيران الماضي.
وفي ميدان العباسية في شمال شرق القاهرة اندفع محتجون نحو ملتح رأوه قادماً إليهم لكن زملاء لهم منعوهم من الاحتكاك به. وخارج مسجد النور، الذي يقع في أحد أطراف الميدان، والذي يُعدّ أحد معاقل التيار السلفي في مصر، هتف نحو عشرة محتجين «يسقط يسقط حكم المرشد»، ورد عليهم نحو 20 شخصاً من مؤيدي «الإخوان» بهتافات من بينها «يسقط الفلول.. يسقط العملاء.. يسقط أبو حامد» في إشارة إلى عضو مجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد أحد أبرز الداعين إلى الاحتجاج.
وخلال المسيرة التي انطلقت من ميدان العباسية خلعت محتجة عجوز حذاءها وضربت صورة لمرسي ملصقة على جدار وبصقت عليها. وفعل محتجون آخرون الشيء نفسه بصور أخرى للرئيس المصري باقية من أيام الحملة الانتخابية.
وقال مسؤولون بوزارة الداخلية إن الشرطة ستحمي الاحتجاجات السلمية، لكنها ستواجه بالشدة أي محاولات للاعتداء على منشآت أو أفراد.
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية تراشق بضعة محتجين بالألفاظ مع مؤيدين لـ«الإخوان» أمام مسجد القائد إبراهيم الذي كان مركز الثورة في المدينة الساحلية.
وشارك عشرات في احتجاجات بمدينتي السويس والإسماعيلية شرقي القاهرة. وفي مدينة المنيا التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي القاهرة احتج مايكل ماهر غطاس (19 عاما) ـ وهو طالب جامعي مسيحي ـ بمفرده ضد مرسي وجماعة «الإخوان» رافعاً لافتة كتب عليها عبارة «يسقط يسقط حكم المرشد» في ميدان الشهداء. لكن عشرات الشبان من الإخوان الذين سيطروا على الميدان انتزعو اللافتة منه ومزّقوها.
وقال غطاس «خرج الآلاف في مظاهرات تأييداً للرئيس ولم يقمعهم أحد، وعندما خرجت بمفردي أعبر عن رأي وجدت عشرات يحاولون قمعي».
وفي تصريحات لموقع صحيفة «التحرير» قال النائب في مجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد إن «الهدف من التظاهرات هو عدم «أخونة» الدولة والسيطرة عليها من قِبَل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة»، مطالباً بحل الجماعة لأنها «جماعة غير شرعية». وأضاف إن «ثورة 25 يناير قامت للقضاء على هيمنة الحزب الوطني المنحل على مقدرات الشعب المصري وكافة مؤسسات الدولة»، مؤكداً «لن نستبدل هيمنة الوطني المنحل بهيمنة الحرية والعدالة والإخوان المسلمين».
وأشار أبو حامد إلى أن قرار قوات الجيش بغلق الشوارع والطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري من أمام وزارة الدفاع ما هو إلا بداية لتسخير خدمات أجهزة الدولة لمصلحة محمد مرسي مثلما كان يتم تسخيرها لمصلحة النظام السابق.
(«السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ش أ)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي