أعلن الرئيس الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورر، اليوم، انه حصل على «تعهدات ايجابية» من الرئيس السوري بشار الاسد بشأن الوضع الانساني ووضع المعتقلين، فيما جدّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التأكيد أن بلاده ستعارض قرارات دولية بالتدخل الخارجي في سوريا. ويأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه نائب وزير الخارجية السوري، فيضل المقداد، أن «الحل في سوريا موجود والطريق إلى الحوار مفتوح».
أعلن الرئيس الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورر، اليوم، انه حصل على «تعهدات ايجابية» من الرئيس السوري بشار الاسد هذا الاسبوع بشأن الوضع الانساني ووضع المعتقلين.
لكن مورر، الذي قام للتو بزيارة لسوريا استمرت ثلاثة ايام التقى خلالها الاسد وعددا من وزرائه، اعتبر انه يتعين الانتظار لرؤية ما اذا كانت هذه الوعود ستتحقق في الاسابيع المقبلة.
وقال مورر في اعلان «وافق الرئيس الاسد على ضرورة زيادة المساعدة الانسانية بشكل عاجل بتسهيل دخول الاغاثات التي ستمكننا من تكثيف عملنا وتلبية الحاجات المتزايدة باستمرار بالشكل المناسب»، مضيفاً: «بحثت ايضا مع الاسد طلبنا لزيارة جميع المعتقلين في سوريا على ارتباط بالاحداث الحالية، الاشخاص المعتقلين في جميع المراكز ولا سيما تلك التي تديرها الاجهزة الامنية وتلك التي تستخدم للاستجواب. وابدى الرئيس الاسد استعداده لبحث هذه المسألة».
وأوضح مورر أن «التعهدات الايجابية التي حصلت عليها خلال لقاءاتي ينبغي بالطبع متابعتها وتقييمها خلال الاسابيع المقبلة»، لافتاً إلى أن «كل يوم جديد يحمل المزيد من الضحايا والمعاناة، وسوف اتابع شخصيا باكبر قدر ممكن من الاهتمام كيف ستترجم نتائج محادثاتنا عمليا».
وفي وقت سابق من اليوم، جدّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التأكيد أن بلاده ستعارض أية محاولات رامية لتبني مجلس الأمن الدولي قرارات تفضي إلى التدخل الخارجي في سوريا، لافتاً إلى أن تسوية الوضع السوري ممكنة من خلال تطبيق ما ورد في بيان جنيف في حزيران/يونيو الفائت.
وقال لافروف، في مقابلة مع التلفزيون المركزي الصيني: «سنعارض بشدّة أية محاولات لإصدار مجلس الأمن لقرارات ستستخدم لتبرير التدخل الخارجي» في سوريا.
وذكر أن الوضع في سوريا يمكن تسويته عبر تطبيق بيان جنيف الذي تبنته مجموعة العمل حول سوريا في 30 يونيو الفائت، والذي قضى بضرورة أن يعمل اللاعبون الدوليون على حثّ الجانبين في سوريا على وقف العنف وإطلاق سراح السجناء والرهائن وإجراء حوار بين المجموعات المعارضة والحكومة.
وفي إطار منفصل، أعلن نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد في حوار مع التلفزيون السوري، ليل أمس، ونشرته وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» اليوم، أن «الحل موجود ومطروح في سوريا والطريق إلى الحوار الوطني مفتوح أمام كل القوى السياسية بما يحقق عودة الأمن والأمان إلى المواطن بعد أن افتقدهما نتيجة وجود مجموعات إرهابية مسلحة تدمر وتقتل وتهجر وترتكب جرائم وحشية بعيدة عن أي أخلاق».
وأضاف المقداد أن «وقف التدخّل الخارجي ووقف تمويل الإرهاب في سوريا ووقف تسليح الإرهابيين وإيوائهم في الدول المجاورة يسرّع في حل الأزمة»، مشيراً إلى أن طريق الخروج من الأزمة الحالية في سوريا هو جلوس السوريين بمختلف أطيافهم إلى طاولة الحوار كي يقرروا بأنفسهم ما يريدون من دون أي تدخّل خارجي.
وأعرب المقداد عن ترحيب بلاده بأي مبادرة تساعد على احتواء الأزمة وإعادة الحياة الطبيعية إلى شوارع سوريا ومدنها، لافتاً إلى أن «مبادرة الترويكا التي جرى الحديث عنها وتضم مصر، قد قضى عليها الرئيس المصري محمد مرسي بمواقفه الأخيرة».
إلى ذلك، أعلن ترحيب سوريا بالمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، كما رحّبت بالمبعوث السابق كوفي أنان، وقال إن سوريا «ستتحدث معه بقلب مفتوح ورغبة صادقة في إنهاء الوضع القائم في سوريا، وستستمع إلى نصائحه وآرائه وستتعاون في إنشاء مكتب للأمم المتحدة في دمشق لمتابعة هذه القضايا».
ميدانياً، ذكر التلفزيون السوري في شريط عاجل أن «التفجير الإرهابي أدى إلى استشهاد خمسة من قوات حفظ النظام وإصابة آخرين»، موضحاً أنه ناجم عن «دراجة نارية مفخخة».
وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي بعدما دعا ناشطون للتظاهر اليوم عقب الصلاة ككل يوم جمعة في عدد من المدن السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد التلفزيون أن القوات السورية تابعت «مجموعات إرهابية أطلقت قذائف باتجاه مخيم اليرموك في دمشق، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين»، مضيفاً أن «الإرهابيين أطلقوا النار على سيارات الإسعاف التي حاولت نجدة المصابين».
وبعيد ذلك، اعلن التلفزيون انفجار سيارة بالقرب من القصر العدلي في العاصمة السورية دمشق، لافتاً إلى أن «تفجيرا ارهابيا وقع بسيارة بين القصر العدلي ووزارة الاعلام في المزة»، وموضحاً أنه أسفر عن اضرار مادية بالسيارات الموجودة بالمكان.
وبثت القناة الاخبارية من جهتها، صورا لعشرات السيارات المتضررة جراء التفجير، حيث ظهر عدد من رجال الاطفاء وهم يقومون باخماد الحريق في عدد من السيارات المشتعلة المركونة على امتداد الطريق السريع وسط المزة
الاخبار
أعلن الرئيس الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورر، اليوم، انه حصل على «تعهدات ايجابية» من الرئيس السوري بشار الاسد هذا الاسبوع بشأن الوضع الانساني ووضع المعتقلين.
لكن مورر، الذي قام للتو بزيارة لسوريا استمرت ثلاثة ايام التقى خلالها الاسد وعددا من وزرائه، اعتبر انه يتعين الانتظار لرؤية ما اذا كانت هذه الوعود ستتحقق في الاسابيع المقبلة.
وقال مورر في اعلان «وافق الرئيس الاسد على ضرورة زيادة المساعدة الانسانية بشكل عاجل بتسهيل دخول الاغاثات التي ستمكننا من تكثيف عملنا وتلبية الحاجات المتزايدة باستمرار بالشكل المناسب»، مضيفاً: «بحثت ايضا مع الاسد طلبنا لزيارة جميع المعتقلين في سوريا على ارتباط بالاحداث الحالية، الاشخاص المعتقلين في جميع المراكز ولا سيما تلك التي تديرها الاجهزة الامنية وتلك التي تستخدم للاستجواب. وابدى الرئيس الاسد استعداده لبحث هذه المسألة».
وأوضح مورر أن «التعهدات الايجابية التي حصلت عليها خلال لقاءاتي ينبغي بالطبع متابعتها وتقييمها خلال الاسابيع المقبلة»، لافتاً إلى أن «كل يوم جديد يحمل المزيد من الضحايا والمعاناة، وسوف اتابع شخصيا باكبر قدر ممكن من الاهتمام كيف ستترجم نتائج محادثاتنا عمليا».
وفي وقت سابق من اليوم، جدّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التأكيد أن بلاده ستعارض أية محاولات رامية لتبني مجلس الأمن الدولي قرارات تفضي إلى التدخل الخارجي في سوريا، لافتاً إلى أن تسوية الوضع السوري ممكنة من خلال تطبيق ما ورد في بيان جنيف في حزيران/يونيو الفائت.
وقال لافروف، في مقابلة مع التلفزيون المركزي الصيني: «سنعارض بشدّة أية محاولات لإصدار مجلس الأمن لقرارات ستستخدم لتبرير التدخل الخارجي» في سوريا.
وذكر أن الوضع في سوريا يمكن تسويته عبر تطبيق بيان جنيف الذي تبنته مجموعة العمل حول سوريا في 30 يونيو الفائت، والذي قضى بضرورة أن يعمل اللاعبون الدوليون على حثّ الجانبين في سوريا على وقف العنف وإطلاق سراح السجناء والرهائن وإجراء حوار بين المجموعات المعارضة والحكومة.
وفي إطار منفصل، أعلن نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد في حوار مع التلفزيون السوري، ليل أمس، ونشرته وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» اليوم، أن «الحل موجود ومطروح في سوريا والطريق إلى الحوار الوطني مفتوح أمام كل القوى السياسية بما يحقق عودة الأمن والأمان إلى المواطن بعد أن افتقدهما نتيجة وجود مجموعات إرهابية مسلحة تدمر وتقتل وتهجر وترتكب جرائم وحشية بعيدة عن أي أخلاق».
وأضاف المقداد أن «وقف التدخّل الخارجي ووقف تمويل الإرهاب في سوريا ووقف تسليح الإرهابيين وإيوائهم في الدول المجاورة يسرّع في حل الأزمة»، مشيراً إلى أن طريق الخروج من الأزمة الحالية في سوريا هو جلوس السوريين بمختلف أطيافهم إلى طاولة الحوار كي يقرروا بأنفسهم ما يريدون من دون أي تدخّل خارجي.
وأعرب المقداد عن ترحيب بلاده بأي مبادرة تساعد على احتواء الأزمة وإعادة الحياة الطبيعية إلى شوارع سوريا ومدنها، لافتاً إلى أن «مبادرة الترويكا التي جرى الحديث عنها وتضم مصر، قد قضى عليها الرئيس المصري محمد مرسي بمواقفه الأخيرة».
إلى ذلك، أعلن ترحيب سوريا بالمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، كما رحّبت بالمبعوث السابق كوفي أنان، وقال إن سوريا «ستتحدث معه بقلب مفتوح ورغبة صادقة في إنهاء الوضع القائم في سوريا، وستستمع إلى نصائحه وآرائه وستتعاون في إنشاء مكتب للأمم المتحدة في دمشق لمتابعة هذه القضايا».
ميدانياً، ذكر التلفزيون السوري في شريط عاجل أن «التفجير الإرهابي أدى إلى استشهاد خمسة من قوات حفظ النظام وإصابة آخرين»، موضحاً أنه ناجم عن «دراجة نارية مفخخة».
وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي بعدما دعا ناشطون للتظاهر اليوم عقب الصلاة ككل يوم جمعة في عدد من المدن السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد التلفزيون أن القوات السورية تابعت «مجموعات إرهابية أطلقت قذائف باتجاه مخيم اليرموك في دمشق، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين»، مضيفاً أن «الإرهابيين أطلقوا النار على سيارات الإسعاف التي حاولت نجدة المصابين».
وبعيد ذلك، اعلن التلفزيون انفجار سيارة بالقرب من القصر العدلي في العاصمة السورية دمشق، لافتاً إلى أن «تفجيرا ارهابيا وقع بسيارة بين القصر العدلي ووزارة الاعلام في المزة»، وموضحاً أنه أسفر عن اضرار مادية بالسيارات الموجودة بالمكان.
وبثت القناة الاخبارية من جهتها، صورا لعشرات السيارات المتضررة جراء التفجير، حيث ظهر عدد من رجال الاطفاء وهم يقومون باخماد الحريق في عدد من السيارات المشتعلة المركونة على امتداد الطريق السريع وسط المزة
الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي