فيما لا تزال الاحتجاجات على فيلم «براءة المسلمين»، المسيئ للإسلام ونبيه، مستمرة في مختلف أنحاء العالم، قتل رجل وأصيب أكثر من 20 آخرين في تظاهرات بمدينة طرابلس في شمال لبنان. جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رجل في مقابلة إذاعية، ادّعى أنه صاحب الفيلم، أنه لا علاقة للولايات المتحدة به وأنه «غير نادم» ويفكر ببثه كاملاً.
سقط قتيل وما لا يقل عن 20 جريحاً في مدينة طرابلس الساحلية في شمال لبنان، اليوم، بعدما أقدم محتجون على فيلم «براءة المسلمين»، الذي أثار غضب الشارع الإسلامي لما يتضمنه من إساءات إلى الإسلام والنبي محمد، على إحراق مبنى مطعم(K F C)، بحسب ما أكد مراسل «الأخبار» في الشمال.
وانطلقت، بعد صلاة الجمعة، تظاهرات في المدينة، حملت خلالها رايات سوداء ولافتات تطالب بطرد السفير الأميركي، قبل أن يتوجه بعضهم إلى مطعم «كي أف سي»، وهو سلسلة مطاعم أميركية، ويحرقوه.
كذلك، حاول بعض المتظاهرن اقتحام مبنى السراي، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك حتى الساعة، فيما لا تزال التظاهرات مستمرة في محيطه.
الاحتجاجات تعم مختلف الشوارع الإسلامية
أما في مصر، فقد أصيب أحد المتظاهرين بطلق ناري لم يُعرف مصدره خلال مناوشات محدودة بين عناصر الأمن وعشرات المحتجين على «براءة الإسلام».
وتراجع المتظاهرون، ظهر اليوم، إلى داخل ميدان التحرير القريب من السفارة الأميركية بحي «غارن سيتي» بعدما أُصيب أحد المحتجين بطلق ناري في البطن لم يُعرف مصدره، فيما كثف عناصر الأمن المركزي إطلاق الغاز المسيل للدموع من وراء حواجز حديدية وأسلاك شائكة بين مسجد عمر مكرم ومبنى مُجمَّع التحرير.
وعمد عدد من المتظاهرين الى نقل المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة، بعدما رفضوا أن يُعالج في إحدى سيارات الإسعاف الموجودة بالجوار خشية إلقاء القبض عليه، فيما اتهم عدد من الموجودين في الميدان عناصر الأمن بإطلاق الرصاص الحي، واتهم آخرون عناصر من مشاة البحرية الأميركية الذين يتولون حماية مبنى السفارة الأميركية بفعل ذلك.
وكان الأمن المصري قد أغلق، فجر اليوم، الشوارع الفرعية المؤدية إلى مبنى السفارة الأميركية بوسط القاهرة تحسباً لأية محاولة لاقتحامها خلال تظاهرات حاشدة، من المنتظر أن تشهدها العاصمة المصرية وباقي المحافظات احتجاجاً على الفيلم.
في اليمن، أطلقت الشرطة النار في الهواء لصد متظاهرين كانوا يقتربون من السفارة الأميركية، غداة مقتل أربعة أشخاص في اقتحام الممثلية. وقد استخدم عناصر الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا على بعد حوالى 500 متر من السفارة في صنعاء وأحرقوا العلم الأميركي مطالبين بطرد السفير.
كذلك، شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في مسيرات حاشدة في عدة مدن فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، تنديداً بالفيلم الأميركي المسيء إلى النبي محمد.
ونظمت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، مسيرة حاشدة انطلقت من مساجد المدينة وتمركزت في ساحة المجلس التشريعي، وسط هتافات منددة بالإساءة إلى النبي محمد.
ورفع المشاركون لافتات، من بينها «إلا رسول الله» و«لبيك يا رسول الله».
وشهدت مختلف مدن القطاع مسيرات مماثلة وحاشدة دعت لها حركة «حماس»، تخللها حرق أعلام أميركية وإسرائيلية.
بالانتقال إلى إيران، فقد انطلقت بعد ختام صلاة الجمعة في طهران ومختلف المدن الإيرانية تظاهرات احتجاجاً على الفيلم المسيء للنبي محمد.
وقالت وكالة «مهر» للأنباء إن المتظاهرين أطلقوا هتافات، بينها «الموت لأميركا والموت لإسرائيل والموت للرئيس الأميركي باراك أوباما».
وأصدر المتظاهرون بياناً أدانوا فيه «دعم الإدارة الأميركية لإصدار الفيلم المسيء لنبي الإسلام»، داعياً الإدارة الأميركية «إلى أن تعتذر من جميع المسلمين رسمياً، وأن تعاقب المنتجين الرئيسيين لهذا الفيلم».
وطالب البيان المنظمات الدولية لحقوق الإنسان وبخاصة منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وقادة حركة عدم الانحياز «باتخاذ موقف موحد وقرارات جادة وخطوات عملية في إدانة هذه الخطوة الشنيعة، ومعاقبة المتسببين بها، والحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم».
في طرابلس اليوم (أ ف ب)
وفي السياق، اختلف أنصار «التيار السلفي الجهادي» في الأردن في ما بينهم خلال تظاهرة نظموها، على بعد نصف ميل من السفارة الأميركية غرب العاصمة الأردنية على التوجه إلى محيطها بضاحية دير غبار الراقية، داعين إلى إغلاق «وكر التجسس» وطرد السفير ستيوارت جونز وطاقمها، وتوعدوا الإدارة بالأفعال لا بالأقوال.
وهدد المتظاهرون الإدارة الأميركية بـ«الأفعال بدلاً من الأقوال التي تمس الرسول» ورفعوا لافتة كتب عليها «وإذا كان سبّ نبينا حرية لأقوالكم فلتتسع صدوركم لحرية أفعالنا».
واختلف أنصار التيار السلفي خلال تظاهرتهم في ما بينهم على التوجه إلى محيط السفارة الأميركية، غير أن الرأي استقر في النهاية على البقاء بعيداً نصف ميل عن السفارة التي أحاطت بها قوات أمنية مكثفة.
ودعا القيادي البارز في «التيار السلفي الجهادي» سعد الحنيطي إلى إغلاق ما وصفه بـ«وكر التجسس» في إشارة إلى السفارة الأميركية، زاعماً أن «السفارة الأميركية في عمان كانت مركزاً انطلقت منه خطط احتلال العراق».
وفي العراق، تظاهر آلاف العراقيين في عدد من المدن الرئيسية، بينها بغداد، مطالبين لليوم الثاني بطرد السفير الأميركي.
وخرج المئات من أهالي منطقة الأعظمية بعد صلاة الجمعة في جامع الإمام الأعظم في بغداد إلى الشوارع المحيطة للتعبير عن رفضهم للفيلم، وهم يهتفون «إلا رسول الله».
وقال الشيخ عبد الستار عبد الجبار في خطبة الجمعة إن «الأميركيين يصدرون الديموقراطية ولا يعملون بها، فلو كان الفيلم يمسّ ديانتهم لانتفضوا ورفضوا ذلك».
وعمت التظاهرات شوارع كربلاء، والرمادي، والنجف وديالى والموصل وبابل والبصرة منددة بالفيلم، تخلّل بعضها إحراق العلمين الأميركي والإسرائيلي.
وفي البحرين، خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة منامة للاحتجاج على الفيلم، مطالبين بمثول المسؤولين عن إنتاجه أمام القضاء.
وفي ما يتهلق بالسودان، رفع متظاهرون في العاصمة علم الإسلاميين الأسود فوق السفارة الألمانية في الخرطوم بعد إنزال العلم الألماني. وكان المتظاهرون قد رشقوا السفارتين بالحجارة وحاولوا كسر السياج الخارجي لهما، ما دفع الشرطة الى إطلاق الغاز المسيل للدموع لمنعهم من دخول المبنيين
وفي الإطار نفسه، فقد تظاهر نحو 500 إسلامي في جاكرتا الإندونيسية، احتجاجاً على الفيلم، معتبرين أنه «إعلان حرب».
وأعلن الناطق باسم حزب «التحرير الإسلامي» الذي دعا إلى التظاهر أن «هذا الفيلم يهين نبينا، إننا ندينه، إنه إعلان حرب»، مضيفاً، وهو يخاطب المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في أندونيسيا «يجب على الحكومة الأميركية أن تضع حداً لهذه الهمجية»، ومؤكداً أن «إهانة النبي جزاؤها الإعدام».
من جهة أخرى، أكد مسؤول أمني أندونيسي نشر «ما بين 300 إلى 400 شرطي تحسباً لأعمال عنف مثل التي وقعت في ليبيا».
وكانت السفارة الأميركية قد بثت على موقعها الإلكتروني على الإنترنت تحذيراً للأميركيين أوصتهم فيه بتجنب التجمعات، وحذت حذوها السفارة الفرنسية.
وفي ماليزيا، سار عشرات الأشخاص حتى مقر السفارة الأميركية في كوالا لامبور وسلموها رسالة تدعو إلى ملاحقة مخرج الفيلم بتهمة ارتكاب «جريمة ضد الإنسانية».
لا علاقة لواشنطن بالفيلم
من جهة أخرى، أعلن رجل ادّعى أنه صاحب الفيلم أنه لا علاقة للولايات المتحدة بالفيلم، مضيفا إنه «غير نادم» ويفكر ببثه كاملاً.
وجاءت تصريحات الرجل في مقابلة أجرتها إذاعة «راديو سوا»، والتي قالت إنه مصري، وإن مصادر أكدت لها أنه نيكولا باسيلي نيكولا. وأعلن الرجل أن «أميركا لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد».
وعبر الرجل للإذاعة عن حزنه لمقتل السفير الأميركي لدى ليبيا كريس ستيفينز وزملاء له، معتبراً أن «أميركا تعرضت للظلم في هذا الموضوع. أشعر بالحزن على مقتل السفير، لكني لست نادماً على بث الفيلم»، ومضيفاً إن «الفيلم ملكي أنا، وطوله حوالى ساعتين، وكل ما وضعته على الإنترنت 14 دقيقة فقط وأفكر حالياً في وضعه كاملاً ولم يحرّفه أحد».
وأشار الرجل إلى أنه لم يتوقع أن يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه، ودعا المسلمين إلى «مشاهدة الفيلم كاملاً قبل أن يصدروا أحكامكم»، مضيفاً «قرأت القرآن وقرأت بالإضافة إلى ذلك أكثر من ثلاثة آلاف كتاب إسلامي، ومنها أخذت كل ما جاء في الفيلم».
ولم يفصح الرجل عن هويته الحقيقية، إلا أن الإذاعة أكدت أنه «منتج الفيلم ومخرجه أيضاً».
(ا ف ب، يو بي آي)الاخبار
سقط قتيل وما لا يقل عن 20 جريحاً في مدينة طرابلس الساحلية في شمال لبنان، اليوم، بعدما أقدم محتجون على فيلم «براءة المسلمين»، الذي أثار غضب الشارع الإسلامي لما يتضمنه من إساءات إلى الإسلام والنبي محمد، على إحراق مبنى مطعم(K F C)، بحسب ما أكد مراسل «الأخبار» في الشمال.
وانطلقت، بعد صلاة الجمعة، تظاهرات في المدينة، حملت خلالها رايات سوداء ولافتات تطالب بطرد السفير الأميركي، قبل أن يتوجه بعضهم إلى مطعم «كي أف سي»، وهو سلسلة مطاعم أميركية، ويحرقوه.
كذلك، حاول بعض المتظاهرن اقتحام مبنى السراي، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك حتى الساعة، فيما لا تزال التظاهرات مستمرة في محيطه.
الاحتجاجات تعم مختلف الشوارع الإسلامية
أما في مصر، فقد أصيب أحد المتظاهرين بطلق ناري لم يُعرف مصدره خلال مناوشات محدودة بين عناصر الأمن وعشرات المحتجين على «براءة الإسلام».
وتراجع المتظاهرون، ظهر اليوم، إلى داخل ميدان التحرير القريب من السفارة الأميركية بحي «غارن سيتي» بعدما أُصيب أحد المحتجين بطلق ناري في البطن لم يُعرف مصدره، فيما كثف عناصر الأمن المركزي إطلاق الغاز المسيل للدموع من وراء حواجز حديدية وأسلاك شائكة بين مسجد عمر مكرم ومبنى مُجمَّع التحرير.
وعمد عدد من المتظاهرين الى نقل المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة، بعدما رفضوا أن يُعالج في إحدى سيارات الإسعاف الموجودة بالجوار خشية إلقاء القبض عليه، فيما اتهم عدد من الموجودين في الميدان عناصر الأمن بإطلاق الرصاص الحي، واتهم آخرون عناصر من مشاة البحرية الأميركية الذين يتولون حماية مبنى السفارة الأميركية بفعل ذلك.
وكان الأمن المصري قد أغلق، فجر اليوم، الشوارع الفرعية المؤدية إلى مبنى السفارة الأميركية بوسط القاهرة تحسباً لأية محاولة لاقتحامها خلال تظاهرات حاشدة، من المنتظر أن تشهدها العاصمة المصرية وباقي المحافظات احتجاجاً على الفيلم.
في اليمن، أطلقت الشرطة النار في الهواء لصد متظاهرين كانوا يقتربون من السفارة الأميركية، غداة مقتل أربعة أشخاص في اقتحام الممثلية. وقد استخدم عناصر الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا على بعد حوالى 500 متر من السفارة في صنعاء وأحرقوا العلم الأميركي مطالبين بطرد السفير.
كذلك، شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في مسيرات حاشدة في عدة مدن فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، تنديداً بالفيلم الأميركي المسيء إلى النبي محمد.
ونظمت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، مسيرة حاشدة انطلقت من مساجد المدينة وتمركزت في ساحة المجلس التشريعي، وسط هتافات منددة بالإساءة إلى النبي محمد.
ورفع المشاركون لافتات، من بينها «إلا رسول الله» و«لبيك يا رسول الله».
وشهدت مختلف مدن القطاع مسيرات مماثلة وحاشدة دعت لها حركة «حماس»، تخللها حرق أعلام أميركية وإسرائيلية.
بالانتقال إلى إيران، فقد انطلقت بعد ختام صلاة الجمعة في طهران ومختلف المدن الإيرانية تظاهرات احتجاجاً على الفيلم المسيء للنبي محمد.
وقالت وكالة «مهر» للأنباء إن المتظاهرين أطلقوا هتافات، بينها «الموت لأميركا والموت لإسرائيل والموت للرئيس الأميركي باراك أوباما».
وأصدر المتظاهرون بياناً أدانوا فيه «دعم الإدارة الأميركية لإصدار الفيلم المسيء لنبي الإسلام»، داعياً الإدارة الأميركية «إلى أن تعتذر من جميع المسلمين رسمياً، وأن تعاقب المنتجين الرئيسيين لهذا الفيلم».
وطالب البيان المنظمات الدولية لحقوق الإنسان وبخاصة منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وقادة حركة عدم الانحياز «باتخاذ موقف موحد وقرارات جادة وخطوات عملية في إدانة هذه الخطوة الشنيعة، ومعاقبة المتسببين بها، والحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم».
في طرابلس اليوم (أ ف ب)
وفي السياق، اختلف أنصار «التيار السلفي الجهادي» في الأردن في ما بينهم خلال تظاهرة نظموها، على بعد نصف ميل من السفارة الأميركية غرب العاصمة الأردنية على التوجه إلى محيطها بضاحية دير غبار الراقية، داعين إلى إغلاق «وكر التجسس» وطرد السفير ستيوارت جونز وطاقمها، وتوعدوا الإدارة بالأفعال لا بالأقوال.
وهدد المتظاهرون الإدارة الأميركية بـ«الأفعال بدلاً من الأقوال التي تمس الرسول» ورفعوا لافتة كتب عليها «وإذا كان سبّ نبينا حرية لأقوالكم فلتتسع صدوركم لحرية أفعالنا».
واختلف أنصار التيار السلفي خلال تظاهرتهم في ما بينهم على التوجه إلى محيط السفارة الأميركية، غير أن الرأي استقر في النهاية على البقاء بعيداً نصف ميل عن السفارة التي أحاطت بها قوات أمنية مكثفة.
ودعا القيادي البارز في «التيار السلفي الجهادي» سعد الحنيطي إلى إغلاق ما وصفه بـ«وكر التجسس» في إشارة إلى السفارة الأميركية، زاعماً أن «السفارة الأميركية في عمان كانت مركزاً انطلقت منه خطط احتلال العراق».
وفي العراق، تظاهر آلاف العراقيين في عدد من المدن الرئيسية، بينها بغداد، مطالبين لليوم الثاني بطرد السفير الأميركي.
وخرج المئات من أهالي منطقة الأعظمية بعد صلاة الجمعة في جامع الإمام الأعظم في بغداد إلى الشوارع المحيطة للتعبير عن رفضهم للفيلم، وهم يهتفون «إلا رسول الله».
وقال الشيخ عبد الستار عبد الجبار في خطبة الجمعة إن «الأميركيين يصدرون الديموقراطية ولا يعملون بها، فلو كان الفيلم يمسّ ديانتهم لانتفضوا ورفضوا ذلك».
وعمت التظاهرات شوارع كربلاء، والرمادي، والنجف وديالى والموصل وبابل والبصرة منددة بالفيلم، تخلّل بعضها إحراق العلمين الأميركي والإسرائيلي.
وفي البحرين، خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة منامة للاحتجاج على الفيلم، مطالبين بمثول المسؤولين عن إنتاجه أمام القضاء.
وفي ما يتهلق بالسودان، رفع متظاهرون في العاصمة علم الإسلاميين الأسود فوق السفارة الألمانية في الخرطوم بعد إنزال العلم الألماني. وكان المتظاهرون قد رشقوا السفارتين بالحجارة وحاولوا كسر السياج الخارجي لهما، ما دفع الشرطة الى إطلاق الغاز المسيل للدموع لمنعهم من دخول المبنيين
وفي الإطار نفسه، فقد تظاهر نحو 500 إسلامي في جاكرتا الإندونيسية، احتجاجاً على الفيلم، معتبرين أنه «إعلان حرب».
وأعلن الناطق باسم حزب «التحرير الإسلامي» الذي دعا إلى التظاهر أن «هذا الفيلم يهين نبينا، إننا ندينه، إنه إعلان حرب»، مضيفاً، وهو يخاطب المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في أندونيسيا «يجب على الحكومة الأميركية أن تضع حداً لهذه الهمجية»، ومؤكداً أن «إهانة النبي جزاؤها الإعدام».
من جهة أخرى، أكد مسؤول أمني أندونيسي نشر «ما بين 300 إلى 400 شرطي تحسباً لأعمال عنف مثل التي وقعت في ليبيا».
وكانت السفارة الأميركية قد بثت على موقعها الإلكتروني على الإنترنت تحذيراً للأميركيين أوصتهم فيه بتجنب التجمعات، وحذت حذوها السفارة الفرنسية.
وفي ماليزيا، سار عشرات الأشخاص حتى مقر السفارة الأميركية في كوالا لامبور وسلموها رسالة تدعو إلى ملاحقة مخرج الفيلم بتهمة ارتكاب «جريمة ضد الإنسانية».
لا علاقة لواشنطن بالفيلم
من جهة أخرى، أعلن رجل ادّعى أنه صاحب الفيلم أنه لا علاقة للولايات المتحدة بالفيلم، مضيفا إنه «غير نادم» ويفكر ببثه كاملاً.
وجاءت تصريحات الرجل في مقابلة أجرتها إذاعة «راديو سوا»، والتي قالت إنه مصري، وإن مصادر أكدت لها أنه نيكولا باسيلي نيكولا. وأعلن الرجل أن «أميركا لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد».
وعبر الرجل للإذاعة عن حزنه لمقتل السفير الأميركي لدى ليبيا كريس ستيفينز وزملاء له، معتبراً أن «أميركا تعرضت للظلم في هذا الموضوع. أشعر بالحزن على مقتل السفير، لكني لست نادماً على بث الفيلم»، ومضيفاً إن «الفيلم ملكي أنا، وطوله حوالى ساعتين، وكل ما وضعته على الإنترنت 14 دقيقة فقط وأفكر حالياً في وضعه كاملاً ولم يحرّفه أحد».
وأشار الرجل إلى أنه لم يتوقع أن يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه، ودعا المسلمين إلى «مشاهدة الفيلم كاملاً قبل أن يصدروا أحكامكم»، مضيفاً «قرأت القرآن وقرأت بالإضافة إلى ذلك أكثر من ثلاثة آلاف كتاب إسلامي، ومنها أخذت كل ما جاء في الفيلم».
ولم يفصح الرجل عن هويته الحقيقية، إلا أن الإذاعة أكدت أنه «منتج الفيلم ومخرجه أيضاً».
(ا ف ب، يو بي آي)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي