قتل ما لا يقل عن 33 شخصاً في أفعانستان، اليوم، حيث سقط 21 مسلحاً من حركة «طالبان» خلال عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف»، كما لقي أكثر من 12 شخصاً حتفهم في عملية انتحارية بسيارة مفخخة، أعلن الحزب الإسلامي مسؤوليته عنها، انتقاما من فيلم «براءة المسلمين» المسيء إلى الإسلام ونبيّه.
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم، مقتل21 مسلحاً من حركة «طالبان»، بينهم قياديّ، واعتقال 12 آخرين في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف»، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بأقاليم أفغانية مختلفة.
ونقلت وكالة أنباء «بوخدي» الأفغانية عن بيان للوزارة، أن الشرطة الوطنية والجيش الوطني الأفغاني و«إيساف»، نفّذوا 7 عمليات مشتركة في أقاليم قندهار وزابول وأوروزغان ووردك ولوغار وباكتيكا ونيمروز.
وأضافت الوكالة إن القوات تمكّنت من قتل 14 مسلحاً وجرح واحد واعتقال 21 آخرين، في العمليات التي جرت خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، فيما لم تتحدث الوزارة عن وقوع أية خسائر في صفوف القوات المنفّذة للعمليات.
إلى ذلك، قال متحدث عسكري للوكالة الأفغانية إن «7 مسلحين، بينهم قيادي عسكري بارز في «طالبان» يدعى الملا بشير، قتلوا حتى الآن، ودمّرت 5 مخابئ للحركة في العملية التي أطلقتها الشرطة في منطقتي بوبولازي وبالوشانو في محافظة نهر سراج».
وأضاف المتحدث إن الشرطة فككت 52 قنبلة مزروعة على جنبات الطرق وعبوات ناسفة بدائية الصنع في العملية التي تجري على بعد 555 كيلومتراً من العاصمة كابول.
من جهة أخرى، قتل 12 شخصا على الاقل، بينهم تسعة اجانب في كابول، اليوم، في عملية انتحارية بسيارة مفخخة تبنتها مجموعة سلفية انتقاماً من الفيلم المسيء إلى الاسلام «براءة المسلمين»، الذي أثار بثه موجة تظاهرات عنيفة في العالمين العربي والإسلامي.
ووقع الاعتداء صباح اليوم على طريق يؤدي الى مطار كابول، ونفذته امرأة انتحارية، بحسب ما افاد الحزب الإسلامي، الذي تبنى العملية.
واعلنت الشرطة في بيان لها أنه «عند حوالى الساعة 6,45 بالتوقيت المحلي فجر انتحاري سيارته على طريق المطار في المنطقة 15 وقتل تسعة موظفين أجانب، وثلاثة افغان، كما اصيب شرطيان بجروح»، في الوقت الذي أكد فيه مصدر امني افغاني أن «الاجانب موظفون في شركة خاصة تعمل في المطار»، من دون أن يحدد جنسياتهم.
واعلن الحزب الإسلامي انه نفذ الاعتداء ردا على الفيلم المسيء إلى الإسلام والنبي محمد، الذي ادى بث مقاطع منه على موقع يوتيوب الى موجة تظاهرات واعمال عنف في العالم الإسلامي.
وقال زبير الصديقي، المتحدث باسم المجموعة، ان «الاعتداء نفذته امرأة تدعى فاطمة. وهو رد على إهانة نبينا».
يذكر أن الحزب الإسلامي يعدّ ثاني اكبر مجموعة متمردة بعد حركة «طالبان»، وهو بزعامة رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار.
(أ ف ب، يو بي آي)الاخبار
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم، مقتل21 مسلحاً من حركة «طالبان»، بينهم قياديّ، واعتقال 12 آخرين في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف»، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بأقاليم أفغانية مختلفة.
ونقلت وكالة أنباء «بوخدي» الأفغانية عن بيان للوزارة، أن الشرطة الوطنية والجيش الوطني الأفغاني و«إيساف»، نفّذوا 7 عمليات مشتركة في أقاليم قندهار وزابول وأوروزغان ووردك ولوغار وباكتيكا ونيمروز.
وأضافت الوكالة إن القوات تمكّنت من قتل 14 مسلحاً وجرح واحد واعتقال 21 آخرين، في العمليات التي جرت خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، فيما لم تتحدث الوزارة عن وقوع أية خسائر في صفوف القوات المنفّذة للعمليات.
إلى ذلك، قال متحدث عسكري للوكالة الأفغانية إن «7 مسلحين، بينهم قيادي عسكري بارز في «طالبان» يدعى الملا بشير، قتلوا حتى الآن، ودمّرت 5 مخابئ للحركة في العملية التي أطلقتها الشرطة في منطقتي بوبولازي وبالوشانو في محافظة نهر سراج».
وأضاف المتحدث إن الشرطة فككت 52 قنبلة مزروعة على جنبات الطرق وعبوات ناسفة بدائية الصنع في العملية التي تجري على بعد 555 كيلومتراً من العاصمة كابول.
من جهة أخرى، قتل 12 شخصا على الاقل، بينهم تسعة اجانب في كابول، اليوم، في عملية انتحارية بسيارة مفخخة تبنتها مجموعة سلفية انتقاماً من الفيلم المسيء إلى الاسلام «براءة المسلمين»، الذي أثار بثه موجة تظاهرات عنيفة في العالمين العربي والإسلامي.
ووقع الاعتداء صباح اليوم على طريق يؤدي الى مطار كابول، ونفذته امرأة انتحارية، بحسب ما افاد الحزب الإسلامي، الذي تبنى العملية.
واعلنت الشرطة في بيان لها أنه «عند حوالى الساعة 6,45 بالتوقيت المحلي فجر انتحاري سيارته على طريق المطار في المنطقة 15 وقتل تسعة موظفين أجانب، وثلاثة افغان، كما اصيب شرطيان بجروح»، في الوقت الذي أكد فيه مصدر امني افغاني أن «الاجانب موظفون في شركة خاصة تعمل في المطار»، من دون أن يحدد جنسياتهم.
واعلن الحزب الإسلامي انه نفذ الاعتداء ردا على الفيلم المسيء إلى الإسلام والنبي محمد، الذي ادى بث مقاطع منه على موقع يوتيوب الى موجة تظاهرات واعمال عنف في العالم الإسلامي.
وقال زبير الصديقي، المتحدث باسم المجموعة، ان «الاعتداء نفذته امرأة تدعى فاطمة. وهو رد على إهانة نبينا».
يذكر أن الحزب الإسلامي يعدّ ثاني اكبر مجموعة متمردة بعد حركة «طالبان»، وهو بزعامة رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار.
(أ ف ب، يو بي آي)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي