سقطت مروحية تابعة للقوات النظامية، اليوم، في جنوب شرق دوما بريف دمشق، مع إعلان المجلس الوطني السوري الأحياء الجنوبية في العاصمة «مناطق منكوبة». فيما بدأ ممثلون عن مجموعة «أصدقاء الشعب السوري» اجتماعاً في لاهاي لتشديد العقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد وتنسيقها.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن تحطم مروحية جنوب شرق دوما بريف دمشق، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
من جهته، نقل المرصد أن الطائرة «سقطت في منطقة تل الكردي وذلك بنيران الكتائب الثائرة المقاتلة»، بحسب ما نقل عن ناشطين في المنطقة، مع الإشارة إلى أن أصوات انفجارات سمعت في المنطقة قبل سقوط الطائرة.
وفي خطابه الافتتاحي لاجتماع مجموعة العمل حول العقوبات والتابعة لـ«أصدقاء الشعب السوري» التي تضم حوالى ستين بلداً والجامعة العربية، أعلن وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال «نحن في حاجة إلى تنفيذ صارم، وبذلك يمكننا أن نمضي قدماً»، مضيفاً إن «النظام وحلفاءه يحاولون الالتفاف على العقوبات، فعلينا العمل مع شركاء خاصين وعامين من أجل تبادل المعلومات».
وشدد روزنتال على أن «المسألة ليست هل سيرحل الأسد، بل متى؟».
تجدر الإشارة إلى أن من بين العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية حظراً على النفط والأسلحة وعقوبات مالية وحظراً على سفر مسؤولين إلى الخارج، بمن فيهم الأسد وأفراد من عائلته وحكومته.
في سياق آخر، رأى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن إنشاء حكومة انتقالية في سوريا يقرّه شعبها، واتهم أطرافاً خارجية بإهدار دم السوريين وتعميق مشاكل بلدهم بدلاً من العمل على حلها.
وقال لاريجاني في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» نشرتها اليوم «أعتقد أن المشكلة في سوريا هي أن هناك عملية يراها الكل، وعملية أخرى تجرى وراء الستار، فالحكومات الغربية تصرّ ظاهرياً على أنها تريد السلام ووقف القتل»، مضيفاً «لكن منذ انطلاق جهود كوفي أنان لإيجاد حل، والأسلحة تتدفق على سوريا. ويفتخر بعض الدول بالإعلان عن تقديم الأسلحة وتوفير المال، فكيف يمكن أن يكون هناك سلام؟ ولهذا السبب استقال أنان من منصبه لاعتقاده بأن بعض الدول تساهم في المشاكل بدلاً من محاولة حلها».
وأعلن لاريجاني أن بعض الدول الإقليمية المتورطة في سوريا «تفترض أنها ستتمكن من تغيير الأوضاع القائمة فيها في غضون بضعة أسابيع وتحقيق أهدافها الأنانية، فيما كانت لدى الآخرين خطط أكبر لمساعدة النظام الصهيوني في إسرائيل، لكنهم فشلوا بسبب سلوكهم الاستفزازي، فإذا أراد بلد القيام بإصلاحات سياسية، فإن ذلك لن يحدث بتأثير راجمات الصواريخ».
وفيما أعرب عن اعتقاده بأن هناك حاجة إلى إصلاحات في سوريا، أشار لاريجاني إلى أن الكثير من الدول الأخرى التي تحتاج إلى إصلاحات «لا يذكرها الأميركيون ولا يمارسون ضغوطاً سياسية عليها ولا يرسلون إليها القاذفات الصاروخية (آر بي جي)».
(ا ف ب، يو بي آي)الاخبار
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن تحطم مروحية جنوب شرق دوما بريف دمشق، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
من جهته، نقل المرصد أن الطائرة «سقطت في منطقة تل الكردي وذلك بنيران الكتائب الثائرة المقاتلة»، بحسب ما نقل عن ناشطين في المنطقة، مع الإشارة إلى أن أصوات انفجارات سمعت في المنطقة قبل سقوط الطائرة.
وفي خطابه الافتتاحي لاجتماع مجموعة العمل حول العقوبات والتابعة لـ«أصدقاء الشعب السوري» التي تضم حوالى ستين بلداً والجامعة العربية، أعلن وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال «نحن في حاجة إلى تنفيذ صارم، وبذلك يمكننا أن نمضي قدماً»، مضيفاً إن «النظام وحلفاءه يحاولون الالتفاف على العقوبات، فعلينا العمل مع شركاء خاصين وعامين من أجل تبادل المعلومات».
وشدد روزنتال على أن «المسألة ليست هل سيرحل الأسد، بل متى؟».
تجدر الإشارة إلى أن من بين العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية حظراً على النفط والأسلحة وعقوبات مالية وحظراً على سفر مسؤولين إلى الخارج، بمن فيهم الأسد وأفراد من عائلته وحكومته.
في سياق آخر، رأى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن إنشاء حكومة انتقالية في سوريا يقرّه شعبها، واتهم أطرافاً خارجية بإهدار دم السوريين وتعميق مشاكل بلدهم بدلاً من العمل على حلها.
وقال لاريجاني في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» نشرتها اليوم «أعتقد أن المشكلة في سوريا هي أن هناك عملية يراها الكل، وعملية أخرى تجرى وراء الستار، فالحكومات الغربية تصرّ ظاهرياً على أنها تريد السلام ووقف القتل»، مضيفاً «لكن منذ انطلاق جهود كوفي أنان لإيجاد حل، والأسلحة تتدفق على سوريا. ويفتخر بعض الدول بالإعلان عن تقديم الأسلحة وتوفير المال، فكيف يمكن أن يكون هناك سلام؟ ولهذا السبب استقال أنان من منصبه لاعتقاده بأن بعض الدول تساهم في المشاكل بدلاً من محاولة حلها».
وأعلن لاريجاني أن بعض الدول الإقليمية المتورطة في سوريا «تفترض أنها ستتمكن من تغيير الأوضاع القائمة فيها في غضون بضعة أسابيع وتحقيق أهدافها الأنانية، فيما كانت لدى الآخرين خطط أكبر لمساعدة النظام الصهيوني في إسرائيل، لكنهم فشلوا بسبب سلوكهم الاستفزازي، فإذا أراد بلد القيام بإصلاحات سياسية، فإن ذلك لن يحدث بتأثير راجمات الصواريخ».
وفيما أعرب عن اعتقاده بأن هناك حاجة إلى إصلاحات في سوريا، أشار لاريجاني إلى أن الكثير من الدول الأخرى التي تحتاج إلى إصلاحات «لا يذكرها الأميركيون ولا يمارسون ضغوطاً سياسية عليها ولا يرسلون إليها القاذفات الصاروخية (آر بي جي)».
(ا ف ب، يو بي آي)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي