عشرة صواريخ من غزة على إسرائيل

أطلقت عشرة صواريخ، صباح اليوم، من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، انفجر أحدها بالقرب من منزل، واعترض نظام القبة الحديدية اثنين منها، بعد ليلة هدوء هشة.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد أن الصواريخ أطلقت بعد الساعة السابعة والنصف صباحاً، مضيفاً إن «سبعة صواريخ أطلقت على منطقة النقب، واثنين على منطقة عسقلان»، ومشيراً إلى سقوط صاروخ في ساحة منزل في منطقة نيتيفوت.
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون لراديو الجيش «لدينا مجموعة كاملة من الأدوات التي لم نستعملها بعد»، مضيفاً «سنحتاج إلى تشديد ردنا إلى أن تقول «حماس» كفى، وتنهي إطلاق النار».
في السياق نفسه، عبّرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، اليوم، عن القلق العميق بشأن تصاعد العنف الأخير بين غزة وإسرائيل.
وقالت آشتون في بيان لها «إنني قلقة جداً بشأن التصاعد الأخير للعنف بين غزة وإسرائيل»، مدينةً «إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على إسرائيل، وأدعو الجانبين إلى الامتناع عن تفاقم الوضع».
وقالت إنه ينبغي تفادي وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، معبرةً عن دعمها لجهود وساطة مصر، ومجددةً القول إنه «لا مكان للعنف في الشرق الأوسط»، وإن «طموحات الفلسطينيين والإسرائيليين المشروعة لا يمكن تحقيقها إلا عبر استئناف المفاوضات، وعبر حل الدولتين».
ويأتي ذلك بعد ليلة هادئة على الجانب الإسرائيلي، إثر تدخل مصري لمحاولة التوصل إلى هدنة، بحسب ما أعلنت مصادر مصرية، بعد 24 ساعة من القتال، أوقعت ستة شهداء فلسطينيين، وسقط فيها 110 صواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى إصابة 8 أشخاص.
من جهتها، أكدت مصادر فلسطينية مبادرة التهدئة، وقالت إن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أكدتا استعدادهما للحفاظ عليها شريطة «التزام إسرائيل بها».
إلى ذلك، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، من أن الدولة العبرية «مستعدة للتصعيد»، مضيفاً، خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الإسرائيلية، إنه «يجب أن يفهم العالم أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة محاولات مهاجمتنا. نحن مستعدون للتصعيد عبر تكثيف تحركاتنا».

(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)الاخبار